لهاية الطفل: إن عملية المص هي جزء طبيعي من الطفولة المبكرة، حيث يعتبره الخبراء على أنه سلوك طبيعي يهدئ الأطفال الصغار ويساعدهم على الاسترخاء ويمنحهم الشعور بالأمان. لهذا السبب يمكن أن تكون اللهايات حلاً مهماً وذكياً للأطفال الذين اكتسبوا عادة المص أثناء وجودهم في الرحم وحافظوا عليها بعد الولادة، خاصة بين جلسات الرضاعة الطبيعية.
لذلك إذا كانت الأم تفكر في استخدام اللهاية كوسيلة لتهدئة طفلها أو تلبية حاجته الطبيعية للامتصاص، ستكون النتيجة مذهلة لها ولطفلها. لكن من المهم ألا تدع المصاصة تتعارض مع الرضاعة الطبيعية للطفل أو أن تكون بديلاً لحب الأم ورعايتها له.
من المهم أيضاً منعه من المضاعفات المحتملة على أسنانه وفكيه وحنكه، بمجرد فطامه عن ذلك (إذا لم يترك الفطام بمفرده بين سن 2 و 4 سنوات).
فوائد استخدام اللهاية
- قد تهدئ اللهاية الطفل الرضيع: يشعر بعض الأطفال بالسعادة عندما يمصون شيئاً ما.
- توفر اللهاية إلهاءاً مؤقتاً: قد تكون اللهاية مفيدة أثناء وبعد الحقن أو اختبارات الدم أو الإجراءات الأخرى.
- قد تساعد اللهاية على نوم الطفل.
- قد تخفف اللهاية من الشعور بعدم الراحة أثناء الرحلات الجوية، لا يستطيع الأطفال “فرقعة” آذانهم عمداً عن طريق البلع أو التثاؤب لتخفيف ألم الأذن الناجم عن تغيرات ضغط الهواء بينما قد يساعد مص اللهاية في ذلك.
- قد تساعد اللهاية في تقليل مخاطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS) قد يؤدي مص اللهاية في وقت القيلولة ووقت النوم إلى تقليل مخاطر متلازمة موت الرضع المفاجئ.
- اللهايات قابل للتخلص منها عندما يحين وقت التوقف عن استخدام اللهايات، أما إذا كان طفلك يفضل مص أصابعه، فقد يكون من الصعب التخلص من هذه العادة.
مضار استخدام اللهاية
- اعتماد الطفل على اللهاية: إذا كان الطفل يستخدم مصاصة للنوم، فقد نواجه نوبات بكاء في منتصف الليل عندما تسقط اللهاية من فم الطفل.
- قد يزيد استخدام اللهاية من خطر الإصابة بعدوى الأذن الوسطى: ومع ذلك فإن معدلات الإصابة بعدوى الأذن الوسطى تكون أقل بشكل عام منذ الولادة وحتى سن 6 أشهر – حينها يكون خطر الإصابة بـ متلازمة موت الرضيع المفاجئ هو الأعلى ويكون طفلك أكثر اهتماماً باللهاية.
- يمكن أن يؤدي استخدام اللهاية المطول إلى مشاكل في الأسنان، لا يتسبب استخدام اللهاية العادي خلال السنوات القليلة الأولى من الحياة بشكل عام في حدوث مشكلات طويلة الأمد في الأسنان. ومع ذلك قد يتسبب استخدام اللهاية المطول في انحراف أسنان الطفل.
- قد يؤدي استخدام اللهاية إلى تعطيل الرضاعة الطبيعية، إذا كانت الأم ترضع طفلها رضاعة طبيعية، فقد تنتظر تقديم اللهاية لطفلها حتى يبلغ من العمر 3 إلى 4 أسابيع وتستقر على روتين الرضاعة,
ومع ذلك وجدت مراجعة لاستخدام اللهاية غير المقيد في الرضع الأصحاء كامل المدة أنه لم يكن لها أي تأثير على استمرار الرضاعة الطبيعية.
قواعد السلامة

- اختيار لهاية أطفال مكونة من قطعة واحدة مصنوعة من المطاط الطبيعي الناعم أو السيليكون بحيث لا تضغط على حنك الطفل وتسبب له انقلاباً في الفكين.
- التأكد من فحص مصاصة الطفل بانتظام بحثاً عن الشقوق أو الأضرار التي قد تعرض حياته للخطر.
- عدم التتردد في تغيير لهاية الطفل كل شهرين إلى ثلاثة أشهر، أو عندما تنكسر أو تتشقق أو تصبح لزجة أو يتغير لونها.
- يجب عدم ربط اللهاية برباط أو شريط وعدم تعليقها على ملابسه حتى لا تلتف حول رقبته وتخنقه.
- عدم محاولة تنظيفها عن طريق لعقها، لأن ذلك قد يعرض الطفل لخطر الإصابة بالأمراض.
- لا تعطى اللهاية للطفل بعد غمسها في العسل أو السكر أو أي أنواع أخرى من المحليات التي قد تسبب له تسوس الأسنان ومشاكل الفم الأخرى.
- التحقق مما إذا كان الطفل يشعر بالجوع أو التعب أو الملل قبل إعطائه اللهاية، يجب محاولة إصلاح هذه الأشياء أولاً.
- لا تعطى اللهاية للطفل بعد تناول الدواء مباشرةً، لأن بعض أنواع الأدوية يمكن أن تكسر المادة الموجودة في اللهاية.
- عدم تقديم اللهاية للطفل في جميع الأوقات ومحاولة قصر استخدامها على الأوقات التي يشعر فيها بعدم الراحة أو الألم.
- ينصح باستخدام اللهاية بعمر 3-4 أسابيع بعد استقرار الرضاعة الطبيعية، وإيقاف اللهاية بعمر 2-4 سنوات حتى لا تحدث مشاكل في الأسنان، عضة أسنان الطفل.
الصيدلاني صقرمرعي