fbpx

حصى الكلى

حصى الكلى

حصى الكلى تحدث عندما يحتوي البول على نسبة عالية من المعادن والمواد الأخرى، مثل الكالسيوم وحمض البوليك، التي تتجمع معاً لتكوين البلورات، حيث تلتصق البلورات ببعضها البعض لتكوين حصية واحد أو أكثر، ويكون ذلك عندما لا يحتوي البول على ما يكفي من السوائل والمواد الأخرى لمنع حدوثها.

يمكن أن تكون حصوات الكلى صغيرة مثل حبة الرمل فتمر دون أن ينتبه  لها الإنسان، ولكن الأكبر يمكن أن تمنع تدفق البول وتسبب انسداد السبيل البولي، يترافق ذلك مع ألم شديد يشعر به المريض.

 

أنواع حصى الكلى

من المهم أن نعرف نوع الحصى الموجود في الكلى، حتى تتمكن من معرفة السبب المحتمل وراءه ومعالجته وكيفية منع تشكله عبر إرسالها إلى المختبر.أنواع الحصى:

  • حصوات الكالسيوم:

تتكون معظم حصوات الكلى من الكالسيوم، على شكل أكسالات الكالسيوم. يوجد نوعان من حصوات الكالسيوم:

  • أكسالات الكالسيوم: الأوكسالات هي مادة يصنعها الكبد يومياً، حيث تتواجد في بعض الفواكه والخضروات والمكسرات والشوكولاته، فيمتص الجسم المادة عند تناول هذه الأطعمة. كذلك تناول جرعات عالية من فيتامين د وبعض الاضطرابات الأيضية تجعل تركيز الكالسيوم أوالأوكسالات في البول يرتفع.
  • فوسفات الكالسيوم: يحدث هذا النوع من الحصوات في كثير من الأحيان عند الأشخاص الذين يعانون من حالات التمثيل الغذائي، مثل الحماض الأنبوبي الكلوي (حيث لا تستطيع الكلى المساعدة في الحفاظ على التوازن الحمضي المناسب في الدم) أو مع الأشخاص الذين يتناولون الأدوية لعلاج الصداع النصفي أو النوبات.
  • حصيات انتانية:

يمكن أن تتكون من عدوى المسالك البولية، فالبكتيريا التي تسبب العدوى تجعل الأمونيا تتراكم في البول، هذا يؤدي إلى تشكيل الحصى، ويمكن أن تصبح الحصى كبيرة الحجم بسرعة كبيرة.

  • حصوات حمض اليوريك:

تتشكل عند الأشخاص الذين يفقدون الكثير من السوائل بسبب الإسهال المزمن أو سوء الامتصاص، كما أن تناول نظام غذائي عالي البروتين أو الإصابة بمرض السكري أو متلازمة التمثيل الغذائي وبعض العوامل الوراثية  جميعها تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات حمض البوليك.

  • حصوات السيستين:

يتكون هذا النوع النادر من تسرب الكثير من حمض أميني معين يسمى السيستين إلى البول في الكلى، تحدث عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب وراثي يسمى بيلة الهيموسيستئين.

 

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى

غالباً لا يكون لحصى الكلى سبب واحد، فهناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بها:

  • نقص السوائل:

نحتاج إلى إدرار بول كافٍ لتخفيف المواد التي يمكن أن تتحول إلى حصى، فإذا كان الإنسان لا يشرب ما يكفي أو يتعرق كثيراً، فقد يبدو بوله داكناً، بينما يجب أن يكون أصفر باهت. لذا ينصح الأطباء شرب حوالي 10 أكواب من الماء يومياً، ويمكن استبدل كوباً من الماء بعصير حمضيات حيث يمنع عصير الليمون أوالبرتقال تكون الحصوات.

  • الحمية:

يمكن أن يلعب ما نأكله دوراً كبيراً في تكوين الحصى، فيحدث النوع الأكثر شيوعاً من حصوات الكلى عندما يلتصق الكالسيوم والأوكسالات معاً بينما تفرز الكليتان البول. الأوكسالات مادة كيميائية موجودة في العديد من الأطعمة والخضروات الصحية حيث يخبر الطبيب بالحد من الأطعمة عالية الأوكسالات إذا كان لدى المريض هذا النوع من الحصى من قبل. الامثله تشمل: (السبانخ_ الراوند_ الفريك_ الحبوب النخالة).

  • الصوديوم:

نحصل عليه بشكل أساسي من خلال ملح الطعام، فيمكن أن يزيد من فرص الإصابة بعدة أنواع من حصوات الكلى، لذا لابد أن نحترس من الوجبات الخفيفة المالحة والأطعمة المعلبة واللحوم المعلبة والأطعمة المصنعة الأخرى.

  • البروتين الحيواني:

يتكون نوع واحد من حصوات الكلى عندما يكون البول شديد الحمضية. حيث تؤدي اللحوم الحمراء والمحار إلى زيادة حمض البوليك في الجسم. فيتجمع الحمض في المفاصل ويسبب النقرس أو يذهب إلى الكلى ويصنع حصاة. والأهم من ذلك، أن البروتين الحيواني يرفع مستوى الكالسيوم في البول ويقلل من كمية السترات، وكلاهما يشجع تكوين الحصى.

  • مشاكل الأمعاء:

تعتبر الحصيات من أكثر مشاكل الكلى شيوعاً لدى الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. وغالباً ما تسبب مشاكل الأمعاء الإسهال وبالتالي يقل التبول، وحينما يمتص الجسم أكسالات إضافية من الأمعاء يدخل المزيد في البول.

  • البدانة:

تزداد احتمالية الإصابة بحصى الكلى بمقدار الضعف تقريباً إذا كان المريض يعاني من السمنة،

  • حالات طبية أخرى:

يمكن أن تلعب العديد من الأمراض دوراً في تكوين نوع واحد أو أكثر من حصى الكلى.

_أمراض وراثية معينة: أحد الأمثلة على ذلك هو الكلى الإسفنجية النخاعية، وهو عيب خلقي يتسبب في تكوين أكياس في الكلى.

_داء السكري من النوع 2: يمكن أن يجعل البول أكثر حمضية، مما يحفز تكوين الحصوات.

_النقرس: تؤدي هذه الحالة إلى تراكم حمض البوليك في الدم وتكوين بلورات في المفاصل والكلى، فتصبح حصوات الكلى كبيرة ومؤلمة للغاية.

_فرط نشاط جارات الدرق: يمكن أن تفرز الغدد الجار درقية الكثير من الهرمونات، مما يرفع مستويات الكالسيوم في الدم والبول.

_الحماض الأنبوبي الكلوي: تسبب مشكلة الكلى هذه تراكم الكثير من الأحماض في الجسم.

  • الأدوية:

بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب حصوات:

  • بعض المضادات الحيوية، بما في ذلك المضادات الحيوية سيبروفلوكساسين والسلفا.
  • بعض الأدوية لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز.
  • بعض مدرات البول المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم، لكن بعض مدرات البول من نوع الثيازيد تساعد في الواقع على منع تكون الحصوات.

سماعة حكيم