fbpx

دمل الجفن (الجنجول)

دمل الجفن (الجنجول)

دمل الجفن (الجنجول) كتل حمراء مؤلمة عند حافة الجفن، وعادة ما يكون عند التقاء الرموش بالغطاء، تسبب البكتيريا أو انسداد الغدد الدهنية للجفن معظم دمامل الجفن.
غالباً ما تكون دمامل الجفن غير ضارة ولا تتطلب دائماً علاجاً طبياً، ومع ذلك إذا أصبح دمل الجفن مؤلماً بشكل متزايد، أو لا يستجيب للعلاجات المنزلية، أو بدأ يتداخل مع الرؤية، فقد يتطلب التحدث مع الطبيب حول طرق إدارة الأعراض أو البحث عن علامات مشكلة أكثر خطورة .

الأنواع
هناك ثلاثة أنواع شائعة منها، حيث سيحدد نوعه والسبب الكامن وراءه أفضل مسار للعلاج:
• ستايلس:
اللدغة هي أكثر أنواع نتوءات الجفن شيوعاً، تحدث الدمل عندما تدخل البكتيريا إلى الغدد الدهنية في الجفون. اللدغة هي نتوء أحمر دائري يظهر بالقرب من الرموش. يمكن أن يجعل الجفن يشعر بالتهاب وقد تتسبب الدمل أيضاً في أن يكون الإنسان حساساً للضوء ويجعل عينه دامعة أو يشعر بالخدش. عادة ما يستغرق تكوين اللصقة بضعة أيام، وقد يكون لديه أكثر من واحدة في كل مرة.
• برَدة:
البردة هي آفة التهابية تحدث عندما تنسد الغدد المنتجة للزيوت أو الغدة الدمعية في الجفون، عادةً ما يظهر البردة على الجفن أكثر من دمل. إنه غير مؤلم في معظم الحالات، ويمكن أن تؤثر مع الرؤية اعتماداً على مكان نموها ومدى حجمها.
• الأورام الكوليسترولية Xanthelasma:
هي نتوءات صفراء غير ضارة تحدث عندما تتراكم بعض الدهون تحت الجلد، تميل هذه النتوءات إلى الظهور عند كبار السن، في بعض الحالات، تشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.

الأعراض
تظهر معظم دمامل الجفن على شكل كتل حمراء أو بلون الجلد، وعادة ما تحدث على طول حافة الجفن، في بعض الأحيان يمكن أن تكون طرية. تشمل الأعراض الأخرى إحمرار العين ودموعها وإحساس خدش في العين وحساسية للضوء.
على الرغم من أن معظم نتوءات الجفن خفيفة أو غير ضارة، إلا أن بعضها قد يشير إلى حالة أكثر خطورة. يجب مراجعة الطبيب في حالة حدوث أي مما يلي:
• وجود مشكلة في الرؤية.
العين دامعة للغاية.
• وجود إفرازات غزيرة من العين.
• يتغير لون الجزء الأبيض من العين.
• ألم العينان حتى في الإضاءة المنخفضة.
• نزف في نتوء جفن، أو زيادته سوءاً، أو ينمو بشكل كبير جداً، أو في حال كان مؤلماً جداً.
• إذا كان الجفن متقشر أو أحمر اللون، مما قد يشير إلى وجود عدوى.
• وجود بثور على الجفن، والتي يمكن أن تشير إلى وجود عدوى.
إذا لم تختفي الدمل أو البردة بمرور الوقت مع الرعاية المنزلية، فيجب أن يطلع عليها الطبيب للتأكد من أنها ليست علامة على حالة طبية أكثر خطورة أو لمناقشة الخيارات المتاحة لعلاجها.

الأسباب
• تحدث الأنماط عندما تدخل البكتيريا وتسبب التهاب الغدد الدهنية.
• يزداد خطر الإصابة بدمل الجفن إذا عانى الشخص من حالة تسمى التهاب الجفن، وهو التهاب في بصيلات الرموش.
• يمكن أن تتكون البردة عند انسداد الغدد الدهنية في الجفون.
• تحدث Xanthelasma عندما يكون هناك تجمعات من الدهون تحت سطح الجلد مباشرة. يمكن أن تشير أحياناً إلى وجود حالة مرضية تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول، مثل داء السكري.

العلاج
يمكن للطبيب تشخيص الدمل أو البردة من خلال النظر إليها، قد يقلب الجفن سريعاً لإلقاء نظرة فاحصة. لا يلزم إجراء اختبارات أخرى ما لم يكن هناك قلق من احتمال وجود مشكلة طبية مختلفة.
الرعاية المنزلية
إن الضغط أو الضغط على دمل أو بردة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى ويمكن أيضًاً أن ينشر البكتيريا إلى العين الأخرى، يمكن علاج اللصقة في المنزل عن طريق الضغط اللطيف عليها لمدة 10 دقائق حتى أربع مرات في اليوم، كما تساعد الحرارة والضغط على تصريف الدمل وتخفيف الانسداد في الغدة الدهنية والمساعدة في الشفاء. بينما Xanthelasma لا تتطلب رعاية منزلية.
الرعاية الطبية
إذا كان للمريض دمل كبير، فقد يحتاج الطبيب إلى ثقبه لتصريف السائل المصاب. و إذا كان يعاني من دمل الجفن باستمرار أو كانت لديه دمل لا تختفي، فقد يصف الطبيب كريم مضاد حيوي لوضعه على الجفن.
قد تكون الجراحة خياراً إذا كان هناك بردة كبيرة لا تختفي من تلقاء نفسها، حيث يعطي الطبيب قطرات مضاد حيوي للعين لاستخدامها قبل الجراحة وبعدها لعلاج العدوى أو الوقاية منها، يتم ذلك عادة في عيادة الطبيب. كما يمكن أن تخفف حقن الستيرويد المضادة للالتهابات التورم.
يمكن إزالة الزانثلازما جراحياً إذا كان مظهرها مزعج، خلاف ذلك لا يوجد علاج ضروري.

الوقاية
• يمكن أن تساعد ممارسة النظافة الجيدة في تقليل خطر الإصابة بدمل الجفن عبر منع انتشار البكتيريا بغسل اليدين بانتظام وعدم لمس العين إلا إذا غسلت اليدين بالماء الساخن والصابون.
• يمكن المساعدة في منع الإصابة بالتهاب الجفن عن طريق غسل الجفون مرة واحدة يومياً إذا كانت هناك إصابة بالتهاب الجفن. كما يجب وضع كمادة دافئة على الجفن بمجرد الشعور بالتهيج.
• قد يساعد التحكم في مستويات الكوليسترول عن طريق تناول الطعام الصحي وفقدان الوزن إذا كان يعاني من زيادة الوزن في الوقاية من زانثلازما الناتجة عن ارتفاع مستويات الكوليسترول.

 

سماعة حكيم