حكة الأذن تعتبر مشكلة شائعة يمكن أن تكون مزعجة ولكنها ليست ضارة في العادة، يعتمد علاج حكة الأذن على السبب الأساسي وقد يشمل قطرات الأذن أو المضادات الحيوية أو الحقن.
الأسباب
يمكن أن تشمل أسباب حكة الأذن ما يلي:
التهابات الأذن: يمكن أن تكون حكة الأذنين في بعض الأحيان بسبب عدوى، غالباً تسبب البكتيريا والفيروسات التهابات الأذن بالتزامن مع نزلات البرد أو الأنفلونزا. يمكن أن تحدث العدوى أيضاً إذا دخل الماء في الأذن وعلق فيها أو تراكم شمع الأذن.إن التهابات الأذن المزمنة متكررة وقد تتطلب علاجاً طبياً.
الأذان الجافة: تنتج الآذان عادة الزيت وشمع الأذن للحفاظ على الأذن نظيفة وصحية. إذا نظف الناس أذنهم كثيراً، يمكن أن يزيل الشمع من الأذن ويجففها، مما يسبب حكة مزعجة.
قد لا ينتج أشخاص آخرون ما يكفي من شمع الأذن بشكل طبيعي مما يؤدي إلى جفاف الأذنين، وإذا كان الناس يعانون من آذان جافة، فقد يلاحظون قشور من الجلد الجاف حول أذنهم.
الحساسية الغذائية: يمكن أن يتسبب رد الفعل التحسسي تجاه طعام معين في إصابة الأشخاص بحكة في الأذنين. تشمل الحساسية الغذائية الشائعة ما يلي: (المكسرات- حليب- الأسماك والمحار- قمح- الصويا)، وقد يعاني الناس أيضاً من الحكة في باقي الوجه كما يصاب بعض الناس بالشرى.
متلازمة حساسية الفم: هي نوع من رد الفعل التحسسي المرتبط بحبوب اللقاح التي تسبب عادة حكة حول الفم، ولكن بعض الناس يعانون أيضاً من حكة في الأذنين. تشمل الأطعمة الشائعة التي تسبب متلازمة حساسية الفم ما يلي: (الفواكه مثل التفاح والبطيخ والكرز والكيوي والموز- بذور زهرة عباد الشمس- اللوز- البندق).
إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في التنفس بعد تناول الطعام أو ملامسة أحد مسببات الحساسية، فقد يكون يعاني من الحساسية المفرطة. هذه حالة طبية طارئة وتتطلب رعاية فورية قبل أن تصبح (صدمة تأقية).
انسداد شمع الأذن: يمكن أن يسبب تراكم شمع الأذن حكة في الأذنين ويؤثر على سمع الشخص، تنتج الأذنين شمع الأذن للمساعدة في الحفاظ على الأذن نظيفة وحماية الأذن الداخلية من العدوى. ينتقل شمع الأذن بشكل طبيعي خارج الأذن، حاملاً خلايا الجلد الميتة والحطام، حيث يجف بعد ذلك ويسقط بمرور الوقت.
يمكن أن يحدث تراكم شمع الأذن إذا أدخل الناس شيئاً ما في قناة أذنهم، وهي النفق الصغير الذي يربط الأذن الخارجية بالأذن الوسطى والداخلية.
إذا قام الأشخاص بإدخال قطعة قطن أو دبوس صغير أو إصبع أو قطعة قماش ملتوية في أذنهم، فقد يؤدي ذلك إلى تهيج قناة الأذن ودفع شمع الأذن بعيداً إلى الخلف، مما يتسبب في حدوث انسداد. يمكن أن يؤدي انسداد شمع الأذن إلى حبس البكتيريا في الأذن والتسبب في حدوث عدوى.
أجهزة السمع: يمكن أن تسبب المعينات السمعية في بعض الأحيان حكة في الأذنين بسبب غلافها البلاستيكي. قد يكون لدى بعض الأشخاص بشرة حساسة أو رد فعل تحسسي خفيف تجاه المادة.حيث يعاني الأشخاص الذين يرتدون المعينات السمعية أيضاً من حكة في الأذنين إذا حوصر الماء خلف السمع.
إذا كان الناس يعانون من حكة في الأذن بسبب الضغط من سماعات الأذن الطبية، فيمكن للأخصائي إعادة تشكيل السمع بحيث يناسب بشكل أفضل.
أذن السباح: إذا حبس الماء في الأذن يمكن أن يتسبب في حالة تسمى التهاب الأذن الخارجية الحاد. تعرف هذه الحالة أيضاً باسم أذن السباح لأنها كثيراً ما تصيب السباحين. وقد تتكاثر البكتيريا في الماء المحاصر مسببة العدوى. يمكن لأذن السباح أن تجعل الأذن تشعر بحكة شديدة، إذا كان لدى الناس أذن السباح فقد يلاحظون أيضا الأعراض التالية:
- ألم في الأذن.
- ألم في الرقبة أو الوجه أو الرأس.
- التهاب حول الأذن.
- يشعر الأذن بانسداد.
- التصريف من الأذن.
- صعوبة في السمع.
التهاب الأنف التحسسي: يحدث التهاب الأنف التحسسي المعروف أيضاً باسم حمى القش، عندما يكون لدى الأشخاص رد فعل تحسسي تجاه الجسيمات الشائعة الموجودة في الهواء، مثل حبوب اللقاح أو عث الغبار أو فراء الحيوانات. يمكن أن يسبب حكة في الأذنين والعينين والحلق، إلى جانب:
- عيون دامعة.
- سيلان الأنف.
- الصداع.
- العطس.
- ازدحام، اكتظاظ، احتقان.
قد يعاني الأشخاص أيضاً من حكة في الأذنين بسبب الاحتقان الناجم عن نزلات البرد عادة ما يمر هذا عندما يتعافى الناس من البرد.
أمراض الجلد: قد يعاني الأشخاص المصابون بحالة جلدية في هذه المنطقة من حكة الجلد في الأذنين، قد يلاحظ بعض الناس أيضاً بقعاً متقشرة وملتهبة على الأذن أو حولها. تشمل الحالات التي قد تسبب حكة في الأذنين ما يلي:
- الصدفية.
- التهاب الجلد.
- الأكزيما.
العلاج
- قد يتمكن الناس من علاج بعض حالات حكة الأذن بالعلاجات المنزلية، فإذا تسبب جفاف الجلد في حكة في الأذنين، يحاول الشخص وضع بضع قطرات من زيت الزيتون أو زيت الأطفال على أذنهم حيث يمكن أن تساعد قطرة من الزيت أيضاً في تخفيف الحكة بسبب أجهزة السمع. ومع ذلك يجب ألا يلمس الزيت المعينة السمعية، لذلك من الأفضل وضع القطرات قبل الذهاب إلى الفراش.
- يجب على الأشخاص أيضاً التأكد من حصولهم على المعينات السمعية المناسبة لأذنهم، حيث يمكن أن تسبب السماعة غير الملائمة تهيجاً. يمكن للطبيب أيضاً المساعدة في تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من رد فعل تحسسي تجاه جهاز السمع.
- يمكن للناس تنظيف أذنهم الخارجية باستخدام قطعة قماش ولكن لا ينبغي إدخال أي شيء في قناة الأذن. إذا كان شمع الأذن يسد الأذن فيمكن لبضع قطرات من زيت الأطفال أو قطرات الأذن التي لا تستلزم وصفة طبية أن تزيل الشمع.
- إذا لم يكن ذلك فعالاً فقد يقوم الطبيب بحقن محلول ملحي في الأذن لطرد شمع الأذن الزائد، يمكن للناس أيضاً القيام بهذا الإجراء في المنزل باستخدام مجموعة أدوات الري.
- إذا تسببت حالة جلدية، مثل الصدفية في حدوث حكة في الأذن فقد يحتاج الأشخاص إلى استخدام دواء موضعي لعلاج هذه الحالة.
- قد يتمكن الأشخاص المصابون بأذن السباح من تخفيف الحكة عن طريق وضع قطرات من محلول حمضي قليلاً يتكون من نصف كحول محمر ونصف خل، يمكن أن يساعد ذلك في تجفيف الماء الزائد في الأذن.
- إذا لم ينجح هذا العلاج، أو إذا كان لدى الأشخاص نوع آخر من عدوى الأذن يمكن أن تساعد قطرات الأذن أو المضادات الحيوية بوصفة طبية.
- قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من حكة في الأذنين بسبب التهاب الأنف التحسسي إلى مضادات الهيستامين للتحكم في حالتهم. إذا كانت الحساسية الغذائية تسبب حكة في الأذنين، فيمكن للأشخاص تتبع نظامهم الغذائي والأعراض لتحديد الأطعمة التي تثير الأعراض.
- إذا لم توفر العلاجات المنزلية الراحة أو إذا كان الأشخاص يعانون من أعراض أكثر شدة، مثل أي ألم أو فقدان السمع، فيجب عليهم مراجعة الطبيب.
الوقاية
يمكن للناس تقليل مخاطر الإصابة بحكة الأذن والتهابات الأذن من خلال عدم لصق أي شيء في آذانهم، بما في ذلك:
- مسحات قطنية.
- مشابك.
- اقلام رصاص.
- شموع الأذن.
- الملابس الملتوية.
يمكن أن يؤدي إدخال أشياء في الأذن إلى إزالة شمع الأذن الواقي، وإتلاف الأذن، ودفع شمع الأذن إلى عمق أكبر. إذا كان الناس يعانون من حكة في الأذنين بشكل متكرر أو تراكم شمع الأذن، فيمكنهم رؤية أخصائي الأذن الذي يمكنه تنظيف آذانهم.
يمكن للناس تقليل فرصهم في الحصول على أذن السباح من خلال:
- ارتداء سدادات الأذن عند السباحة.
- استخدام مجفف شعر على نار خفيفة عن بعد لتجفيف الأذنين من الداخل بعد البلل.
- استخدام منشفة نظيفة لتجفيف الأذنين من الخارج.