لا تعرف الكثير من الأمهات حديثات الزواج طرق العناية الصحيحة بمولودهن الأول لعدم إلمامهن بالمعلومات الكافية عن نمو الرضيع و كيفية العناية به و إطعامه.
سنتعرف من خلال مقالتنا على الطرق الصحيحة لرعاية الطفل خلال السنة الأولى و أشيع الامراض التي تصيبه خاصة وأن العناية بالمولود الجديد خلال الأشهر الأولى تعتبر عاملاً أساسياً في الحفاظ على صحته.
هناك عوامل تؤثر في التطور الروحي لطفلك (هذا ما يفسر الاختلاف بالتطور بين الأطفال) وتشمل:
- عوامل جينية: يوجد عائلات أطفالها تمشي وتقوم بالمهارات المختلفة أسرع من أقرانهم في نفس العمر.
- عوامل بيئية محيطة: كالصحة الجيدة والحماية وتدريب الأهل لأطفالهم على المشي أو ضبط المصرات أو وجود نقص تغذية تؤثر سلباً.
وضعي في اعتبارك أن:
- حتى الشهر ٦: ينمو الطفل حوالي ١.٥ إلى ٢.٥ سم شهرياً ويزيد حوالي ١٤٠ إلى ٢٠٠ غرام أسبوعياً. (توقع أن يضاعف طفلك وزنه عند الولادة في الشهر ٥)
- من الشهر ٦ إلى الشهر ١٢: ينمو الطفل حوالي ١ سم شهرياً ويكسب ٨٥ إلى ١٤٠ غرام أسبوعياً (توقع أن يضاعف طفلك وزنه عند الولادة بمقدار ثلاثة أضعاف بحلول عام واحد تقريباً)
وإن الطريقة التي يلعب بها طفلك ويتعلم ويتحدث ويتفاعل ويتحرك من خلالها تقدم دلالات هامة عن تطور الطفل. فمراحل التطور الأساسية هي الأشياء التي يستطيع معظم الأطفال القيام بها عند عمر معين.
تحققي من مراحل التطور الأساسية التي بلغها طفلك بإتمام الأشهر وخذي النتائج وتحدثي مع طبيب طفلك في كل زيارة عن مراحل التطور الأساسية التي بلغها طفلك وعما تتوقعيه لاحقاً.
- ما يفعله معظم الأطفال الرضع في هذا العمر:
- المهارات الحركية:سيكون رأس مولودك الجديد غير ثابتة في البداية وستكون حركاته نفضية. ولكن سيستطيع مولودك قريباً رفع رأسه وصدره خلال الاستلقاء على بطنه، كما سيستطيع التمدد والركل بساقيه في تلك الوضعية. إذا قدمت لطفلك لعبة، فسوف يمسكها ويحملها لبضع لحظات.
- السمع:سيكون رضيعك حساساً تجاه مستويات الضوضاء. توقعي أن يبدأ مولودك في الاستجابة لنبرة صوتك بالابتسام والغرغرة رداً عليك. سيبدأ كذلك في الالتفات إلى اتجاه الأصوات.
- الرؤية:من المحتمل أن يركز طفلك على وجهك، وخاصةً عينيك أثناء الرضاعة. في عمر شهر، سيفضل مولودك التطلع إلى الأنماط الواضحة ضمن خلفية من الألوان حادة التناقض أو الأبيض والأسود. وفي حوالي الشهر الثاني من العمر، ستصير عينا طفلك أكثر تطوراً، مما يتيح له تتبع الأشياء. سيبدأ طفلك قريباً في التعرف على الأشياء المألوفة والأشخاص المألوفين عن بعد.
- التواصل: في عمر شهرين، قد يهدل طفلك ويكرر أصواتاً لفظية عندما تكلمه أو تلعب معه بلُطف.
- ما يمكنك فعله لطفلك :
- حمل طفلك: إن ذلك يساعد طفلك حديث الولادة على الشعور بالأمان والحماية والحب. اسمحي لطفلك الرضيع بإطباق يده على أصبعك الخنصر ولمس وجهك.
- التحدث: إن المحادثة البسيطة ترسي دعائم تطور اللغة. غني. اقرئي قصة بصوت مسموع. اطرحي أسئلة واستجيبي للهمهمة وأصوات الغرغرة التي يصدرها. احرصي على وصف ما ترين، وإظهار الشم والاستماع إلى المثيرات الحسية الموجودة في أرجاء البيت وعند التجول خارج البيت. وتذكري أن نبرة صوتك تعبر عن الأفكار والمشاعر جيداً.
- تغيير المواضع: احملي طفلك الرضيع بحيث يصبح وجهه لأعلى. وضعي طفلك على بطنه للتمتع باللعب تحت الإشراف الدقيق. أمسكي بلعبة زاهية الألوان أو أصدري أصواتاً تجذب الانتباه لتشجيع طفلك الرضيع على رفع رأسه. يشعر العديد من الأطفال حديثي الولادة بالإحباط أو الضجر في موضع الاستلقاء على البطن، لذا قللي وقت هذه الجلسات في البداية فاجعليها تمتد لدقائق معدودة في كل مرة. وإذا بدأ الطفل الرضيع في الشعور بالنعاس، فضعيه على ظهره كي ينام.
- الاستجابة السريعة لدموعه: يبلغ البكاء عند معظم الأطفال حديثي الولادة مبلغه في فترة تمتد لستة أسابيع تقريبًا بعد الولادة، ثم يقل تدريجياً. فسواء كان طفلك بحاجة إلى تغيير الحفاضة، أو لجلسة تغذية، أو لمجرد لمسة حنان، فيجب الاستجابة لذلك بسرعة. ولا تقلقي من تدليل طفلك الرضيع بزيادة الاهتمام به. فرعايتك له ستساعد على بناء روابط قوية بينكما.
- تصرفي في وقت مبكر بالتحدث مع طبيب طفلك إذا كان طفلك:
- لم يظهر أي تحسن في التحكم بالرأس
- لا يبدو أنه يتجاوب مع الأصوات العالية
- لا يبتسم للأشخاص أو عند سماع صوتك
- لا يتتبع الأجسام المتحركة بعينيه
- لا يلاحظ يديه
- لا يمسك الأشياء ويحملها
يصبح طفلك في المرحلة من سن 4 إلى 6 أشهر على دراية أكبر بما يحيط به. وتتمثل علامات النمو الهامة لدى الأطفال في القدرة على التقلب، والتصفيق، وإصدار أصوات غير مفهومة.
- ما يفعله معظم الأطفال الرضع في هذا العمر:
- تطوير المهارات الحركية: من المحتمل أن يهتز ذراعا طفلك وساقاه بشكل هادف أكثر مما سبق. ستلاحظين قريباً أن طفلك يتأرجح على بطنه ثم في نهاية المطاف يبدأ يتدحرج. ومع اكتساب طفلك قوة عضلية، سيحظى بتحكم أفضل في رأسه. يرفع معظم الأطفال في هذا العمر رؤوسهم عندما ينامون ووجههم متجهة لأسفل. قد يحاولون دفع أنفسهم لأعلى أو تحميل وزن على أرجلهم. وفي عمر 6 أشهر تقريبًا، يبدأ الكثير من الأطفال في الجلوس بمفردهم بعد وضعهم في شكل مستقيم
- تحسين تنسيق حركة اليد مع العين فمن المرجح أن يمسك طفلك أصبعك، أو الخشخيشة أو شيئًا طريًا. والراجح أن أي شيء تطوله يد طفلك سينتهي به المطاف إلى فمه. قد تلاحظين أن طفلك بدأ يسحب الأجسام إليه بدرجة أقرب من خلال تقريب حركة اليدين.
- رؤية أوضح: تبدأ قدرة طفلك على التمييز بين درجات خفيفة من ألوان الأحمر، والأزرق، والأصفر. وقد يستمتع بالأنماط والأشكال الأكثر تعقيدًا. قد تلاحظين أن طفلك يركز على لعبته، أو يحدق في انعكاس صورته. إذا دحرجت كرة على الأرضية، فقد يلف طفلك رأسه على الأرجح ويتابع ما يحدث.
- الغمغمة وأصوات أخرى جديدة: وغالبًا ما يبدأ الأطفال في هذا العمر بغمغمة سلسلة من الحروف الساكنة. قد يستجيب طفلك للصوت بإصدار أصوات أو استخدام صوته للتعبير عن فرحته. كما قد يميز المشاعر بنبرة الصوت ويبدأ في الاستجابة إلى “لا”. وقد يتعرف طفلك حتى على اسمه.
- ما يمكنك فعله لطفلك :
في هذا العمر، لا يمكن فصل التعلم عن اللعب.
- تحدثي معه: اطرحي أسئلة واستجيبي للهمهمة وأصوات الغرغرة التي يصدرها الطفل. احرصي على وصف ما ترين، وتسمعيه وتشمي رائحته داخل أرجاء البيت وعند التجول خارج البيت وفي أي مكان. استخدمي كلمات بسيطة، مثل “طفل”، و”قطة”، و”اذهب”، و”سر”، و”ساخن”، و”بارد”. تذكري أن نبرة صوتك وتعبيرات وجهك يعملان على توصيل الأفكار والمشاعر.
- تغيير المواضع: اسمحي لطفلك النوم على بطنه لعدة دقائق تحت إشرافك. أمسكي بلعبة زاهية الألوان أو أصدري أصواتاً لتشجيع طفلك على رفع رأسه أو ممارسة التدحرج. أمسكي بيدي طفلك أثناء استلقائه وقولي له: “هل أنت جاهز للوقوف؟ هيا بنا!” قومي بالعد إلى ثلاثة أثناء سحبك للطفل في وضع الوقوف. عندما يكون طفلك مستعداً، جربي وضع الجلوس. أمسكي الطفل أو استخدمي الوسائد للدعم.
- قدمي له ألعاباً بسيطة: يستمتع الأطفال في هذا العمر عادةً بالألعاب الملونة وخاصة تلك التي تصدر أصواتاً. جربي لعبة موسيقية مثل خشخيشة الأطفال بمقبض أو كرة طرية أو ملعقة خشبية. لمساعدة طفلك على التركيز، ضعي أمامه لعبة واحدة أو أكثر في كل مرة. ضعي لعبة واحدة بعيداً عن متناوله قليلاً لتشجيعه على التمدد والزحف إليها. قم بهز الخشخيشة خلف رأسه ودعيه يلف ويمسك بها. دعي طفلك يرى حركاته في المرآة.
- اقرئي لطفلك: إن القراءة للطفل تعزز القدرة على تطوير الكلام والتفكير. سوف يركز الطفل في كلماتك وقد يحاكي الأصوات التي تصنعيها. ابدئي بالكتب التي تتميز بالصور الكبيرة ذات الألوان الزاهية. قومي بوصف ما يحدث في كل صفحة. قومي بالإشارة إلى الأشياء الشائعة مع تسميتها.
- العبي معه الألعاب المفضلة: قومي بتغطية وجهك بيديك ثم أزيلي يديكِ وقولي له: “مفاجأة، إنني أراك!” العبي معه لعب الأطفال.
- خذي وقتك في المداعبة: احرصي على توازن عملية التحفيز بتوفير الكثير من الوقت الهادئ. كما أن المداعبات اللطيفة والقبلات الرقيقة تساعد طفلك على الشعور بالأمان والسلامة والحب. عندما تمسكين أو تهزين طفلك، تحدثي بهدوء أو غني أغاني هادئة.
- متعي طفلك بالألحان: حيث تساعد الموسيقى على إبقاء طفلك في هدوء إلى جانب تسليته وتعليمه. قومي بغناء أو تشغيل أغاني التهويدات أو أغاني الأطفال المتفائلة أو تلك المفضلة لديك.
- دعي طفلك يحدد طريقته: فإذا أدار نفسه أو أغلق عينيه أو صنع بعض الضجة، فتنح جانباً. فالأطفال بحاجة إلى مساحتهم الخاصة أيضاً. احرصي على اكتشاف شخصية طفلك الفريدة، ومزاجه وما يحبه ويكرهه. إن الاستجابة إلى احتياجات طفلك ستساعدك على الاستمرار في بناء ثقته بك.
- تصرفي في وقت مبكر بالتحدث مع طبيب طفلك إذا كان طفلك:
- لديه عضلات يابسة أو مشدودة للغاية
- يبدو مرناً للغاية
- يتناول الأشياء بيد واحدة فقط
- لم يُظهر أيّ تحسن في السيطرة على الرأس
- لا يستجيب إلى الأصوات مثل الخوف من الضوضاء العالية المفاجئة
- لا يصل إلى الأشياء ولا يضعها في فمه
- لا يحاول الالتفاف أو الجلوس
- دوران عين واحدة أو العينين إلى الداخل والخارج باستمرار
- لا يُتمتم
- لا يبدو مستمتعاً بالوجود مع الآخرين أو لا يبتسم بطريقة عفوية
وقد يفاجئكِ طفلك بمدى سرعة استيعابه للمهارات الجديدة. تتضمن مراحل نمو الطفل من عمر 7 إلى 9 أشهر الجلوس والوقوف والضحك.
- √ما يفعله معظم الأطفال الرضع في هذا العمر:
- تطور المهارات الحركية: في هذه السن، يستطيع معظم الأطفال التقلب في كلا الاتجاهين حتى في أثناء النوم. ويستطيع بعض الأطفال الجلوس من تلقاء أنفسهم في حين يحتاج آخرون إلى قليل من الدعم. وقد تلاحظين أن طفلك بدأ في التحرك كثيراً والتوجه للخلف والأمام أو حتى يزحف في أرجاء الغرفة. وبعض الأطفال في هذا السن قد يدفعون بأنفسهم إلى وضع الوقوف. وخلال فترة قريبة، قد يتحرك طفلك بطول حافة الأريكة.
- تحسين تنسيق حركة اليد مع العين:معظم الأطفال في هذا السن ينقلون الأشياء من يد لأخرى أو إلى أفواههم مباشرةً. ومن خلال سحب الأشياء أقرب باليدين، سوف يقدم الطفل نوعاً من الحركات الأكثر ضبطاً مثل التقاط الأجسام باستخدام الإبهام والسبابة فقط. إن هذا التحسّن في مهارة استخدام اليدين سوف يساعد طفلك على استخدام الملعقة والأطعمة اللينة الرفيعة.
- تطور القدرة على التواصل:سوف يتواصل طفلكِ معك عن طريق الأصوات والإيماءات وتعبيرات الوجه. ومن المحتمل أن تسمعي إلى الكثير من الضحك والصرخات الطويلة. وقد يكررون الأصوات التي يسمعونها أو قد يقدمون أفضل تقليد يستطيعون أداءه لها. ومن المرجح أن تتضمن غمغمة طفلك مجموعة أصوات مثل “با-با-با”. وقد يمكنكِ حتى سماع كلمة “ماما” أو “بابا” في بعض الأحيان.
- القلق من شخص غريب:يقلق العديد من الأطفال في هذا السن من الغرباء. يمكن أن يقاوم طفلك البقاء مع أي شخص آخر. إذا اضطرب طفلك عند مغادرتك، فيمكن لبقاء شخص آخر معه أن يصرف انتباهه. عندها ودّعي طفلك واحضنيه وقبّليه وذكّريه بأنك سوف تعودين في القريب العاجل. من المحتمل أن يكف طفلك عن البكاء حالما تبعدين عن ناظريه.
- التسنين: يمكنك توقع بزوغ السن الأول في أي وقت. فقد تلاحظين أن طفلك يسيل لعابه أكثر من المعتاد ويمضغ في أي شيء حوله. جربي فرك اللثة برفق باستخدام أحد أصابعك أو قدمي لطفلكِ حلقة تسنين مطاطية. عند بزوغ أولى أسنان طفلك، استخدمي فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة لتنظيفها مرتين يومياً.
- √ما يمكنك فعله لطفلك :
- وفّري له بيئة آمنة للاستكشاف: اجعلي الأشياء الآمنة فقط في متناول طفلك. انقلي أي شيء قد يكون ساماً أو يسبب خطر الاختناق أو ينكسر إلى أجزاء صغيرة بعيدًا. قومي بتغطية المنافذ الكهربائية، واستخدم بوابات السلالم، اجعلي حبال شد الستائر بعيداً عن متناول يد طفلك، وقومي بتركيب أقفال السلامة على الأبواب والخزانات. وإذا كان لديكِ أثاث له حواف حادة، فقومي بإزالتها من الغرف التي يلعب فيها طفلك. ونفس الأمر ينطبق على الأجسام خفيفة الوزن التي قد يستخدمها طفلك لشد نفسه حتى يستطيع الوقوف مثل أصص الأشجار والمصابيح الأرضية. قومي بتثبيت رفوف الكتب وأجهزة التليفزيون وحواملها إلى الحائط.
- واصلي الحديث مع طفل: عليكِ بالتحدث مع طفلك طوال الوقت. استمري في ذلك! اروي له ما تفعلينه، وامنحي طفلك الوقت للرد. قولي شيئاً لطفلك ثم انتظري حتى يكرره. غني له أغاني بسيطة. اسألي طفلك أسئلة التي تتضمن أكثر من رد بالنعم أو لا. قد لا يمكنك اختيار الكلمات مناسبة من مناغاة طفلك ولكن يمكنك تشجيعه بتبادل المحادثة معه.
- علميه الخطأ والصواب ونتائجهما وأسبابهما: اضغطي على زر لعبة تصدر أنغام موسيقية والرقص على اللحن. ألعبي معه بدمى حيوانات الحظيرة واسمعي صوت البقرة وقلديه. ساعدي طفلك على فعل الأمر نفسه. سوف تنمو الثقة بالنفس لدى طفلك عندما يدرك أنه يمكنه جعل الأشياء تحدث.
- خذي وقت للعب مع طفل: كومي أمام طفلك المكعبات ودعيه يطرق عليها. إذا كنتِ تعانين من الفوضى، في وقت الاستحمام قم بتوفير حاويات صغيرة وأدوات بلاستيكية لصب المياه وخلطها.
- أخرجي الكتب: تعتبر القراءة بصوت عالٍ واحدة من أبسط الطرق لتعزيز تطور لغة طفلك. اجعلها أكثر إثارة مع تعبيرات الوجه والمؤثرات الصوتية والأصوات لمختلف الشخصيات. وخزّني الكتب في مكان يسهل الوصول إليه، بحيث يستطيع طفلك أن يكتشفها حينما يدعوه مزاجه إلى ذلك.
- √تصرفي في وقت مبكر بالتحدث مع طبيب طفلك إذا كان طفلك:
- لا يتدحرج في أي اتجاه أو يجلس بمساعدة
- لا يتحمل بعض الوزن على ساقيه
- لا تحاول جذب الانتباه من خلال الإجراءات
- لا تصدر عنه مناغاة
- لا يظهر أي اهتمام بألعاب الاختباء
العلامات الفارقة في تطور الرضيع في هذه الفترة تشمل الزحف وتحسن التناسق اليدوي-النظري.
- ما يفعله معظم الأطفال الرضع في هذا العمر:
- تحسّن المهارات الحركية:معظم الأطفال في هذا السن يمكنهم الجلوس دون مساعدة من أحد ويجرون أنفسهم إلى وضع الوقوف. كما أن الزحف والحبو والطواف حول أثاث المنزل سوف يؤدي به في النهاية إلى المشي. وببلوغ طفلك سن 12 شهرًا، قد يبدأ في خطو أول خطواته دون مساعدة.
- تنسيق أفضل لحركة اليد مع العين:بإمكان معظم الأطفال في هذا السن إطعام أنفسهم بقطع صغيرة رفيعة من الأطعمة، حيث يمكنهم مسك الطعام بين الإبهام والسبابة. وقد يستمتع طفلك بطرق المكعبات مع بعضها، ويضع الأغراض في حاويات ثم يخرجها.
- تطور اللغة:يستجيب معظم الأطفال بذلك العمر إلى الطلبات الشفهية البسيطة. وقد يكتسب طفلك مهارة التعرف على الإيماءات المتنوعة مثل هز الرأس للتعبير عن الرفض أو التلويح بأنه مغادر (مثل “باي باي”). وتوقعي أيضًا أن تصدر عن غمغمة طفلك نبرة صوت جديدة وتتطور كلماته مثل قول “بابا” و”ماما”. وقد تسمعين صيحات معينة تعبر عن دهشة طفلك مثل “أه-وه!”
- المهارات المعرفية الجديدة: كلما تحسن فهم طفلك عن وجود الأشياء، كان قادراً على البحث عن الأشياء المخبأة بسهولة. وبالرغم من أن طفلك قد يبكي عند مغادرتك حجرته، فسوف يبدأ في إدراك أنكِ ما زلتِ موجودة حتى عندما تغيبين عن نظره. وقد تجدين طفلك يقلدك من خلال تسريح شعره أو الضغط على أزرار جهاز التحكم عن بعد أو التحدث عبر الهاتف.
- ما يمكنك فعله لطفلك :
- وفّري له بيئة آمنة للاستكشاف
- احتضني طفلك واقرئي له قصة:خصصي وقتًا للقراءة كل يوم . ففي هذا العمر، قد يحب طفلك الكتب التي بها صور/أشكال أو رسومات أو أنشطة. اجعلي قراءتكِ أكثر إمتاعاً له من خلال إضفاء تعبيرات الوجه والمؤثرات الصوتية وأصوات للشخصيات المصوَّرة. وخزّني الكتب في مكان يسهل الوصول إليه، بحيث يستطيع طفلك أن يكتشفها حينما يدعوه مزاجه إلى ذلك.
- استمري في الحديث معه:إذا وصل طفلك لكتاب ما، فاسأليه “هل تود قراءة قصة؟” وإذا أشار طفلكِ إلى بقرة على غلاف كتاب مثلاً، فقولي له “لقد أمسكت بالبقرة! ما الذي تقوله البقرة؟” انتظري حتى يستجيب طفلكِ وبعدها اعرضي له الإجابة الصحيحة. أعدي القصص الخاصة بكِ التي تتناسب مع الصور. واطرحي على طفلكِ أسئلة بشأن الصور. ولا تقيدي نفسك بالأسئلة التي تتضمن الإجابة بنعم أو لا.
- ساعدي طفلك في التعامل مع مشاعره:توقعي حدوث نوبات إحباط كلما حاول طفلك أن يفهم ويتحكم في بيئته. وإذا رمى طفلك الألعاب بدافع الإحباط، فالتقطي الأجزاء المبعثرة بهدوء . وبالنسبة لبعض الأطفال، فإن تعلم القليل من الكلمات بلغة الإشارة قد يكون مفيدًا. فعلِّمي طفلك حركات بسيطة تدل على كلمات شائعة.
- ضع القواعد لتصرفات الطفل:لا يفهم طفلك الشيء الصحيح من الخاطئ. أثني على طفلك عندما يختار اختيارات جيدة، ووجّهيه للابتعاد عن المواقف الخطرة. وارفضي تصرفه بهدوء إذا آذى طفلك الآخرين. اشرحي بهدوء لماذا هذا السلوك هو سلوك غير جيد، ثم أعيدي توجيه انتباه طفلك.
- تصرفي في وقت مبكر بالتحدث مع طبيب طفلك إذا كان طفلك:
- لا يزحف أو يسحب أحد جانبي الجسم في أثناء الزحف باستمرار
- لا يستطيع الوقوف بالمساعدة
- لا يستخدم الإيماءات مثل التلويح أو هز الرأس
- لا يثرثر أو يحاول نطق الكلمات مثل “ماما” أو “بابا”
- لا يبحث عن الأغراض التي أُخفيت بينما يراقب
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بشدة بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى والاستمرار بعد تقديم الأطعمة الصلبة حتى سنة على الأقل أو أكثر، كما توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بالرضاعة الطبيعية حتى سن الثانية أو أكثر.
يتفق معظم الخبراء على أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة لحديثي الولادة والرضع للحصول على التغذية والفوائد الصحية الكبيرة، ووفقاً ل
(La leche league International) يجب أن تبدأ في إرضاع طفلك في غضون ساعة واحدة من الولادة وتقديم حوالي ٨ إلى ١٣ رضاعة يومياً في الأسابيع الأولى من الحياة.
الايجابيات:
- التوفر
- يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها طفلك للنمو والبقاء بصحة جيدة، بما في ذلك في الأيام القليلة الأولى عندما يتم إنتاج اللبأ الغني بالمغذيات.
- يعزز صحة الجهاز الهضمي: الأطفال الذين يرضعون من الثدي أقل عرضة للإصابة بالإسهال واضطراب المعدة.
- يقوي جهاز المناعة لدى الطفل
- قد يعزز معدل الذكاء: تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية وخاصة الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرية قد يكون لديهم معدل الذكاء أعلى إلى حد ما مما لو كانوا يرضعون من حليب صناعي.
- يمنع SIDS: الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)، وخاصة الرضاعة الطبيعية الحصرية.
- الفوائد الصحية المبكرة: إن تغذية الحليب البشري للخدج أو غيرهم من الأطفال الضعفاء طبياً في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU) يقلل من معدلات التهاب الأمعاء والقولون الناخر (NEC)، مما يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة ويقلل من مدة البقاء في NICU.
- يقلل من مخاطر الإصابة بحالات أخرى: يحتمل أن تحمي الرضاعة الطبيعية من حالات مثل الربو والحساسية.
كما أنها جيدة بالنسبة لك حيث:
- يساعد في التعافي: يمكن أن يساعد الرحم على العودة إلى حجم ما قبل الحمل بشكل أسرع.
- قد يساعد في إنقاص الوزن: يحرق إنتاج جسمك للحليب سعرات حرارية إضافية مما قد يؤدي إلى إنقاص الوزن.
- يمكن أن تساعدك على الاحتفاظ بالحديد: الرضاعة الطبيعية تمنع عودة الدورة الشهرية، مما قد يمنع نقص الحديد بعد الولادة.
- يعزز الهرمونات الجيدة: يسمح لجسمك بإفراز الهرمونات (مثل الأوكسيتوسين) التي تساعدك على الارتباط بطفلك.
- يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض وأمراض القلب ومرض السكري.
- يقلل من خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة: أشارت دراسة أجريت عام 2012 إلى أن الفوائد كانت أكبر عندما ترضعين طفلك لمدة تزيد عن 4 أشهر.
السلبيات:
- قد تشعر بعدم الراحة، خاصة خلال الأيام أو الأسابيع القليلة الأولى.
- لا توجد طريقة لقياس مقدار ما يأكله طفلك.
- ستحتاج إلى مراقبة استخدامك للأدوية والكافئين وتناول الكحول حيث تنتقل بعض المواد التي تدخل الجسم إلى الطفل من خلال حليبك.
يمكن أن تعني الرضاعة بالزجاجة إرضاع طفلك حليب الثدي من الزجاجة، أو استخدام الحليب الصناعي في الزجاجة. لقد ثبت أن حليب الثدي المتجمد يقلل قليلاً من قيمته الغذائية والمناعية مقارنة بمصدره الطازج، لكنه لا يزال يحتفظ بالأجسام المضادة المفيدة جدًا لطفلك.
ووفقاً لFDA فإن الحليب الصناعي يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية إلا أنها لا تزال غير مطابقة تمامًا للفوائد التي يوفرها حليب الثدي.
الايجابيات:
- يمكن لأحد أفراد الأسرة إطعام طفلك عندما لا تكونين قادرة على التواجد هناك.
- يمكنك معرفة مقدار ما يأكله طفلك في كل رضعة.
- لا يحتاج الأطفال الذين يأكلون الوجبة إلى تناول الطعام في كثير من الأحيان مثل الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
- يحصل الآباء والأشقاء وأفراد الأسرة الآخرون على فرصة للتواصل مع الطفل أثناء وقت الرضاعة.
السلبيات:
- لا يوفر حليب الأم نفس الحماية ضد الالتهابات والأمراض والحالات المرضية مثل حليب الثدي.
- قد تكون الزجاجات والحليب الصناعي والحلمات المطاطية ومضخات الثدي باهظة الثمن.
- يمكن أن تسبب تركيبته مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك والغازات.
- يتطلب الشكل المجفف الوصول إلى المياه النظيفة، والتي قد تكون مشكلة صحية حسب المكان الذي تعيش فيه.
يكون طفلك جاهزاً لتناول الأطعمة الصلبة اذا كان عمره من ٤ إلى ٦ أشهر وكان:
- لديه سيطرة جيدة على الرأس
- يبدو مهتماً بما تأكليه و يحاول الوصول إلى الطعام
- يزن ١٣ رطلاً او اكثر
تقول AAP أنه لا يهم حقاً الترتيب الذي تقدمه الأطعمة والقاعدة الحقيقية الوحيدة هي الالتزام بطعام واحد لمدة ٣ إلى ٥ أيام قبل تقديم الآخر لكي تتعرف على الطعام الذي سبب رد فعل تحسسي (طفح جلدي، اسهال، قيء).
ابدئي تدريجيّا بتقديم الحبوب ذات المكون الواحد والتي لا تحتوي على سكر أو ملح (قدمي العديد من أنواع وجبات الرضع المكونة من نوع واحد من الحبوب مثل الأرز، أو دقيق الشوفان أو الشعير).
ثم اضيفي الخضراوات والفاكهة المهروسة تدريجياً (الموز).
ثم قدمي أطعمة مقطعة بشكل ناعم على شكل شرائح: بإمكان معظم الأطفال من عمر 8 أشهر إلى 10 أشهر التعامل مع أجزاء صغيرة من الأطعمة المقطعة بشكل ناعم على شكل شرائح، مثل الفواكه الناعمة والخضراوات والمعكرونة.
بعض الأطعمة ليست مناسبة للرُّضَّع وينبغي مراعاة الإرشادات التالية:
- لا تُقَدِّمي الحليب البقري أو العسل قبل إتمام عام واحد. الحليب البقري لا يُلبِّي حاجات الرضيع الغذائية فهو ليس مصدرًا جيدًا للحديد؛ ومن ثمَّ يمكن أن يَزيد خطر الإصابة بنقص الحديد. قد يحتوي العسل على الأبواغ الذي قد يُسبِّب مرضاً خطيراً يُسمَّى التسمُّم الوشيقي في الرُّضَّع.
- لا تُقَدِّمي الأطعمة التي قد تُؤَدِّي لاختناق طفلك: كالنقانق أو أجزاء كبيرة من قطع اللحم أو الجبن أو العنب أو الخضراوات النيئة أو قطع الفاكهة ما لم تُقَطِّعِيها إلى قطع صغيرة(التفاح). إضافةً إلى ذلك، لا تُقَدِّمي الأطعمة القاسية مثل الحبوب والمكسرات والفشار. كما تتضمَّن الأطعمة الأخرى ذات المخاطر الكبيرة زبدة الفستق والمارشميللو.
- ينبغي ألا يتناول الطفل الأقل من 4 أشهر السبانخ والشمندر والجزر والفاصولياء الخضراء والقرع الذي يُحضَّر في المنزل. قد تتضمن هذه الأطعمة قدرًا كبيراً من النترات بحيث تسبب اضطراب الدم الذي يُسمى ميتهيموغلوبينية.
- لا تُقدِّمي العصير لابنكِ الرضيع وحتى يُكمِل عامه الأول. العصائر ليست جزءاً مهمّاً في النظام الغذائي للطفل، وليست ذات قيمة غذائية مثل الفاكهة الكاملة. فقد يُساهم الكثير من العصير في حدوث مشكلات في الوزن والإسهال.
يقول الباحثون إن تأجيل إدخال الأطعمة شديدة الحساسية إلى ما بعد 4 إلى 6 أشهر من العمر لم يثبت أنه يمنع الأكزيما أو الربو أو التهاب الأنف التحسسي أو حساسية الطعام.
في الواقع ، تشير الدلائل الحديثة إلى أن إدخال زبدة الفول السوداني أو الأطعمة التي تحتوي على الفول السوداني في وقت مبكر يصل إلى 4 أشهر قد يساعد في منع تطور حساسية الفول السوداني. هذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال المعرضين لخطر متزايد من حساسية الفول السوداني (الأكزيما أو حساسية البيض أو تاريخ عائلي من الحساسية الغذائية) و لكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك.
- أطعمي طفلك حديث الولادة على جدول: معظم الرضع حديثي الولادة يحتاجون من ثماني إلى 12 رضعة يومياً أي حوالي رضاعة واحدة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات وعندما يتوقف طفلك عن الرضاعة، أو يغلق فمه، أو يبتعد عن الحلمة أو الزجاجة، يكون قد اكتفى أو ببساطة يأخذ قسطًا من الراحة فحاولي تجشؤ طفلك أو الانتظار لمدة دقيقة قبل تقديم الثدي أو الزجاجة مرة أخرى. عندما يكبر طفلك قد يأخذ المزيد من الحليب في وقت أقل في كل رضعة.
- غالباً ما يرفض الأطفال وجباتهم الأولى من الأطعمة المهروسة لأن الطعم والقوام جديدان عليهم. لا تجبري رضيعك على الطعام إذا رفضه وحاولي مرة أخرى خلال أسبوع. إذا استمرت المشكلة، تحدثي إلى الطبيب.
- تعلمي إشارات الجوع لدى طفلك مثل:
- وضع قبضتهم في أفواههم
- صفع أو لعق شفاههم
- البكاء والصراخ (لا تنتظر حتى يهدأ طفلك لإطعامه)
- يقترب من صدرك بحثاً عن الحلمة
- بمجرد أن يبلغ طفلك بضعة أشهر نظمي جدول نوم/تغذية يناسبك ولا تُحاولي أن تجعلي رضيعكِ يتغذَّى بأكبر قدر ممكن في وقت النوم ليجعله ينام طوال الليل فلا يوجد دليل على جدوى ذلك.
- يجب أن ينام طفلك على ظهره (الوضع الاكثر أماناً) مع عدم استخدام الوسائد و استخدام البيجامات لإبقاء الطفل دافئاً في الليل. ولمنع البقع المسطحة على رأس طفلك (السعفات) أديري رأسه يميناً ويساراً.
وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال فلا بأس من أخذ ثلاثة حمامات في الاسبوع فالأطفال في عامهم الأول لا يحتاجون حمامات متكررة أو يومية.
عندما يستحم طفلك يجب اتباع بعض هذه النصائح:
- حافظي على دفء الماء ولكن ليس ساخناً حتى لا يصاب طفلك بالبرد
- استخدمي الماء فقط على منطقة الوجه و ليش الصابون
- عند غسل الجسم استخدمي كمية صغيرة فقط من الصابون الذي لا يحوي أصباغ أو عطور
- نظفي فروة رأس طفلك برفق بكمية صغيرة من الصابون أو منظف لطيف خال من الصابون.
- اهتم بالحبل السري: وفقاً لمايوكلينيك يجب أن يسقط الحبل في غضون أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، حتى ذلك الحين يجب إبقاء المنطقة جافة و تجنب غمر طفلك في ماء الاستحمام. الحمام الاسفنجي هو الخيار الاكثر أماناً حتى يسقط الحبل السري. كما يجب عليك اتباع جميع التعليمات التي يقدمها لك الطبيب و إخباره اذا لاحظت قيح أو نزيف أو احمرار و تورم المنطقة.
بالنسبة للطفح الجلدي فهو شائع و جزء طبيعي في الطفولة ومع ذلك فإن الكثير منه لا يحتاج إلى العلاج و تشمل هذه:
- حب الشباب عند الاطفال: طفح جلدي أحمر يشبه البثور يظهر على الوجه
- التهاب الجلد التماسي: طفح جلدي يحدث بعد ملامسة غسول أو صابون أو منظف
- الجلد المرمري: الجلد الذي يظهر باللون الازرق والوردي بسبب درجات الحرارة الباردة.
- طفح الحفاضات: يظهر حول الأعضاء التناسلية او الأرداف نتيجة ملامسة البول أو البراز.
- الاكزيما: حالة تسبب حكة و جفاف و تقشر في الجلد
- التسمم الحمامي: طفح جلدي أحمر مبقع قد يكون به نتوءات حمراء أو صفراء و تظهر عادة في اليوم الثاني من الحياة
- الطفح الجلدي الناتج عن ارتفاع الحرارة
- خبزة الرأس: بقع قشرية تظهر على الفروة
- ميليا: الرؤوس البيضاء الصغيرة على الوجه
- الوحمات الرمادية (البقع المنغولية) وحمات مسطحة غالباً ما تظهر على الارداف
- الطلاء الدهني: مادة بيضاء دهنية موجودة منذ الولادة.
إذا لم يختفي الطفح الجلدي بعد بضعة أيام أو كانت درجة حرارة طفلك ٣٧.٧ أو أعلى يجب استشارة الطبيب.
بالنسبة لحديث الولادة يمكن أن يساعد حليب الثدي في الحماية من العديد من الأمراض
وتعد اللقاحات طريقة حيوية آمنة لحماية طفلك و الحفاظ على سلامته وصحته.
يمكن أن تسبب آثار جانبية خفيفة مثل الاحمرار والتورم في مكان الحقن ولكن تختفي في غضون أيام. أما بالنسبة للآثار الجانبية الخطيرة مثل الحساسية الجديدة نادرة جداً و مخاطر المرض أكبر بكثير من مخاطر الآثار الجانبية الخطيرة للقاح.
يغطي هذا الجدول أساسيات جدول التطعيم الموصى به من قبل CDC:
هي الموت غير المبرر، وعادةً ما يكون أثناء النوم لرضيع عمره أقل من عام واحد ويبدو متمتعاً بصحة جيدة. وتُعرف أيضاً بموت المهد لأن الرُضّع يموتون عادةً في أسرّتهم.
على الرغم من أن السبب غير معروف، يبدو أن متلازمة موت الرُضع المفاجئ قد ترتبط بعيوب في الجزء الذي يتحكم في التنفس والاستيقاظ من النوم داخل دماغ الرضيع.
الأسباب:
- العوامل الجسدية:
- عيوب في الدماغ: يُولد بعض الأطفال مصابين بمشكلات تجعلهم أكثر عرضة للوفاة بسبب متلازمة موت الرُضّع المفاجئ (SIDS). وفي حالات العديد من أولئك الأطفال؛ يكون الجزء من الدماغ المسؤول عن التحكم في التنفس والاستيقاظ من النوم غير ناضج بما يكفي للعمل بشكل صحيح.
- انخفاض وزن الطفل عند الولادة: تؤدي ولادة الطفل مبكراً أو ولادته مع توأم إلى زيادة احتمالية عدم نضج دماغه ً كاملاً، ومن ثم يكون الدماغ أقل قدرة على التحكم في العمليات التلقائية مثل التنفس وسرعة ضربات القلب.
- عدوى الجهاز التنفسي: تعرّض كثير من الأطفال الذين ماتوا بسبب متلازمة موت الرُضّع المفاجئ (SIDS) في وقت للبرد الذي يسهم في الإصابة بمشكلات في التنفس.
- العوامل البيئية للنوم:
- النوم على المعدة أو أحد جانبي الجسم: قد يواجه الأطفال الذين يتخذون أوضاع النوم هذه صعوبة أكبر في التنفس مقارنةً بأولئك الذين ينامون على ظهورهم.
- النوم على سطح ناعم: كما يمكن أن يؤدي النوم بحيث يكون الوجه لأسفل على لحاف مفرود إلى سد مجرى الهواء لدى الرضيع.
- مشاركة السرير: في حين ينخفض خطر الإصابة بمتلازمة موت الرُّضع المفاجئ إذا كان الرضيع ينام في الغرفة نفسها مع والديه، إلا أنه تزداد احتمالية الإصابة بهذه المتلازمة إذا كان الطفل ينام في السرير نفسه مع الوالدين أو الأشقاء أو الحيوانات الأليفة.
- ارتفاع درجة الحرارة: يمكن أن يؤدي الشعور بالدفء الشديد أثناء النوم إلى زيادة خطر إصابة الطفل بمتلازمة موت الرُّضع المفاجئ.
- عوامل الخطر:
- الجنس: فالأولاد الذكور أكثر عرضة للوفاة بسبب SIDS
- العمر: يكون الرضّع أكثر عرضة للإصابة في سن شهرين إلى أربعة أشهر.
- العِرق: تزيد احتمالية تعرض الرضع من العرق غير الأبيض للإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ لأسباب غير مفهومة.
- تاريخ العائلة: تزيد احتمالية تعرض الأطفال الذين تعرض أحد أشقائهم أو أبناء عمومتهم إلى الوفاة بسبب متلازمة موت الرضع المفاجئ للإصابة بها هم أيضاً.
- التدخين السلبي: يكون الأطفال الذين يعيشون مع مدخنين أكثر عرضة لخطر الإصابة.
- الأطفال الخدج: تزيد الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة فرص تعرض طفلك لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.
عوامل خطر الأمومة: تزيد الأم أيضاً أثناء الحمل من احتمالية إصابة طفلها بمتلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)، خاصةً إذا كانت:
- أقل من 20 سنة
- تدخن السجائر أو تتعاطى المخدرات أو المشروبات الكحولية
- لا تحظى برعاية كافية قبل الولادة
- الوقاية:
- ضع طفلك لينام على ظهره، وليس على بطنه أو جانبه.
- لا تفترض أن الآخرين سيضعون طفلك للنوم في وضعية صحيحة، فتأكد من اتباعهم للطريقة الصحيحة. وانصح الجليسات ومقدمي رعاية الأطفال بعدم استخدام وضعية النوم على المعدة لتهدئة اضطراب الطفل.
- اجعل سرير طفلك خالياً قدر الإمكان: استخدم فراش مريح وتجنب وضع طفلك على بِطانة سميكة محشوة، مثل جلد الخراف أو لحاف سميك. ولا تترك الوسائد أو الألعاب والحيوانات المحشوة في سرير الطفل. فقد تتعارض هذه الأشياء مع التنفس إذا ضغط عليها طفلك بوجهه.
- لا تُفرط في تدفئة طفلك: للحفاظ على طفلك دافئاً، جرب كيس النوم أو ملابس نوم أخرى حتى لا تضطر إلى استخدام أغطية إضافية. ولا تُغط رأس طفلك.
- اجعل طفلك ينام في حجرتك: ينبغي لطفلك أن ينام في حجرتك، لكن يجب أن ينام وحده في السرير وذلك لمدة لا تقل عن 6 أشهر وتمتد إلى عام إذا سمحت الظروف. فالأسِرّة المعدة للبالغين ليست آمنة فيمكن للرضيع أن يعلق بين أجزائها ومن الممكن أيضاً أن يختنق الرضيع إذا انقلب عليه أحد الوالدين وغطى أنفه وفمه بطريق الخطأ.
- ارضعي طفلكِ رضاعة طبيعية: إن أمكن طبعاً. فالرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل تقلل من خطر حدوث متلازمة موت الرُضع المفاجئ.
- استخدام اللهَّاية: حين يمص طفلك اللهَّاية غير المزودة بطوق أو رباط في وقت الغفوة ووقت النوم، فقد يقلل ذلك من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ. ولكن إذا كنتِ ترضعين طفلكِ رضاعة طبيعية، فلا تَعرضي عليه اللهَّاية حتى يصل عمره إلى 3 إلى 4 أسابيع لتكون عملية الإرضاع قد انتظمت. ولا تجبر طفلك على استخدام اللهَّاية إن لم يكن مهتماً بها. ويمكنك المحاولة مرة أخرى في يوم آخر. وإذا سقطت اللهَّاية من فم الطفل أثناء نومه، فلا تدخلها مرة أخرى.
- احرص على تطعيم طفلك: لا يوجد دليل على زيادة التطعيمات الروتينية لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ. وتشير بعض الأدلة إلى أن التطعيمات يمكنها المساعدة على الوقاية من متلازمة موت الرضع المفاجئ.
- لا تشجع الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال استخدام أجهزة المراقبة والأجهزة الأخرى بسبب مشكلات عدم الفعالية والسلامة.
عدوى فيروسية تصيب أنف طفلك وحلقه. فاحتقان الأنف وسيلانه هما المؤشران الرئيسان على الإصابة بنزلة البرد. وبشكل خاص، فالرضع أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، ويرجع ذلك جزئيًا إلى اختلاطهم بالأطفال الأكبر سناً وكذلك بسبب عدم تطور مناعتهم بعد لتقاوم العديد من أنواع العدوى الشائعة.
يُصاب معظم الأطفال بنزلات البرد ما بين ست إلى ثمان مرات خلال عامهم الأول، وتزداد حالات الإصابة في حال وجودهم في مراكز رعاية الأطفال.
ينطوي علاج نزلات البرد لدى الأطفال على تخفيف الأعراض لديهم، مثل إمدادهم بالسوائل، والحفاظ على رطوبة الهواء من حولهم، ومساعدتهم في بقاء القنوات الأنفية غير مسدودة. يجب عرض الأطفال الرُضّع على الطبيب عند ظهور أول علامة لنزلات البرد للتأكد من عدم وجود إصابة بالخناق أو الالتهاب الرئوي أو أمراض أخرى أكثر خطورة.
- الأعراض:
- سيلان الأنف أو احتقانها قد تكون إفرازات الأنف صافية في البداية، ولكن قد يزداد سُمكها وتتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر
- الحُمّى
- العطاس
- السعال
- انخفاض الشهية للطعام
- التهيُّج
- صعوبة النوم
- مشكلة في الرضاعة بسبب احتقان الأنف
- متى تزور الطبيب؟:
يحتاج الجهاز المناعي لطفلك إلى بعض الوقت لكي يكتمل نموه. فإذا كان طفلك مصاباً بنزلة برد ولم تحدث أي مضاعفات، فمن المتوقع أن يُشفى في غضون من 10 أيام إلى 14 يوماً. ولكن من المهم أَخذ العلامات والأعراض التي تظهر على الطفل على محمل الجد. ويلزم استشارة الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض أو زادت سوءاً.
إذا كان عمر طفلك أصغر من ثلاثة أشهر، فينبغي الاتصال بالطبيب في بداية المرض، ففي حالة الأطفال حديثي الولادة بالذات يتعين التأكد من عدم وجود مرض أكثر خطورةً، خاصةً إذا كان طفلك مصاباً بالحمى.
أما إذا كان عمر طفلك 3 أشهر فأكبر، فينبغي الاتصال بالطبيب إذا ظهرت على طفلك الأعراض التالية:
- لا يُبلِّل الحفاضات كثيراً على غير العادة
- لديه ارتفاع في درجة حرارة الجسم أعلى من 38 درجة مئوية
- يبدو أنه يشعر بألم في الأذن، أو أنه سريع الانفعال على غير العادة
- لديه احمرار في العين أو إفرازات صفراء أو خضراء تخرج من العين
- يعاني من صعوبة في التنفس أو أزيز
- لديه سعال مستمر
- تخرج من أنفه إفرازات سميكة باللون الأخضر لعدة أيام
- تظهر عليه علامات أو أعراض أخرى تقلقك، مثل بكاء غير طبيعي أو مثير للقلق، أو عدم الاستيقاظ في أوقات الغذاء
وينبغي طلب المساعدة الطبية على الفور إذا كان طفلك:
- يرفض العلاج أو تَناوُل السوائل
- يسعل سعالاً حادّاً بدرجة تؤدي إلى القيء أو تغير لون البشرة
- يسعل سعالاً مصحوباً بالمخاط الملطَّخ بالدم
- لديه صعوبة في التنفُّس أو ازرقاق حول الشفتين
- لديه نقص غير طبيعي في النشاط أو يعاني من النعاس
- الأسباب:
يمكن أن يسببها فيروس من أكثر من 200 فيروس وأكثر تلك الفيروسات شيوعاً هي الفيروسات الأنفية.
يدخل الفيروس المسبب للزكام جسم الرضيع من خلال فمه أو عينيه أو أنفه.
بمجرد إصابة الطفل بأحد هذه الفيروسات، يصبح بشكل عام محصناً ضد هذا الفيروس. ولكن نظراً لأن عدداً كبيراً من الفيروسات تسبب نزلات البرد فقد يُصاب رضيعك بعدة نزلات برد سنوياً وبنزلات برد كثيرة للغاية طوال حياته. وبعض الفيروسات أيضاً لا تنتج مناعة دائمة.
يمكن أن يُصاب رضيعك بفيروس من خلال:
- الهواء: عندما يسعل شخص مريض أو يعطس أو يتكلم، قد ينقل الفيروس مباشرةً إلى الرضيع.
- الملامسة المباشرة: يمكن لأي شخص مصاب بنزلة برد يلامس يد رضيعك أن ينقل الفيروس إليه، ثم قد يُصاب الرضيع بالعدوى إذا لمس عينيه أو أنفه أو فمه.
- الأسطح الملوثة: تعيش بعض الفيروسات على الأسطح لمدة ساعتين أو أكثر. وقد يُصاب الرضيع بفيروس عن طريق لمس سطح ملوث، مثل دمية يلعب بها.
- عوامل الخطر:
- عدم نضج جهاز المناعة: يتعرض الرضَّع، بحكم طبيعتهم، لاحتمالية مرتفعة للإصابة بالزكام لأنهم لم يتعرضوا بعد لمعظم الفيروسات التي تسببها أو لم يطوروا مقاومة لها.
- الاختلاط بأطفالٍ آخرين: يمكن أن يزيد قضاء الوقت مع أطفال آخرين، لا يواظبون دائماً على غسل أيديهم أو تغطية أفواههم أثناء السعال والعطس، من احتمالية إصابة طفلك بالزكام. يمكن أن تؤدي مخالطة أي شخص مصاب بنزلة برد إلى زيادة خطر الإصابة بها.
- التوقيت الفصلي: تشيع الإصابة بنزلات البرد أكثر خلال الفترة من الخريف إلى أواخر الربيع، ولكن يمكن أن يُصاب رضيعك بها في أي وقت.
- المضاعفات:
- عدوى الأذن الحادة (التهاب الأذن الوسطى): وهو أكثر مضاعفات الزكام شيوعاً.
- الأزيز: قد يسبب الزكام أزيز الصدر، حتى ولو كان طفلك غير مصاب بالربو. أما إذا كان طفلك مصاباً بالربو، فقد يسبب الزكام تفاقمه.
- التهاب الجيوب الأنفية الحاد إذا لم يُعالَج
- كما يمكن أن يؤدي الزكام إلى الإصابة بحالات عدوى أخرى، بما في ذلك التهاب الرئة والتهاب القصيبات والخانوق. وتحتاج حالات العدوى هذه إلى علاج بمعرفة طبيب.
- الوقاية:
لا يوجد لقاح للوقاية من الزكام. وسبيل الوقاية الأفضل من الزكام هو اتباع التدابير الصحية السليمة وغسل اليدين باستمرار حيث يمكن أن تُساعد الاحتياطات الوقائية البسيطة في الوقاية من الزكام مثل:
- إبقاء الطفل بعيداً عن أي شخص مصاب: إذا كان لديكِ طفلٌ حديث الولادة، فامنعي الزيارات من أي شخص مصاب. تجنّبي اصطحاب طفلكِ حديث الولادة في المواصلات العامة والتجمُّعات قدر المستطاع.
- غسل اليدين قبل إرضاع الطفل أو لمسه وينبغي تعريف الأطفال الأكبر سنًا بأهمية غسل اليدين وتجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم بأيادٍ غير مغسولة.
- تنظيف ألعاب الطفل ولهّاياته باستمرار: ويكتسب ذلك أهمية خاصة إن كان أحد أفراد أسرة الطفل أو من يصاحبه في اللعب مصاباً بالبرد.
- نصح جميع أفراد الأسرة باستخدام مناديا عند السعال أو العطس والتخلص منها فوراً، ثم غسل اليدين جيداً. وفي حال لم يكن المنديل في متناول اليد، فيمكنك السعال أو العطس في أحد المِرفَقين ثم غسل اليدين جيداً.
يظهر التهاب القصيبات الهوائية في الأطفال الصغار والرُّضَّع. وهو يسبب التهاباً واحتقاناً في الشعب الهوائية الصغيرة (القصيبات الهوائية) في الرئة. وعادةً ما يحدث التهاب القُصَيبات الهوائية بسبب فيروسي ويكون الذروة عادةً خلال أشهر الشتاء.
يتحسَّن معظم الأطفال من خلال رعايتهم بالمنزل. وهناك نسبة صغيرة من الأطفال تحتاج إلى الإقامة بالمستشفى.
- الأعراض:
في الأيام القليلة الأولى، تشبه مؤشرات وأعراض التهاب القصيبات تلك الخاصة بنزلات بالبرد:
- سيلان الأنف
- انسداد الأنف
- السعال
- الحُمَّى البسيطة (غير موجودة دائماً)
- بعد ذلك، قد يكون هناك لمدة أسبوع أو أكثر صعوبة في التنفس أو صوت صفير أثناء تنفس الطفل (أزيز).
- يُصاب العديد من الرضع أيضاً بالتهاب الأذن (التهاب الأذن الوسطى).
- متى يجب زيارة الطبيب ؟:
إذا كان من الصعب أن يتناول طفلك الطعام أو الشراب وازدادت سرعة تنفُّسه أو أصبح يتنفَّس بصعوبة، فاتصل بالطبيب فوراً. ويتَّسم ذلك بأهمية خاصة إذا كان عمر طفلك أقل من 12 أسبوعاً أو توجد لديه عوامل خطر الإصابة بالتهاب القصيبات كالولادة المبكرة أو الإصابة بحالة في القلب أو الرئة.
وينبغي طلب المساعدة الطبية على الفور عند:
- أصوات الأزيز المسموعة
- التنفس بسرعة كبيرة: أكثر من 60 نفَساً في الدقيقة (تَسَرُّعُ النَّفَس) أو بشكل ضحل.
- التنفس بصعوبة: عندما تبدو الأضلاع مسحوبة للداخل بينما يستنشق الرضيع
- يبدو على مظهره الكسل والخمول
- رفض الطعام والرضاعة أو التنفُّس بسرعة كبيرة عند تناول الطعام أو أثناء الرضاعة
- تحوُّل لون الجلد إلى الأزرق، وخصوصاً الشفتين والأظافر (الزُّراق)
- الأسباب:
يحدث التهاب القصيبات عندما تتعرض للإصابة بالفيروس، وتعد القصيبات أصغر الممرات الهوائية في الرئتين. تؤدي العَدوى إلى انتفاخ القصيبات والتهابها. يتجمع المخاط في هذه الممرات الهوائية، مما يجعل من الصعب تدفق الهواء بحرية إلى الرئتين ومنهما.
تحدث معظم حالات التهاب القصيبات بسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) وهو فيروس شائع يصيب تقريباً جميع الأطفال في عمر عامين. تحدث حالات تفشي عَدوى الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) كل شتاء، ويمكن تعرض الشخص للإصابة به مرة أخرى، حيث يبدو أن العَدوى السابقة لا تُوفر مناعة دائمة ضد هذا الفيروس. يمكن أن يحدث التهاب القصيبات أيضاً بسبب فيروسات أخرى، ومنها الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا أو نزلات البرد.
تنتشر الفيروسات التي تُسبب التهاب القصيبات بسهولة ويمكن التعرض للإصابة بالعَدوى عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء عندما يسعل أحد الأشخاص المصابين بالفيروس أو يعطس أو يتحدث. كما ويمكن الإصابة به عن طريق لمس الأغراض المشتركة، مثل الأواني أو المناشف أو الألعاب، ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم.
- عوامل الخطر:
يصيب التهاب القصيبات عادةً الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين. الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القصيبات لأن رئتيهم وأجهزتهم المناعية لم تتطور تطوراً كاملاً بعد.
تشمل العوامل الأخرى المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالتهاب القصيبات في الرضع والحالات الأكثر شدة ما يلي:
- الولادة المبكرة
- أمراض القلب أو الرئة الكامنة
- ضعف الجهاز المناعي
- التعرض لدخان التبغ
- عدم الحصول على الرضاعة الطبيعية مطلقاً (الأطفال الذي يحصلون على الرضاعة الطبيعية يحصلون على فوائد مناعية من الأم)
- الاتصال بالعديد من الأطفال، مثل دور رعاية الأطفال أو وجود أشقاء يذهبون إلى المدرسة أو يحصلون على خدمات رعاية الأطفال ويعيدون العدوى إلى المنزل
- المضاعفات:
- تحول لون الشفاه أو الجلد إلى اللون الأزرق (زرقة) بسبب نقص الأكسجين
- انخفاض مستويات الأكسجين وانقطاع التنفس: الذي من المرجح أن يحدث لدى الأطفال خلال الشهرين الأولين من العمر وفي حالة حدوث ذلك فقد يحتاج طفلك إلى الإقامة في المستشفى. قد يتطلب الفشل التنفسي الحاد إدخال أنبوب في الرُّغامَى (القصبة الهوائية) لمساعدة الطفل على التنفس حتى تأخذ العَدوى مجراها الطبيعي.
- الجفاف
- إذا كان طفلك قد وُلد قبل موعده أو كان لديه مشكلات في القلب أو الرئة أو كان ً بضعف في الجهاز المناعي فراقبه عن كثب لملاحظة مؤشرات مرض التهاب القصيبات حيث يمكن أن تصبح العَدوى شديدة بسرعة في مثل هذه الحالات ويحتاج طفلك عادةً إلى الإقامة في المستشفى.
- الوقاية:
- الحد من الاتصال بالأشخاص المصابين بالحُمّى أو نزلات البرد خاصةً في الشهرين الأولين من عمره.
- تنظيف وتطهير الأسطح التي يلمسها الأشخاص باستمرار، مثل الألعاب ومقابض الأبواب. ويعد هذا الأمر ضرورياً إذا كان أحد أفراد الأسرة مريضاً.
- تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطاس بمنديل وثم تخلص من المنديل واغسل يديك أو استخدم مطهراً لليدين يحتوي على الكحول.
- استخدم الكوب الخاص بك للشرب وعدم مشاركة الأكواب مع الأشخاص الآخرين، خاصةً إذا كان أحد أفراد عائلتك مريضاً.
- حافظ على غسل يديك ويدي طفلك باستمرار. احتفظ بمطهر لليدين يحتوي على الكحول لك ولطفلك يمكن الوصول إليه بسهولة عندما تكون خارج المنزل.
- الرضاعة الطبيعية: عفَدوى الجهاز التنفسي أقل شيوعاً بشكل كبير لدى الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
- لقاحات وأدوية: لا توجد لقاحات متوافرة لأغلب المسبِّبات الشائعة لالتهاب القصيبات (الفيروس المخلوي التنفُّسي والفيروس الأنفي). إلا أنه يُنصَح بأخذ لقاح الإنفلونزا السنوي لكل مَن تتجاوز أعمارهم 6 أشهر. كما ويأخذ الأطفال الرُّضَّع الذين ترتفع احتمالية إصابتهم بعدوى الفيروس المخلوي التنفُّسي، مثل أولئك الذين وُلِدوا بمشكلة في القلب أو الرئة أو بجهاز مناعة ضعيف، دواء الباليفيزوماب palivizumab (Synagis) لتقليل احتمالية إصابتهم به.
يتعرض 63 ـ 85 %من الرضع بنهاية السنة الأولى لهجمة واحدة على الأقل من التهاب الأذن الوسطى.
يحدث التهاب الأذن غالباً بسبب الإصابة بعدوى إنتانية أو فيروسيّة تُؤثِّر في الأذن الوسطى، في المنطقة الواقعة بين طبلة الأذن وقناة نفير اوستاش، ومن الجدير بالذكر أنَّ التهاب الأذن يكون أكثر شيوعاً لدى الأطفال من البالغين؛ بسبب عدم تطور الجهاز المناعي بشكل جيد ولأن قناة نفير أوستاش لديهم أضيق وأقصر.
نسبة حدوث الالتهاب عند الذكور أكثر من الإناث حسب بعض الدراسات، وهو أكثر شيوعاً خلال أشهر الشتاء الباردة، وأقل ما يكون بأشهر الصيف.
هناك استعداد عائلي للإصابة، ولكن لا علاقة لعمر الأم ولا لوزن الولادة ولا للموسم الذي ولد فيه الطفل بحدوث التهاب الأذن الوسطى.
- الأعراض:
- شدُّ الأذن و البكاء بشكل غير طبيعيّ.
- خروج قيح من أذن الطفل، والقيح عبارة عن سائل سميك أصفر، أو دمويّ اللون يخرج نتيجةً لحدوث تمزُّق في طبلة الأذن.
- ارتفاع درجة حرارة الطفل ،التقيُّؤ، فقدان الشهيّة، والإصابة بالإسهال.
- المعاناة من صعوبة في النوم أو الاستلقاء، حيث إنَّ الضغط الواقع على الأذن يزداد عند الاستلقاء، ممّا يُؤدِّي إلى الشعور بالألم، وعدم الراحة.
- المعاناة من صعوبة في السمع نتيجةً لتراكم السوائل داخل الأذن بسبب الالتهاب.
- العلاجات المنزلية:
- ينصح الأطبَّاء عادةً الأهل بعدم تقديم المُضادَّات الحيويّة لأبنائهم خلال الثلاثة أيّام الأولى من الإصابة؛ وذلك لمنح الجهاز المناعيّ فرصةً لمحاربة العدوى
- إعطاء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر مُسكِّناً للآلام وخافضاً للحرارة بناءً على استشارة الطبيب.
- تطبيق الكمادات الدافئة على أذن الطفل.
- إعطاء الطفل الكثير من السوائل، ممّا قد يُساعده على البلع، وتقليل جفاف الأذن.
- الوقاية:
- تجنُّب تعريض الطفل لدخان السجائر.
- تجنب تقرب الطفل من الأشخاص المرضى.
- الحرص على إعطاء الطفل لقاحاً ضدَّ الإنفلونزا
يعد فيروس الروتا المسبب الرئيسي لالتهاب الأمعاء عند الرضع وهو شديد العدوى
- أعراض:
عادة ما تبدأ في غضون يومين من التعرض للفيروس، الأعراض المبكرة هي الحمى والقيء ، تليها ثلاثة إلى سبعة أيام من الإسهال المائي. كما يمكن أن تسبب العدوى آلاماً في البطن أيضاً.
- متى ترى الطبيب؟:
- يعاني طفلك من الإسهال لأكثر من 24 ساعة
- يتقيأ بشكل متكرر
- لديه براز أسود أو يحتوي على دم
- تبلغ درجة حرارته ٣٨.٩ أو أعلى
- يبدو متعباً أو سريع الانفعال أو يتألم
- لديه علامات أو أعراض الجفاف: جفاف الفم، البكاء بدون دموع ،قلة التبول أو انعدامه، النعاس غير المعتاد أو عدم الاستجابة
- الأسباب:
يوجد فيروس الروتا في براز الشخص المصاب قبل يومين من ظهور الأعراض ولمدة تصل إلى 10 أيام بعد تخفيف الأعراض و الفيروس بسهولة من خلال ملامسة اليد للفم طوال هذا الوقت حتى لو لم تظهر الأعراض على الشخص المصاب.
إذا كنت مصاباً بفيروس الروتا ولم تغسل يديك بعد استخدام المرحاض أو إذا كان طفلك مصاباً ولا تغسل يديك بعد تغيير حفاضاته أو مساعدة طفلك على استخدام المرحاض فقد ينتشر الفيروس إلى أي شيء ستلمسه بما في ذلك الطعام والألعاب والأواني. إذا لمس شخص آخر يديك غير المغسولة أو شيئاً ملوثاً ثم لمس فمه فقد يصاب به حيث يظل الفيروس معدياً على الأسطح التي لم يتم تطهيرها لأسابيع أو شهور.
من الممكن أن يصاب طفلك بفيروس الروتا أكثر من مرة، حتى لو تم تتطعيم ومع ذلك، عادة ما تكون العدوى المتكررة أقل حدة.
- عوامل الخطر:
تعد الإصابة شائعة في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و٣٥ شهراً خاصةً أولئك الذين يقضون وقتاً في أماكن رعاية الأطفال.
في الولايات المتحدة، يكون خطر الإصابة بفيروس الروتا أعلى في الشتاء والربيع.
- المضاعفات:
يمكن أن يؤدي الإسهال الشديد إلى الجفاف خاصة عند الأطفال الصغار. وإذا تُرك الجفاف دون علاج فقد يصبح حالة مهددة للحياة بغض النظر عن سببها.
- الوقاية:
- اغسل يديك جيداً وبشكل متكرر خاصة بعد استخدام المرحاض، أو قمت بتغيير حفاضات طفلك أو مساعدة طفلك على استخدام المرحاض. لكن حتى غسل اليدين الصارم لا يقدم أي ضمانات. كما أن معقمات الأيدي التي تحتوي على الكحول لها تأثير ضئيل على فيروس الروتا.
- توصي منظمة الصحة العالمية جميع البلدان بإعطاء الأطفال اللقاح ويعتبر اللقاح آمناً وفعالاً، وتشير الدراسات إلى أنه يمنع آلاف الأطفال من الإصابة بفيروس الروتا كل عام. لكن الأطفال الذين أصيبوا بالانغلاف هم أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى بعد تلقي اللقاح. توصي FDA بعدم إعطاء اللقاح للأطفال الذين لديهم تاريخ من الانغلاف فهناك خطر ضئيل للغاية من إمكانية الإصابة بعد إعطاء اللقاح. ومع ذلك، فإن فوائد اللقاح تفوق بكثير المخاطر.
- إذا كان طفلك يعاني من آلام في المعدة، أو قيء، أو إسهال، أو دم في برازه، أو تغير في حركات الأمعاء بعد تلقي اللقاح فاتصل بطبيبك على الفور.
يحدث الارتجاع عند الرضع الأصحاء عدة مرات في اليوم وطالما أن طفلك يتمتع بصحة جيدة وينمو بشكل جيد فإن الارتجاع ليس مدعاة للقلق. كما أن من غير المعتاد أن يستمر بعد سن 18 شهراً.
- متى ترى الطبيب؟:
- لا يكتسب الوزن
- يتقيأ بقوة باستمرار، مما يتسبب في خروج محتويات المعدة من فمه (قيء مقذوف)
- يتقيأ سائل أخضر أو أصفر
- يتقيأ الدم أو مادة تشبه القهوة المطحونة
- يرفض الطعام
- يوجد دم في البراز
- يعاني من صعوبة في التنفس أو سعال مزمن
- انتباج اليافوخ
- يبدأ في التقيؤ في عمر 6 أشهر أو أكثر
- سريع الانفعال بشكل غير عادي بعد الأكل
يمكن أن تشير بعض هذه العلامات إلى احتمال وجود حالات خطيرة ولكن يمكن علاجها ، مثل ارتجاع المريء أو انسداد في الجهاز الهضمي.
- الأسباب:
عند الرضع العضلة العاصرة للمريء السفلية لم تنضج بشكل كامل بعد مما يسمح ذلك لمحتويات المعدة بالتدفق. لا داعي للقلق ففي النهاية ستعمل بالشكل الصحيح.
والعوامل المحرضة عند الرضع:
- الاستلقاء معظم الوقت
- تناول نظام غذائي شبه سائل بالكامل
- الولادة المبكرة
الحالات الأكثر خطورة تشمل:
- داء الجزر المعدي المريئي
- تضيق البواب: يتم تضييق الصمام الموجود بين المعدة والأمعاء الدقيقة، مما يمنع محتويات المعدة من التفريغ في الأمعاء الدقيقة.
- عدم تحمل الطعام: البروتين الموجود في حليب البقر هو السبب الأكثر شيوعاً.
- التهاب المريء الأيوزيني يتراكم نوع معين من خلايا الدم البيضاء (الأيوزينيات) ويصيب بطانة المريء.
- متلازمة سانديفر: يؤدي هذا إلى إمالة غير طبيعية وتدوير الرأس وحركات تشبه النوبات لكنها نادراً ما تُرى نتيجة لارتجاع المريء.
- المضاعفات:
عادة ما يتم حل مشكلة ارتجاع الرضع دون التسبب في مشاكل لطفلك. لكن إذا كان طفلك يعاني من حالة أكثر خطورة مثل داء الجزر المعدي المريئي، فقد ينمو بشكل سيء وتشير بعض الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من نوبات متكررة من التقيؤ قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالجزر المعدي المريئي خلال مرحلة الطفولة المتأخرة.
هو تلون أصفر في الجلد والعين للرضع يحدث لأن دم الطفل يحتوي على فائض من البيليروبين (وهو صبغة صفراء من خلايا الدم الحمراء).
يُعد اليرقان عند الرضع حالة شائعة، خاصة عند الأطفال المولودين قبل 38 أسبوعاً من الحمل وبعض الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية. عادةً ما يحدث اليرقان عند الرضع لأن كبد الطفل ليس ناضجاً بما يكفي للتخلص من البيليروبين في مجرى الدم.
لا يحتاج معظم الأطفال المولودين ما بين الأسبوع الحملي 35 أسبوعاً والمدة الكاملة إلى علاج لليرقان. في حالات نادرة ، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم بشكل غير معتاد إلى تعريض المولود لخطر الإصابة بتلف الدماغ ، لا سيما في وجود عوامل خطر معينة للإصابة باليرقان الشديد
- أعراض:
عادة ما يظهر اصفرار الجلد وبياض العين (العلامة الرئيسية ليرقان الأطفال) بين اليوم الثاني والرابع بعد الولادة .
للتحقق من اليرقان عند الرضع، اضغط برفق على جبهة طفلك أو أنفه. إذا ظهر الجلد باللون الأصفر في المكان الذي ضغطت عليه، فمن المحتمل أن طفلك يعاني من اليرقان الخفيف. إذا لم يكن طفلك يعاني من اليرقان، يجب أن يبدو لون الجلد أفتح قليلاً من لونه الطبيعي للحظة.
افحص طفلك في ظروف الإضاءة الجيدة، ويفضل أن يكون ذلك في ضوء النهار الطبيعي.
- متى ترى الطبيب؟:
- يصبح جلد طفلك أكثر اصفراراً
- يبدو جلد بطن طفلك أو ذراعيه أو ساقيه أصفر اللون
- يبدو بياض عيني طفلك صفراء اللون
- يبدو طفلك فاتراً أو مريضاً أو يصعب إيقاظه
- لا يكتسب طفلك وزناً أو يتغذى بشكل سيء
- يبكي طفلك بصوت عالٍ أو تظهر على طفلك أي علامات أو أعراض أخرى تقلقك
يجب فحص طفلك للكشف عن اليرقان بين اليوم الثالث والسابع بعد الولادة، عندما تصل مستويات البيليروبين إلى الذروة عادةً. كما توصي AAP بفحص الأطفال حديثي الولادة بحثاً عن اليرقان أثناء الفحوصات الطبية الروتينية وعلى الأقل كل ثماني إلى 12 ساعة أثناء وجودهم في المستشفى.
- الأسباب:
يعد البيليروبين الزائد (فرط بيليروبين الدم) السبب الرئيسي لليرقان وهو جزء طبيعي من الصبغة الناتجة عن تحلل خلايا الدم الحمراء.
ينتج الأطفال حديثي الولادة كمية أكبر من البيليروبين مقارنة بالبالغين بسبب زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء وتفككها بشكل أسرع في الأيام القليلة الأولى من الحياة. عادة، يقوم الكبد بترشيح البيليروبين من مجرى الدم ويطلقه في الأمعاء ولكن الكبد غير الناضج عند حديثي الولادة لا يتمكن من إزالة البيليروبين بالسرعة ذاتها، مما يتسبب في زيادة البيليروبين. يُطلق على اليرقان الناتج عن هذه الحالات الطبيعية لحديثي الولادة اسم اليرقان الفيزيولوجي، ويظهر عادةً في اليوم الثاني أو الثالث من العمر ويستمر لأسبوعين.
تشمل الأمراض التي يمكن أن تسبب اليرقان ما يلي:
- نزيف داخلي
- الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية الأخرى
- عدم توافق دم الأم مع دم الطفل
- خلل في وظائف الكبد
- رتق القناة الصفراوية
- شذوذ في خلايا الدم الحمراء لطفلك يؤدي إلى تحللها بسرعة
غالبًا ما يظهر اليرقان في هذه الأمراض مبكراً أو متأخراً كثيراً عن اليرقان الفيزيولوجي (الأكثر شيوعاً).
- عوامل الخطر:
- الولادة المبكرة: حيث لا يتمكن الطفل المولود قبل 38 أسبوعاً من الحمل من تصريف البيليروبين بسرعة ما يفعله الأطفال الناضجون. قد يتغذى الأطفال الخدج أيضاً بشكل أقل ويكون لديهم حركات أمعاء أقل، مما يؤدي إلى تقليل البيليروبين الذي يتم التخلص منه من خلال البراز.
- كدمات شديدة أثناء الولادة: حيث قد يكون لديهم مستويات أعلى من البيليروبين من تكسر المزيد من خلايا الدم الحمراء.
- فصيلة الدم: إذا كانت فصيلة دم الأم مختلفة عن فصيلة دم طفلها، فقد يكون الطفل قد تلقى أجساماً مضادة من خلال المشيمة تتسبب في تحلل سريع غير طبيعي لخلايا الدم الحمراء.
- الرضاعة الطبيعية: الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية هم أكثر عرضة للإصابة باليرقان ومع ذلك بسبب فوائد الرضاعة الطبيعية لا يزال الخبراء يوصون بها.
- قد يساهم الجفاف أو تناول كمية منخفضة من السعرات الحرارية في ظهور اليرقان فمن المهم أن تتأكدي من أن طفلك يحصل على ما يكفي من الطعام وأن يكون رطباً بشكل كافٍ.
- العرق: تشير الدراسات إلى أن الأطفال من أصل شرق آسيوي لديهم مخاطر متزايدة للإصابة باليرقان.
- المضاعفات:
- اعتلال الدماغ الحاد بالبيليوروبين: تشمل علاماته:
الحمى والخمول وصعوبة الاستيقاظ
بكاء عالي النبرة
اضطراب الرضاعة أو عدم القدرة على الرضاعة
التقوس الخلفي للرقبة والجسم
Kernicterus(تلف الدماغ بالبيليوروبين)
- الحركات اللاإرادية وغير المنضبطة (الشلل الدماغي الرعشي)
- نظرة دائمة إلى الأعلى
- فقدان السمع
- التطور غير السليم لمينا الأسنان
- الوقاية:
أفضل وسيلة وقائية ليرقان الرضع هي التغذية الكافية.
- https://www.healthline.com/health/vaccinations/infant-immunization-schedule#safety
- https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/infant-and-toddler-health/expert-answers/infant-growth/faq-20058037
- https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/common-cold-in-babies/symptoms-causes/syc-20351651
- https://www.nidcd.nih.gov
- https://www.mayoclinic.org/ar/healthy-lifestyle/infant-and-toddler-health/in-depth/infant-development/art-20047086
إعداد: د.فارس صياغة