الغمش ( الكسل الوظيفي أو كسل العين )
يحدث عندما تكون حدة البصر في إحدى العينين أقل من الأخرى لأن الدماغ و العين لا يعملان معاً بشكل صحيح. و اذا لم يشخص الغمش و يعالج في الوقت المناسب فإن مضاعفاته ستبقى لوقت طويل، بالتالي هو أشيع سبب للفشل البصري عند الأطفال.
بالتالي ما هي الأسباب وراء ذلك 🤔 ؟
- القصة العائلية تزيد احتمال حدوثه.
- مد البصر أو الحسر غير مصحح في الطفولة و يدعى عندها غمش انكساري.
- غمش حرمان مثل المياه البيضاء أو عتامة القرنية أو هبوط الجفن العلوي.
- بالإضافة إلى الغمش الحولي و هو وجود حول في العين المصابة.
ينتج عن هذه الأسباب وصول صورة مشوشة من العين المصابة إلى الدماغ فيعتمد الدماغ على العين 👁السليمة و يهمل الأخرى وسرعان مايتوقف الطفل عن استخدام هذه العين ويبدأ يتطور كسل العين تاركاً الطفل ضعيف النظر مدى الحياة وذلك لعدم تطور الخلايا التي تستقبل الضوء في مراكز الإبصار في السنوات الأولى من العمر.
أعراض الغمش
يتظاهر ب :
- عينان لا يبدو عليهما التناسق حيث تتجه إحدى العينين للداخل أو للخارج.
- حول أو إغلاق إحدى العينين.
- إمالة الرأس.
- نتائج غير طبيعية لاختبارات فحص الرؤية.
و أحياناً قد لا تكون العين الكسولة واضحة دون إجراء فحص طبي للعين.
التشخيص :
- التشخيص_الباكر مهم جداً والانتباه من قبل الأهل والمدرسة لأن التأخر في بدء العلاج يحرم العين من الشفاء حتى الجزئي حيث أكدت دراسة حديثة لمعاهد الصحة الوطنية (NIH) أنه يمكن تحقيق بعض التحسن في الرؤية من خلال علاج الغمش الذي يبدأ في المراهقين الأصغر سنًا (حتى سن 14 عامًا).
- بالتالي سواء ظهرت الأعراض أم لا يجب أن يخضع الأطفال لفحص طبي دقيق عند مختص و ذلك في عمر ٢ – ٣ سنوات من أجل تقييم حركة العينين و الأجفان و الجزء الأمامي و الخلفي للعين و لاستبعاد وجود أي من أسواء الانكسار لديه.
علاج الغمش
● يكون التدبير بعلاج السبب مثل:
- استعمال النظارات لعلاج أسواء الانكسار
- و الجراحة لعلاج الحول والمياه البيضاء
- التغطية للعين السليمة لحث العين الكسولة على التركيز وتحسن الرؤية فيها و تحدد فترة التغطية حسب درجة وشده الإصابة وفترة الإصابة.
- استخدام القطرات مثل الأتروبين لتشويش الرؤية في العين السليمة.