fbpx

تضخم البروستات الحميد  (BPH)

تضخم البروستات الحميد (BPH)

تضخم البروستات الحميد (BPH): يحدث عندما تبدأ خلايا غدة البروستات في التكاثرحيث تتسبب هذه الخلايا الإضافية في تضخم غدة البروستات، مما يضغط على مجرى البول ويحد من تدفق البول. عند كثير من الرجال، يمكن أن تتضخم البروستات حميداً وهو مختلف عن سرطان البروستات والحميد لا يزيد من خطر الإصابة به، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى ظهور أعراض يمكن أن تؤثر على نوعية الحياة، ومع مرور الوقت يمكن أن يظهر مضاعفات أخرى، ومع ذلك هناك علاجات. ويعد التضخم شائع عند الرجال فوق سن الخمسين.

(البروستات هي غدة عضلية صغيرة في الجهاز التناسلي الذكري، تحيط بمجرى البول وتنتج معظم السائل في السائل المنوي، يساعد العمل العضلي للبروستات على دفع السائل والسائل المنوي عبر القضيب خلال القذف).

تضخم البروستات الحميد
تضخم البروستات الحميد

الأسباب

يعتبر تضخم البروستات الحميد حالة طبيعية للشيخوخة، على الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف، فإن التغيرات في الهرمونات الجنسية الذكرية التي تأتي مع الشيخوخة قد تكون عاملاً.

كما قد يؤدي التاريخ العائلي من مشاكل البروستات و أي تشوهات في الخصيتين إلى زيادة خطر الإصابة بتضخم البروستات الحميد،ولكن الرجال الذين أزيلت خصيتيهم في سن مبكرة لا يصابون بتضخم البروستات الحميد.

 

الأعراض

غالباً ما تكون أعراضه خفيفة جداً في البداية، ولكنها تصبح أكثر خطورة إذا لم يتم علاجها. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

  • إفراغ غير كامل للمثانة.
  • التبول الليلي، وهو الحاجة إلى التبول مرتين أو أكثر في الليلة.
  • التنقيط في نهاية النبول.
  • سلس البول أو تسرب البول.
  • إجهاد عند التبول.
  • ضعق الرشق البولي.
  • رغبة مفاجئة في التبول.
  • تباطؤ أو تأخر مجرى البول.
  • تبول مؤلم.
  • دم في البول.

 

التشخيص

عند فحص الطبيب للمريض بحثًا ًعن تضخم البروستات الحميد، سيبدأ عادةً بإجراء فحص بدني ويسأل عن تاريخ المريض الطبي. فيتضمن الفحص البدني فحصاً للمستقيم يسمح للطبيب بتقدير حجم وشكل البروستات.  يمكن أن تشمل الاختبارات الأخرى:

  • تحليل البول، يتم فحصالبول بحثاً عن الدم والبكتيريا.
  • اختبار ديناميكا البول، تمتلئ المثانة بالسائل عبر قسطرة لقياس ضغط المثانة أثناء التبول.

اختبار مستضد البروستات النوعي (PSA)، يتحقق فحص الدم هذا من سرطان البروستات ولا يعتبر مشخص حتمي للسرطان ولكن موجه.

  • قياس الثمالة البولية، الذي يختبر كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول.
  • تنظير المثانة، وهو فحصمجرى البول والمثانة باستخدام منظار ضوئي صغير يتم إدخاله في مجرى البول.

قد يسأل الطبيب أيضاً عن الأدوية التي تناولها المريض والتي قد تؤثر على جهازه البولي، مثل:

  • مضادات الاكتئاب.
  • مدرات البول.
  • مضادات الهيستامين.
  • المهدئات.

يمكن للطبيب إجراء أي تعديلات دوائية ضرورية، ويحذر من محاولة المريض تعديل أدويته أو جرعاته بنفسه.

 

العلاج

يمكن أن يبدأ علاج تضخم البروستات الحميد بالرعاية الذاتية وتعديل نمط الحياة.و إذا لم تهدأ الأعراض، فقد يوصى باستخدام الأدوية أو الجراحة. سيؤثر عمر وصحة المريض العامة أيضاً على العلاج الموصوف.

  • العلاج الطبيعي :

يمكن أن يشمل العلاج الطبيعي إجراءات محددة أو تغييرات في نمط الحياة يمكن إجراؤها للمساعدة في تخفيف أعراض تضخم البروستات الحميد. وتشمل هذه:

-التبول بمجرد أن الشعور بالحاجة.

-الذهاب إلى الحمام للتبول، حتى عندما لا يشعر المريض بالحاجة الملحة.

-تجنب مزيلات الاحتقان أو مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي يمكن أن تجعل من الصعب إفراغ المثانة.

-تجنب الكحوليات والكافيين خاصة في الساعات التي تلي العشاء.

-تقليل مستوى التوتر، حيث أن العصبية يمكن أن تزيد من إدرار التبول.

-ممارسة الرياضة بانتظام، لأن قلة التمارين يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض.

-تعلم وممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض.

-الحفاظ على الجيم دافئاً، لأن البرودة يمكن أن تزيد الأعراض سوءً.

-يستخدم بعض الأشخاص أيضاً العلاجات الطبيعية في علاجهم لتضخم البروستات الحميد. ومع ذلك، لا يوجد دليل على فعاليتها.

  • أدوية التضخم الحميد:

عندما لا تكفي تغييرات نمط الحياة للتخفيف من الأعراض، فقد يوصي الطبيب بأدوية. هناك العديد منها التي يمكن أن تساعد في علاج أعراض التضخم والتضخم بحد ذاته. تشمل هذه الأدوية:

-حاصرات ألفا 1 (حاصرات ألفا 1 هي أدوية تعمل على إرخاء عضلات المثانة والبروستات كما تعمل على إرخاء عنق المثانة وتسهيل تدفق البول).

-أدوية خفض الهرمونات (في بعض الأحيان يؤدي خفض مستويات الهرمون إلى تصغير حجم البروستات وتحسين تدفق البول. ومع ذلك، في حالات نادرة، قد تؤدي هذه الأدوية أيضاً إلى آثار جانبية مثل الضعف الجنسي وانخفاض الدافع الجنسي).

-مضادات حيوية (قد يؤدي علاج التهاب البروستات الجرثومي بالمضادات الحيوية إلى تحسين أعراض التضخم الحميد عن طريق تقليل الالتهاب. ومع ذلك فإن المضادات الحيوية لن تساعد في التهاب البروستات أو الالتهاب غير الناجم عن البكتيريا).

  • الجراحة:

هناك أنواع مختلفة من الإجراءات الجراحية التي يمكن أن تساعد في علاج تضخم البروستات الحميد عندما لا تكون الأدوية فعالة. بعض الإجراءات إما غير جراحية أو طفيفة التوغل ويمكن إجراؤها غالباً في عيادة الطبيب. والبعض الآخر أكثر توغلاً ويجب إجراؤه في المستشفى.

 

سماعة حكيم