كيف عاشت كلير وينلاند مع مرض التليف الكيسي حياتها؟
من كلير وينلاند؟
▪ كلير وينلاند Claire Wineland فعلتها ,واجهت المرض بشجاعة ,وكذلك عاشت حياة جميلة مفعمة بالنشاط والحيوية ,على الرغم من معاناتها وآلامها
▪ ولدت في العاشر من نيسان عام 1997 ,مصابة بمرض وراثي لا علاج شاف له , الذي يدعى بالتليف الكيسي cystic fibrosis .
مقال ذو صلة :كيف نتعامل مع الاكتئاب عند الأطفال ؟شلل بيل او مايدعى طبياً لقوة
ماهو مرض التليف الكيسي cystic fibrosis؟
مرض التليف الكيسيcystic fibrosis:
يُسبب تلفًا شديدًا في الرئتين والجهاز الهضمي وأعضاء أخرى.
كما يسبب غرق الرئة في مخاط كثيف سميك يثقلها إيضاً.
كذلك يؤثر مرض التليف الكيسيcystic fibrosisعلى البنكرياس مما يعيق عمله بالإضافة إلى تأثر العديد من أجهزة الجسم الأخرى.
كما يقلل مرض التليف الكيسيcystic fibrosisأيضاً من متوسط العمر المتوقع.
وكذلك يؤدي التليف الكيسيcystic fibrosisإلى الكثير من المضاعفات الخطيرة إيضاً.
▪ على الرغم من توقع الأطباء ألا تعيش أكثر من عشر سنوات مع مرض التليف الكيسي ,لكن كلير وينلاند عاشت أطول مما توقعه الجميع .
ومع ذلك لاحقت الأوجاع والآلام طيلة فترة حياة التي قضت ربعها في المستشفيات إلا أنها رغم معاناتها رأت أن حياتها جميلة ورائعة لا بل أصرّت أن تجعلها كذلك كان أكثر ما يزعج خلال أيام إقامتها في المشافي كيف ينظر إليها زوارها بشفقة ,لذلك كانت تردد : عندما تنظرون الي بعين الشفقة فإنكم بذلك تثبطون عزيمتي, وكأنكم تقنعونني بطريقة غير مباشرة أن المريض كتب له أن يعيش تعيساً.
على الرغم من ذلك
كيف عاشت كلير وينلاند Claire Wineland مع مرض التليف الكيسي حياتها سعيدة؟
▪ بحثت عن قدوة تلهمها كيفية التعامل مع مرضها ,لكنها لم تجد أي مريض يحاول بث الإرادة والقوة والروح الإيجابية في المرضى , والذي آذتها كثيراً الطريقة التي يتم بها معاملة المرضى على أنهم ضعفاء ,ومثيرين للشفقة ,وذلك لاستغلالهم في جمع التبرعات .
كيف أثرت كلير وينلاند Claire Wineland بالمجتمع؟
لذلك قررت أن تجعل لحياتها مغزى وأن تغير حياة المرضى وأهاليهم إلى الأفضل
حيث أنشأت قناة على اليوتيوب لتحفّز المرضى, وتساعدهم.
كذلك أنشأت مؤسسة خيرية لدعم وتنظيم الأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن مع أسرهم وعائلاتهم كلير وينلاند
▪ حيث كانت كلير ترى أن السعادة ليست مقرونة بالصحة ,ولا بأي شيء آخر إطلاقاً .حتى أن هنالك الكثير من الأصحاء الذين يعيشون في تعاسة.