🔸- أثبتت الدراسات أن واحد من كل 3 مرضى اكتئاب لن يستفيد من الخط العلاجي الأول، أما الثاني فلن يستجيب لأي من مضادات الاكتئاب المعروفة.
ولم تكن هناك طريقة لمعرفة أي من مرضى الاكتئاب يلزمه مشاركة عدة أدوية معاً فكانت الطريقة المعتمدة هي التجربة والخطأ:
حيث يوصف مضاد الاكتئاب الواحد تلو الآخر في تجارب علاجية تمتد 12 اسبوعاً، كل دواء لمريض.
🔸- حتى وضع العلماء هذه الدراسة :
_تم تحديد مرضى الاكتئاب الذين لديهم فعالية التهابية فوق عتبة محددة.
_وجد العلماء أنه يجب التداخل عند هؤلاء المرضى باستيراتيجيات علاجية قوية منذ البدء مثل مشاركة عدة مضادات اكتئاب معاً، وذلك قبل أن تزداد حالتهم سوءاً.
_ حيث تم اعتماد واسمين التهابيين وحسب مستواهما في مصل المريض يقرر مدى الاستجابة ( ارتفاعهما يعني استجابة سيئة) هما:
- العامل المضاد لهجرة البالعات Macrophage Migration Inhibitory Factor (MIF)
- الإنترلوكين 1 بيتا interleukin (IL)-1β
_إن وجود مستويات فوق عتبوية لأي من هذين العاملين يقترح عدم استجابة أكيد لمضادات الاكتئاب التقليدية.
_أما المستويات الأقل فتعني الاستجابة لمضاد اكتئاب واحد.
🔸- الآلية المقترحة تصف أن ارتفاعهما يعني أن الخلايا العصبية ( متضمنة العصبونات والخلايا الدبقية) تتعرض لشدات تأكسدية عالية.
🔸- أن استخدام هذين التحليلين سوف يقلل من العبء الاقتصادي والاجتماعي للاكتئاب وسيسهم في تحسين جودة الحياة.
اقرأ أيضاً :الهوس تأثيره على المريض( أعراضه) ، الأسباب و العلاج
دمتم سالمين 🌸
د. عمار عبد الحكيم القهوجي
المصدر : King’s College London