عمى الألوان أو بشكل أدق ضعف رؤية الألوان أو القصور في رؤيتها
هو عدم القدرة على التمييز بين ألوان معينة، و إن عمى الألوان 🟢🔴الأحمر والأخضر هو الأكثر شيوعاً، بينما عمى الألوان التام نادر الحدوث و يرى المريض كل شي بدرجات اللونين الأبيض و الأسود في هذه الحالة.
عمى الألوان قد يغير مجرى حياة من يصاب به، فهو يزيد من صعوبة تعلم القراءة و قد يحد من إمكانية التقدم بالعمل في مجالات معينة.
آلية رؤية الألوان
✍توجد جزيئات ضمن شبكية العين تسمى المخاريط هي المسؤولة عن رؤية الالوان 🚦🌈 و ضمن هذه المخاريط يوجد ثلاثة أنواع من الأصبغه الحساسة للضوء تميز أطوال أمواج الضوء و هي :
- القصيرة نسميها مخاريط زرق🔵
- المتوسطة نسميها مخاريط خضر🟢
- الطويلة نسميها مخاريط حمر 🔴
● تتنبه هذه المخاريط عند رؤية الألوان بنسب متفاوتة وتنقل هذه التنبيهات عبر ألياف العصب البصري الى المخ ليترجمها ويحولها الى اللون المطلوب .
إلى ماذا تؤدي إصابة المخاريط
إصابتها تؤدي إلى صعوبة في التمييز وإيجاد الفارق بين بعض الألوان. و ذلك يعرقل إمكانية القيام ببعض الممارسات والنشاطات اليوميّة كتنسيق ألوان الملابس أو الالتزام بحالة إشارة المرور 🚦وشراء الفاكهة والخضراوات.
أسباب عمى الألوان
- العامل الوراثي هو الأهم حيث أن الذكور أكثر إصابة 🤓لأن الطفرة المتنحية تنقل عبر الصبغي الجنسي x من الأم المصابة إلى جنينها وبما أن الصيغة الصبغية لدى الذكر xy فيجعل ظهورها حتمياً لدى الذكور إذا كانت الأم حامله للمرض.
- التقدم بالعمر.
- إصابات العين.
- الرضوض و إصابات المنطقة الدماغية المسؤولة عن تفسير التنبيهات
- أمراض مثل السكري، باركنسون، الزهايمر، التصلب المتعدد.
الأعراض
قد يكون الشخص مصاب بقصور في رؤية الألوان و لا يدرك ذلك. و يدرك بعض الأشخاص أنهم مصابون عند وجود صعوبة في تمييز ألوان إشارات المرور أو فهم المواد التعليمية المرمزة بالألوان.
قد لا يكون لدى الأشخاص المصابين بعمى الألوان القدرة على تمييز:
- درجات مختلفة من اللونين الأحمر و الأخضر.
- درجات مختلفة من اللونين الأزرق و الأصفر.
- أي لون
التدبير
لا يتوفر حتى الآن علاج فعّال لمرضى عمى الألوان، إنما يمكن لمرضى عوز اللونين الأحمر والأخضر وضع عدسات خاصّة تمكّنهم من رؤية الألوان بشكل أدقّ، و هذه الحالة تتطلب الصبر و التعود وإيجاد طرق بديله بترتيب الأشياء لتسهيل تميزها بدل من لونها.