fbpx

ما هو الربو ؟

هو مرض التهابي مزمن يصيب القصبات الهوائية إلى الرئتين، ما يجعل عملية التنفس صعبة و قد تصل الأمور إلى عدم القدرة على القيام ببعض الأنشطة اليومية.

 كي نفهم ماهية الربو بشكل جيد، لنتطلع بدايةً على عملية التنفس الطبيعية كيف تحدث..

تبدأ العملية بالشهيق عن طريق الأنف أو الفم إلى الطرق الهوائية ( خلونا نعتبرا أنابيب مبطنة و بتحيط فيها عضلات ) ثم الرئتين.

بالرئة يوجد الكثير من الأكياس الهوائية (حويصلات) مهمتها توصيل الأوكسجين من الهواء للدم ( عملية تبادل غازي ) ..

إذن ما الذي يحدث في الربو ؟

تتسمك بطانة الطرق الهوائية وتتقبض العضلات بالتالي يتراكم المخاط داخل الطرق الهوائية و ويصبح دخول وخروج الهواء الى الرئة صعباً.

يمكن لهذه الأعراض أن تحدث على شكل “هجمة” بما يسمى علمياً : نوبة الربو Asthma Attack.

العرض الرئيسي للربو هو “الوزيز”: عبارة عن صوت يشبه صفير يحدث عند الشهيق.

الأعراض الاخرى:
1- السعال، سيما في الليل عند الاستلقاء، أو عند أداء الأنشطة الرياضية
2- تضيق في الصدر
3- قصر النفس
4- الهلع او القلق
5- التعب
6- الألم الصدري
7- التنفس السريع
8- الأخماج المتكررة
9- مشاكل في النوم

تعتمد نوعية الأعراض عند كل مريض حسب نوع الربو الذي يعاني منه.

يعاني بعض المرضى من الأعراض باستمرار على مدار اليوم، بينما يجد مرضى آخرون أن بعض الأنشطة يمكن أن تزيد الأعراض سوءاً.

لن يعاني كل شخص مصاب بالربو من هذه الأعراض المحددة.

يجب أن نتذكر دائماً أنه حتى عندما يتم تدبير مرض الربو بشكل جيد، فقد يعاني بعض المرضى من “ثورات” للمرض من وقت لآخر. هذه الثورات يتم تدبيرها من خلال علاج سريع وفعال مثل أجهزة الإرذاذ، وفي حالات أخرى شديدة تتطلب عناية طبية.

من أعراض هذه الثورات:

  • السعال
  • الوزيز
  • صعوبات في النوم
  • ألم صدري
  • تعب

في حال لم تتحسن هذه الاعراض باستخدام جهاز الإرذاذ، فيجب طلب المساعدة الطبية الفورية.

يجب أيضا طلب المساعدة الطبية في حال التعرض لأعراض ربوية طارئة مثل:

  • صعوبة شديدة في التنفس
  • الشعور بحاجة شديدة للهواء
  • تخليط ( حالة يشعر فيها المريض بأنه مشوش )
  • شحوب الشفاه أو الأظافر
  • ازرقاق الشفاه أو الأظافر
  • الدوخة
  • صعوبة في المشي أو الكلام

على الرغم من أن الربو شائع جداً عند الأطفال، لكن يمكن أن يصيب بعض المرضى في فترة البلوغ.

لا يوجد سبب محدد للربو. بالمقابل، أشارت بعض الدراسات إلى العديد من العوامل التي قد تكون مسببة للمرض ومن ضمنها:

  • عوامل جينية: اذا كان أحد الأبوين أو أقارب الدرجة الاولى (أخ-أخت) مصاب.
  • إصابات سابقة بأمراض فيروسية: الأشخاص المصابين خلال فترة الطفولة بأخماج فيروسية متكررة لاسيما الفيروس المخلوي التنفسي (RSV).
  • النظافة الزائدة: توضح هذه النظرية أنه عندما لا يتعرض الأطفال لما يكفي من البكتيريا في الأشهر والسنوات الأولى من عمرهم، فإن أجهزتهم المناعية لا تصبح قوية بما يكفي لمحاربة الربو وحالات الحساسية الأخرى.

يمكن أن تؤدي العديد من العوامل أيضًا إلى الإصابة بالربو وتسبب تفاقم الأعراض. يمكن أن تختلف مثيرات (محفزات) الربو وقد يكون بعض الأشخاص أكثر حساسية لمثيرات معينة من غيرهم.

تشمل المثيرات الأكثر شيوعًا ما يلي:

  • الظروف الصحية ، مثل التهابات الجهاز التنفسي
  • ممارسة الرياضة
  • المثيرات البيئية
  • مسببات الحساسية
  • الشدة العاطفية
  • بعض الظروف الجوية
  • الآفات
  • بعض الأدوية، بما في ذلك الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)

لا يوجد فحص أو علامة مرضية واحدة تؤكد الإصابة بالربو، لكن بالمقابل يمكن للأطباء أن يستعينوا بعدة معايير للتأكد من أن هذه الاعراض تشير للربو.

بعض من هذه المعايير المشخصة للربو هي:

  • القصة المرضية: في حال كان أحد أفراد العائلة لديه مشاكل تنفسية فقد تكون عامل خطر. يجب إخبار طبيبك في حال وجود شيء مشابه.
  • الفحص السريري: سيقوم الطبيب بالإصغاء للأصوات التنفسية عبر السماعة. يمكن أن يقوم أيضا ببعض الاختبارات الجلدية للتأكد من غياب الحساسية مثل الأكزيما أو الشري. حيث أن الحساسية قد تزيد من فرصة الإصابة بالربو.
  • الفحوصات التنفسية: اختبار وظائف الرئة: يقيس هذا الاختبار حركة دخول و خروج الهواء عبر الرئتين. الاختبار الأكثر شيوعاً هو قياس التنفس Spirometry حيث يقوم المريض بالنفخ ضمن جهاز يقيس سرعة الهواء.

لا يُجري الأطباء عادةً اختبارات التنفس للأطفال دون سن الخامسة لأنه من الصعب الحصول على قراءة دقيقة.

بدلاً من ذلك، قد يصفون أدوية الربو لطفلك وينتظرون لمعرفة ما إذا كانت الأعراض تتحسن. إذا حدث ذلك، فمن المحتمل أن طفلك يعاني من الربو.

بالنسبة للبالغين، قد يصف طبيبك موسعًا للقصبات أو أدوية أخرى للربو إذا أشارت نتائج الاختبار إلى إيجابية الإصابة. إذا تحسنت الأعراض باستخدام هذا الدواء، فسيستمر طبيبك في علاج حالتك على أنها ربو.

سيحتاج طبيبك أيضًا إلى تحديد نوع الربو الذي تعاني منه. ترتبط أنواع أخرى من الربو بعمر الشخص، على الرغم من أن الربو يمكن أن يظهر في أي عمر.

النوع الأكثر شيوعًا هو الربو التحسسي، ويمثل 60 بالمائة لجميع حالات الربو.

غالبا ما يكون الربو التحسسي موسمياً حيث يترافق مع الحساسية الموسمية. من أهم مسببات هذا الربو:

  • وبر الحيوانات الأليفة كالقطط والطلاب
  • الغذاء
  • العفن
  • اللقاح
  • التراب

بالنسبة للربو غير التحسسي فينتج عن العوامل المهيجة الموجودة بالهواء والتي لا علاقة لها بالحساسية ومنها:

  • حرق الخشب
  • التدخين
  • الهواء البارد
  • الهواء الملوث
  • أمراض فيروسية
  • معطرات الجو و منتجات التنظيف المنزلية
  • العطور

 

أما الربو المهني فينتج عن وجود عوامل مثيرة للربو في مكان العمل.

ومن ضمنها:

  • التراب
  • الأصبغة
  • الأبخرة والغازات
  • المواد الكيمياوية الصناعية
  • المطاط
  • البروتينات الحيوانية

توجد هذه المثيرات في صناعات عديدة ومن أهمها :

  • الزراعة
  • الصناعات النسيجية
  • النجارة
  • المصانع

 

تضيق الشعب الهوائية الناجم عن التمرين Exercise-induced bronchoconstriction (EIB)

عادةً ما يؤثر تضيق القصبات الهوائية الناجم عن التمرين على الأشخاص المصابين خلال بضع دقائق من التمرين وحتى 10-15 دقيقة بعد النشاط البدني.

عرفت هذه الحالة سابقاً باسم الربو الناجم عن ممارسة الرياضة exercise-induced asthma (EIA).

90% من الأشخاص المصابين بالربو سيعانون من EIB، لكن ليس كل شخص مصاب بـEIB سيعاني من أنواع أخرى من الربو.

 

الربو الناجم عن الأسبرين Aspirin-induced asthma (AIA)

عادة ما يكون الربو الناجم عن الأسبرين (AIA)، والذي يُطلق عليه أيضًا مرض الجهاز التنفسي المتفاقم بسبب الأسبرين aspirin-exacerbated respiratory disease (AERD)، شديدًا.

ينجم عن طريق تناول الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى، مثل نابروكسين (أليف) أو إيبوبروفين (أدفيل).

قد تبدأ الأعراض في غضون دقائق أو ساعات. عادةً ما يعاني الأشخاص المصابون بـ AIA من البوليبات الأنفية (كتل صغيرة الحجم ضمن الجيوب الأنفية غالباً وهي عبارة عن أورام حميدة).

حوالي 9% من المصابين بالربو لديهم AIA. عادة ما يحدث فجأة عند البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 50 عامًا.

 

الربو الليلي Nocturnal asthma

في هذا النوع من الربو، تزداد الأعراض سوءًا في الليل.

تشمل المثيرات التي يُعتقد أنها تسبب الأعراض في الليل ما يلي:

  • حرقة من المعدة
  • وبر الحيوانات الأليفة
  • عث الغبار

قد تؤدي دورة النوم الطبيعية في الجسم أيضًا إلى الإصابة بالربو الليلي.

 

الربو متغير السعال (CVA: Cough-Variant Asthma)

لا يملك الربو متغير السعال (CVA) أعراض الربو الكلاسيكية المتمثلة في الوزيز وضيق التنفس، بل يتميز بسعال جاف ومستمر.

إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي CVA إلى نوبات ربو كاملة تشمل الأعراض الأخرى الأكثر شيوعًا.

في الوقت الحالي، لا يوجد علاج شافٍ للربو. ومع ذلك، هناك العديد من العلاجات الفعالة التي يمكن أن تقلل من أعراض الربو.

يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة والأدوية أيضًا في تحسين نوعية حياتك.

للمساعدة في علاج الربو، يصنف “البرنامج الوطني للتثقيف والوقاية من الربو” (NAEPP) الحالة على أساس شدتها قبل العلاج.

تشمل تصنيفات الربو ما يلي:

  • متقطع: يعاني معظم الأشخاص من هذا النوع من الربو ، والذي لا يتعارض مع الأنشطة اليومية. الأعراض خفيفة وتستمر أقل من يومين في الأسبوع أو ليلتين في الشهر.
  • خفيف مستمر: تحدث الأعراض أكثر من مرتين في الأسبوع – ولكن ليس يوميًا – وحتى 4 ليالٍ في الشهر.
  • معتدل مستمر: تحدث الأعراض يوميًا وليلة واحدة على الأقل كل أسبوع، ولكن ليس كل ليلة. قد يحد من بعض الأنشطة اليومية.
  • شديد مستمر: تحدث الأعراض عدة مرات كل يوم ومعظم الليالي. الأنشطة اليومية محدودة للغاية.

تنقسم علاجات الربو إلى أربع فئات أساسية:

  • أدوية التدبير السريع.
  • أدوية السيطرة على المدى الطويل.
  • مزيج من أدوية التدبير السريع والسيطرة طويلة الأمد. توصي أحدث الإرشادات السريرية للربو، الصادرة في عام 2020 من قبل NAEPP، بهذا العلاج. ومع ذلك، لم تتم الموافقة على هذا العلاج بعد من قبل إدارة الأدوية الفيدرالية (FDA).
  • المستحضرات الدوائية الحيوية، التي تُعطى عن طريق الحقن أو التسريب عادةً فقط للأشكال الحادة من الربو.

سيوصي طبيبك بعلاج واحد أو مجموعة من العلاجات بناءً على:

  • نوع الربو الذي تعاني منه
  • عمرك
  • محفزات (مثيرات) الربو لديك

قد تتضمن خطة العلاج الخاصة بك أيضًا معرفة المحفزات الخاصة بك، ومراقبة الأعراض بعناية، واتخاذ خطوات لتجنب نوبات المرض.

  1. علاجات الربو السريعة

يجب استخدام هذه الأدوية فقط في حالة ظهور أعراض الربو أو حدوث نوبة. إنها توفر راحة سريعة للمساعدة على التنفس مرة أخرى.

  • الموسعات القصبية

تعمل الموسعات القصبية في غضون دقائق لإرخاء العضلات المتقبضة في الطرق الهوائية وتقليل الأعراض بسرعة.
على الرغم من أنه يمكن تناولها عن طريق الفم أو الحقن، إلا أن الموسعات القصبية يتم إعطاءها بشكل شائع باستخدام جهاز الإرذاذ أو البخاخات.
يمكن استخدامها لعلاج الأعراض المفاجئة للربو أو تناولها قبل التمرين لمنع حدوث نوبة ربوية.

 

  • الإسعافات الأولية لعلاج الربو

إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما تعرفه يعاني من نوبة ربو، أخبره أن يجلس في وضع مستقيم ومساعدته في استخدام جهاز الإرذاذ أو البخاخات.

تختلف الجرعة باختلاف الدواء. تحقق من نشرة التعليمات للتأكد من أنك تعرف عدد البخات الدوائية التي تحتاجها في حالة حدوث النوبة.

إذا استمرت الأعراض لأكثر من 20 دقيقة، ولم تساعد الجولة الثانية من العلاج، فاطلب العناية الطبية الطارئة.

إذا كنت تحتاج بشكل متكرر إلى استخدام الأدوية سريعة المفعول، فاسأل طبيبك عن نوع آخر من الأدوية للسيطرة على الربو على المدى الطويل.

 

  1. أدوية السيطرة على الربو طويلة الأمد

يتم تناول هذه الأدوية يوميًا للمساعدة في تقليل عدد وشدة أعراض الربو لديك، ولكنها لا تدبر الأعراض الفورية للنوبة.
تشمل أدوية السيطرة على الربو طويلة الأمد ما يلي:
مضادات الالتهاب: يساعد تناوله بجهاز الإرذاذ والكورتيكوستيرويدات والأدوية الأخرى المضادة للالتهابات على تخفيف التورم وتقليل إنتاج المخاط في الطرق الهوائية، مما يجعل التنفس أسهل.
مضادات مفعول الكولين: هذه تساعد في منع عضلاتك من التقبض حول القصبات الهوائية. عادة ما يتم تناولها يوميًا مع مضادات الالتهاب.
الموسعات القصبية طويلة المفعول: يجب استخدام هذه الأدوية مع أدوية الربو المضادة للالتهاب فقط.

 

  1. العلاج البيولوجي
    يستخدم الأطباء المستحضرات الدوائية الحيوية لعلاج الربو الحاد الذي لا يستجيب لأدوية أخرى أو للعلاج من خلال التحكم في العوامل المطلقة للربو.
    تعمل هذه الأدوية عن طريق استهداف أجسام ضدية معينة في جسمك. هذا يعطل المسار الذي يؤدي إلى الالتهاب المسبب للربو.
    هناك خمسة أنواع من الأدوية البيولوجية في السوق ، وأنواع أخرى قيد التطوير. يجب تناول هذه الأدوية إما عن طريق الحقن أو التسريب في عيادة طبيبك.

 

  1. رأب القصبات بالحرارة
    يستخدم هذا العلاج مسرى كهربائي لتسخين الطرق الهوائية داخل الرئتين، مما يساعد على تقليل حجم العضلات المحيطة ومنعها من التقبض.

يتم تنفيذ هذا الإجراء قليل الغزو (العدوانية) من قبل طبيب في عيادة أو مستشفى وعادة ما يستغرق حوالي ساعة.

تم تصميم هذا الإجراء للأشخاص الذين يعانون من الربو الحاد ويمكن أن توفر الراحة من الأعراض لمدة تصل إلى 5 سنوات.

ومع ذلك، نظرًا لأنه إجراء جديد نسبيًا، فهو غير متاح على نطاق واسع حتى الآن.

 

سنتكلم الآن عن نوبات الربو..

عندما تزداد أعراض الربو سوءًا بشكل تدريجي، يُعرف ذلك بالتفاقم أو نوبة الربو.

يصبح التنفس صعبًا بشكل متزايد بسبب تضيق الشعب الهوائية.

قد تشمل أعراض التفاقم:

  • فرط التهوية
  • سعال
  • وزيز
  • ضيق في التنفس
  • زيادة معدل ضربات القلب
  • هياج
  • تخليط
  • ازرقاق الشفاه

على الرغم من أن نوبة الربو يمكن أن تنتهي بسرعة بدون دواء، إلا أنه يجب عليك الاتصال بطبيبك لأنها قد تهدد حياتك.

كلما طالت فترة النوبة، زاد تأثيرها على قدرتك التنفسية. لهذا السبب غالبًا ما تتطلب نوبات الربو دخول إلى غرفة الإسعاف.

يمكن منع النوبات عن طريق تناول الأدوية التي تساعد في التحكم في أعراض الربو.

نظرًا لأنه لايزال يتعين على الباحثين تحديد السبب الدقيق للربو، فمن الصعب معرفة كيفية الوقاية من الحالة الالتهابية.

ومع ذلك، يُعرف المزيد من المعلومات حول منع نوبات الربو. تشمل هذه الاستراتيجيات:

  • تجنب المثيرات: الابتعاد عن المواد الكيميائية أو الروائح أو المنتجات التي تسببت بمشاكل وأمراض تنفسية في الماضي.
  • تقليل التعرض لمسببات الحساسية: إذا تعرفت على مسببات الحساسية، مثل الغبار أو العفن، التي تسبب نوبة الربو، فالأجدر تجنبها قدر الإمكان.
  • أخذ حقن الحساسية: العلاج المناعي للحساسية هو نوع من العلاج قد يساعد في تغيير نظام المناعة لديك. باستخدام الحقن الروتينية، قد يصبح جسمك أقل حساسية لأي محفزات تواجهها.
  • تناول الأدوية الوقائية: قد يصف لك طبيبك دواءً لتتناوله يوميًا. يمكن استخدام هذا الدواء بالإضافة إلى الدواء الذي تستخدمه في الحالات الإسعافية.

يمكن لطبيبك أن يساعدك في وضع خطة التعامل مع الربو حتى تعرف العلاجات التي يجب استخدامها ومتى.

بالإضافة إلى استخدام الأدوية الدائمة، يمكنك اتخاذ خطوات كل يوم للمساعدة في تحسين صحتك وتقليل خطر الإصابة بنوبات الربو. وتشمل هذه:

  • اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن في تحسين صحتك العامة.
  • المحافظة على وزن معتدل: يميل الربو إلى أن يكون أسوأ عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة. يعد فقدان الوزن أمرًا صحيًا لقلبك ومفاصلك ورئتيك.
  • الإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنًا: يمكن أن تؤدي المهيجات مثل دخان السجائر إلى الإصابة بالربو وزيادة خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن يؤدي النشاط إلى نوبة ربو، ولكن التمارين المنتظمة قد تساعد في الواقع في تقليل مخاطر مشاكل التنفس.
  • ضبط الحالة العاطفية: يمكن أن يكون التوتر سببًا لأعراض الربو. كما يمكن للشدة العاطفية أيضاً أن تجعل إيقاف نوبة الربو أكثر صعوبة.

تعتبر الأطعمة الغنية بالمغذيات أمرًا حيويًا للمساعدة في تقليل الأعراض، ولكن يمكن أن تؤدي الحساسية الغذائية إلى ظهور أعراض الربو أيضاً.

إذا لم يتم تشخيص إصابتك بالربو ولكنك تعاني من أعراض مثل الوزيز أو السعال أو ضيق التنفس، يجب أن تخبر طبيبك بذلك.

بمجرد تشخيص إصابتك بالربو، يجب أن ترى طبيبك مرة واحدة على الأقل كل عام أو أكثر إذا كانت لديك أعراض مستمرة بعد استخدام العلاجات.

اتصل بطبيبك على الفور إذا عانيت من:

  • شعور بالضعف
  • لا تستطيع أداء الأنشطة اليومية
  • لديك وزيز أو سعال لا يزول

من المهم تثقيف نفسك حول حالتك وأعراضها. كلما عرفت أكثر، زادت قدرتك على تحسين وظائف الرئة وكيف تشعر.

تحدث مع طبيبك حول:

  • نوع الربو الذي تعاني منه
  • ما الذي يسبب أعراضك
  • ما هي العلاجات اليومية الأفضل لك
  • خطة العلاج الخاصة بك لنوبة الربو

 

إعداد: د.زين ابراهيم الابراهيم