فايروس كورونا في قمة هجمته الثالثة في #حلب

إن غرف العنايات المركزة العامة والخاصة #امتلأت عن بكرة أبيها كافة وبات #حظ المريض بسرير مع منفسة بالغ الصعوبة في قمة الهجمة الثالثة في حلب.

ملاحظات عامة حول الأعراض :

• بدايةً، ليس بالضرورة أن #تتظاهر الأعراض بالحمى أو التهاب الحلق، بل تظهر معظم الحالات بشكل إرهاق بالغ مع فقد للشهية على الطعام وأعراض إسهال أو إقياء تدوم لبضعة أيام قليلة
• ليقتحم بعدها الفايروس الرئتين دون أن تظهر بالضرورة شكايات في الحلق أو الأنف وكان هذا واضحا في الهجمة الثالثة من الفايروس  .

أما المسار المرضي فهو أشد خطورة⁉️

• حيث تبين أن،  الفاير وس ينتقل بسرعة #أكبر من سابقه في الهجمة الثانية، و تمتد فترة العدوى لمدة أطول و قد تبقى نتيجة PCR إيجابية لأسابيع.
• وبالتالي، لا بد من اتخاذ #أقصى وسائط الحماية الاجتماعية، بالارتداء الصحيح للكمامات و تعميمها وإن أمكن أن تكون من طبقتين، و نحن بحاجة لإجراءات #أكثر صرامة مع المريض و المخالطين للالتزام بالحجر لمدة #لا_تقل عن أسبوع ، والأفضل لعشرة أيام ، و #تعميم اللقاح بأسرع ما يمكن.
• إن الإصابة لا تمنح #وقاية دائمة ضد كل الأشكال المتحورة من الفير وس.
• إن أكثر من نصف حالات العدوى تأتي من أشخاص مصابين من دون أعراض، كل عائلة فيها مريض يجب أن يعلم أفرادها أنهم أصيبوا بالعدوى حتى #قبل أن تظهر على مريضهم الأعراض، أما #غياب حاسة الشم و التذوق فهما رغم تميزهما إلا أن ظهورهما ليس حتمياً للتشخيص، فقد تظهر متأخرة بعد أسبوع أو لا تظهر مطلقاً خاصة في الإصابات الشديدة.
• اخيراً، يجب #التنبه إلى شكوى الوهن الشديد وفقد الشهية لدى كبار السن، فهي الأكثر إشارة للمرض و حتى من دون شكايات صدرية و التصوير الطبقي للصدر مليء بالعلامات الشديدة.

الدكتور هيثم قربي
اختصاصي الأمراض الصدرية في مشفى حلب الجامعي ومدرس المادة في كلية الطب بجامعة حلب