يمتلك معظم الأشخاص كليتين، على الرغم من إمكانية أن يعيش الشخص حياة طبيعية #بكلية #واحدة.
و من أهم الوظائف للكلية أنها تعمل على تصفية الدم وتنقيته من الفضلات و من ثم تحول الفضلات إلى بول، ليخرج من الجسم لاحقاً و هذا سبب كافي لأهمية الكلية فالكلى مهمة جداً و ضرورية للحياة .
و بالتأكيد هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيب الكلية و منها : المتلازمة الكُلوية . سنتعرف في هذا المقال كافة المعلومات عن المتلازمة الكلوية.
ما هي المتلازمة الكلوية؟
هي اضطرابٌ يصيب الكلية ويسبب إفراز الجسم كميةً زائدةً من البروتين في البول.
ما الأسباب وراء ذلك ؟
يوجد العديد من الأسباب لذلك و منها :
- تلف عناقيد الأوعية الدموية الصغيرة في الكليتين.
- و أيضاً تلف (الكبيبات) الموجودة في الكلى ، و الكبيبات تصفي الدم فيما يعبر من خلال الكلى، مفرّقة بين الأشياء التي يحتاجها جسمك وغيرها مما لا يحتاج. و كذلك تمنع الكبيبات السليمة تسرب بروتين الدم (الزلال بصفة رئيسية) — اللازم للحفاظ على مقدار السوائل الصحيح بالجسم — إلى البول. وعندما تتلف الكبيبات، فإنها تسمح بخرج قدر كبير من بروتين الدم من جسمك، مؤدية بذلك إلى الإصابة بالمتلازمة الكلائية.
- بالإضافة إلى أمراض الكلى السكرية.
- تصلُّب الكبيبات القطعي البؤري.
- وأيضاً اعتلال الكُلية الغشائي.
- و كذلك الذئبة الحمامية المَجموعية (لكل الجسم)
- و الكثير من الأسباب الأخرى . . . .
أعراض المتلازمة الكلوية
تتظهر المتلازمة الكلوية ب:
- تورم حاد (وذمة) ، خاصة حول العينين وفي الكاحلين و القدمين.
- و البول الرغوي نتيجة زيادة البروتين في البول.
- و أيضاً زيادة الوزن نتيجة احتباس السوائل.
- الإرهاق.
- كما يمكن أن يحدث فقدان الشهية.
الوسائل التشخيصية
يمكن للطبيب تشخيص المتلازمة الكلوية من خلال ما يلي :
- اختبارات الدم.
- اختبارات البول.
- بالإضافة إلى خزعة الكلية.
التدبير المناسب للمتلازمة الكلوية
يمكن أن يكون التغيير في النظام الغذائي أحد الطرق العلاجية
و كذلك العلاج الدوائي له دور كبير.
من الأدوية التي يوصفها الطبيب هي :
- أدوية ضغط الدم.
- حبوب الماء (مُدِرَّات البول).
- الأدوية الخافضة للكوليسترول.
- كما نستخدم أيضاً مميعات الدم (مضادات التخثر).
- و الأدوية المثبطة للجهاز المناعي.
و غيرها و ذلك بحسب الحالة و اشتدادها و بحسب تشخيص الطبيب الدقيق لهذه المتلازمة .