fbpx

زراعة الأعضاء

زراعة الأعضاء

زراعة الأعضاء تعتبرمن أحد أبرز النجاحات في تاريخ الطب، فقد يحتاج الشخص إلى زرع عضو لأن أحد أعضائه يعمل بشكل سيء للغاية أو فشل في مرحلة النهاية، يمكن أن يؤدي إجراء عملية زرع الأعضاء إلى إطالة عمر الشخص والسماح للمصابين بمرض مزمن بأن يعيشوا حياة طبيعية.

يمكن للأشخاص التبرع بالأعضاء عند وفاتهم (متبرع متوفى) أو يمكنهم التبرع بكلية أوجزء من كبدهم بينما لا يزالون على قيد الحياة (متبرع حي). غالباً ما يكون المتبرع الحي قريباً أو صديقًاً مقرباً للشخص الذي يحتاج إلى الزراعة.

 

أنواع زراعة الأعضاء

  • زراعة القلب

يتم استخدام القلب السليم من المتبرع الذي عانى من الموت الدماغي ليحل محل قلب المريض التالف أو المريض، ويتم إجراء عمليات زراعة القلب من المتبرعين المتوفين بأعداد قليلة، ويرجع ذلك إلى ندرة المتبرعين.

ونظراً لتعقيد هذا الإجراء، يتم فرض معايير طبية صارمة في تقييم ما إذا كان قلب المتبرع مناسباً للزراعة، وما إذا كان المتلقي المحتمل مناسباً لتلقي عملية الزرع.

  • زرع الرئة

يتم استخدام رئة واحدة أو كلتا الرئتين من متبرع متوفى حديثاُ لاستبدال رئة المريض أو رئتيه، بسبب المعايير الطبية الصارمة لملاءمة المتبرعين بالرئة، لم يتم تسجيل عمليات زراعة رئة بأعداد كبيرة.

  • زراعة الكبد

يتم استبدال الكبد للمريض المصاب بطعم كبد سليم من متبرع، يمكن الحصول على كبد المتبرع من المتبرعين المتوفين، أو قد يختار أحد أفراد الأسرة التبرع بجزء من كبده للمريض.

  • زراعة البنكرياس

عادة ما يتم إجراء هذا النوع من الزرع لمرضى السكر من النوع الأول الذين لا يعمل بنكرياسهم بشكل صحيح.

  • زرع القرنية

يعيد التبرع بالقرنية الرؤية لمن أعمى بسبب مرض القرنية، يمكن استبدال القرنية التالفة أو الغائمة جراحياً بقرنية صحية وطبيعية، متبرع بها من شخص آخر، خلال عملية زرع القرنية.

  • زرع القصبة الهوائية

القصبة الهوائية عبارة عن أنبوب غضروفي ينزل من الحنجرة إلى القصبات الهوائية وإلى الرئتين، يمكن أن تساعد زراعة القصبة الهوائية المرضى الذين يعانون من تصلب وتضيق القصبة الهوائية.

  • زراعة الكلى

يمكن أخذ الكلى للزرع من متبرع حي أو ميت.

  • زراعة الجلد

تم العثور على الجلد المانح ليكون خياراً علاجياً فعالاً للمرضى الذين يعانون من إصابات بالحروق الشديدة، حيث يعمل كضماد مؤقت ويسمح ويعزز الشفاء حتى يصبح المريض جاهزاً للتطعيم باستخدام جلده. يجب الاستفادة من الجلد في غضون 15 ساعة من وفاة المتبرع، ولكن يمكن تخزينه في درجات حرارة شديدة البرودة لسنوات عديدة.

  • زراعة أنسجة الأوعية الدموية

يمكن أن يساعد زرع أنسجة الأوعية الدموية التي تقوم بتوزيع الدم في جميع أنحاء الجسم على تخفيف أعراض ضيق التنفس، والتعب، ونوبات الدوار في المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية الحادة. حيث يمكن التبرع بأنسجة الأوعية الدموية حتى 24 ساعة بعد الوفاة.

 

العضو الذي يصعب زرعه

الرئتين حيث تعتبر من أكثر الأعضاء صعوبة في الزراعة لأنها معرضة بشكل كبير للإصابة بالعدوى في المراحل المتأخرة من حياة المتبرع، فيمكن أن يتعرضوا للضرر أثناء عملية شفائهم أوتراجع حالتهم الصحية بعد أن يبدأ الجراحون في تهوية الرئتين بعد الزرع.

 

من لا يستطيع التبرع بالأعضاء؟

قد تستبعد بعض الحالات، مثل الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة، أو انتشار السرطان بنشاط بجسم المتبرع، أو المصاب بالسكري أو المريض بالكلى أومريض القلب من التبرع كمتبرع حي.

 

يمكن للأشخاص الذين ليس لديهم اضطرابات عقلية التعهد بأعضائهم أو أي جزء من أجزاء الجسم لأغراض الزرع أو التعليم أو البحث بعد وفاتهم. ولكن يجب ألا يقل عمر المتبرع  عن 18 عاماً ويجوز لأقرب الأقارب البالغين التعهد بأعضاء المرضى المتوفين في أي عمر للتبرع.

تختلف قوانين التبرع بالأعضاء بحسب القوانين التي تنظمها الدول.

 

سماعة حكيم