ما هي التأثيرات الصحية و الاجتماعية للقبلة ؟
التأثيرات الصحية و الاجتماعية للقبلة :
تعمل القبلة على إفراز هرمون السعادة وتعزيز الروابط الإجتماعية.
ونظرا لأهمية القبلة في ثقافة الشعوب، يحتفل العالم في السادس من تموز/ يوليو كل عام باليوم العالمي للقبلة.
وهناك عدة حقائق عن القبلة ربما لم تكن تعرفها من قبل :
فوائد القبلة :
6.4 سعرة حرارية يتم حرقها أثناء التقبيل كل دقيقة.
هنالك علم مختص بدارسة القبل يدعى “علم القبل” أو “فيليماتولوجي”.
يشجع الأطباء على التقبيل لأنه يساعد على تقوية جهاز المناعة ويبطئ عملية التقدم بالعمر. بالإضافة إلى زيادة إفراز اللعاب و بذلك يذيب اللويحات السنية (الرواسب الصفراء فوق الأسنان) الضارة.
وعند التقبيل يتم تحفيز 100 مليار خلية عصبية، ويتم عندئذ أيضاً إفراز هرمونات السعادة والأدرينالين التي تملئ الجسم بالطاقة وتجعل القلب ينبض بصورة أسرع. وهو ما يساهم أيضاً في إرتفاع درجة حرارة الجسم وارتفاع ضغط الدم.
أشهر الأمراض التي تنتقل عبر القبلات :
مرض القبلات :
عبارة عن فيروس إسمه VEB ينتقل من لعاب الشخص المصاب إلى الشخص الاخر، وليس له أي أعراض، لكنه قد يسبب إرتفاع في درجة الحرارة، وتضخم في الغدد الليمفاوية وحتى الطحال، كما أنه قد يصل للكبد ويسبب التهاب كبدي حاد.
والجدير بالذكر أن هذا الفيروس ليس له علاج ويشفى المريض منه بمفرده، إلا إذا كانت مناعة الشخص سيئة فتحدث مضاعفات.
فيروس الهربس HSV1
أو الحرارة التي تظهر في الفم أو بجوار الانف أو حتي العين، وقد يسبب التهاب سحائي لاقدر الله أو الوفاة للأشخاص ضعيفي المناعة.
فيروس VMV
يشبه الأمراض السابقة لكنه في الحقيقة أعنف بكثير، خاصة مع المناعة الضعيفة أو اللذين يتناولون مثبطات المناعة أو زارعين أعضاء.
فيروسات متنوعة كالإنفلونزا وفيروس الحصبة والحصبة الألماني ومرض الفم واليد والقدم وحتى شلل الأطفال، وقد تتسبب البكتريا في التهاب الحلق و اللوزتين والتهابات اللثة ، وأيضاً البكتريا المسببة للالتهاب السحائي.