مع اقتراب الامتحان لا بد من ذكر النصائح التالية التي ستساعد على تخطي الأوقات الصعبة بسلاسة وسهولة، وتجنب الحزن والغضب والإحباط الذي قد يصيبنا. أهم هذه النصائح:
- استثمار أوقات الحفظ المناسبة، والتي يكون فيها الذهن صافياً. وأهمّ هذه الأوقات، وقت الفجر، وبعد العصر.
- الدراسة في وقتٍ لا تكون فيه المعدة ممتلئةً ولا خاويةً تماماً. إنّما يكون الشخص في حالةٍ متوسطةٍ بين الجوع والشبع.
- تناول الأطعمة والمشروبات التي تساعد على الحفظ، وتزيد اليقظة والتركيز. مثل: العصائر الطبيعيّة، والكاكاو، والشوكولاتة الداكنة، والخضروات والفواكه، خصوصاً التفاح والفراولة، لاحتوائهما على مواد منبهة طبيعيّة. مع الابتعاد عن المنبهات القهوة ،و تناولها بشكل معتدل .
- التركيز على تناول وجبة الإفطار بشكلٍ أساسي. لأنّها تمدّ العقل بالطاقة اللازمة للحفظ والتركيز. وتجنّب تناول الطعام الدسم في أوقات الحفظ؛ لأنه يسبّب عسر الهضم، ويجمع الدم في المعدة، ويبطئ الدورة الدمويّة.
- الترويح عن النفس في ساعات الدراسة، ويفضّل تغيير الوضعيّة، ومكان الجلوس، وتجديد الهواء كل نصف ساعة. ممارسة التمارين الرياضيّة نصفَ ساعةٍ في اليوم؛ لأنّها تزيد القدرة على التركيز والحفظ، وتنشّط الدورة الدمويّة.
- عدم حفظ شيء دون فهمه فهماً صحيحاً. لأنّ الحفظ دون فهم يقود للنسيان السريع.
- النوم لثماني ساعاتٍ يومياً على الأقل، وضمان راحة الجسم والعقل. لأنّ الجسم المتعب الذي يشعر بالنعاس لا يمكن أن يكون ذهنه صافياً ولن يستطيع الحفظ بصورةٍ مثلى.
- تجنّب المشروبات التي تعرف بمشروبات الطاقة. لأنّها تأتي بنتيجةٍ عكسيّةٍ على الذاكرة.
- محاولة ربط الأشياء التي تحفظ بأشياء من الحياة العمليّة، لسهولة استرجاعها وتذكّرها.
- إعادة تكرار المواد التي يجب حفظها أكثر من مرّة؛ لأنّ التكرار يركّز المعلومة في الذهن، ويجب إعادتها قبل النوم، حتّى يظلّ العقل الباطن مشغولاً بها ويخزنها في الذاكرة.
- تخصيص مكانٍ معينٍ في البيت، أو غرفة للدراسة والحفظ؛ بحيث تكون هادئةً بعيدةً عن مصادر الضوضاء والملهيات.
- من يشعر بالملل من المكان فإن تغيير مكان الدراسة مهم له ،خاصة عند ربط المعلومة بمكان الدراسة .
- استخدام طريقة التلخيص؛ للتركيز على النقاط المهمة، ووضع علاماتٍ مميّزةٍ أو خطوطٍ تحتها، لتسهيل استرجاعها وتذكّرها.
- شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء؛ لأنّ الماء يساعد على تنقية الجسم من السموم، ويجعل التفكير صافياً.
- التسجيل تعتبر هذه الطريقة من الطرق المهمة لحفظ الدروس خاصة عندما يكون الإنسان في المحاضرة، ويُفضل استخدام جهاز تسجيل لاسترجاع جميع الحقائق التي تمّ الحديث عنها في المحاضرة، والاستماع إليها مرةً أخرى. او تستطيع تسجيل ما تريد دراسته بصوتك و العودة للاستماع لها بشكل متكرر .
- كما ينصح بالقراءة بصوتٍ عالٍ عند الحفظ هذا يزيد التركيز .
- شرح الدرس لغيرك يسهل عليك فهمه و حفظه و سرعة تذكره ،و ان لم تجد من تشرح له يمكنك أن تقوم بالشرح و كأن هناك من يستمع لك .
- تقسيم الملاحظات: بعد كتابة جميع الملاحظات في مجموعة واحدة يجب تقسيمها إلى أقسام؛ لأنّ ذلك يساعد على تسجيل المعلومات على شكل أقسام في الدماغ.
- يجب ألا يتعدى وقت الحفظ مدة 40 دقيقة متواصلة بعدها لابد من أخذ استراحة لا تقل عن 10 دقائق قبل المعاودة للدراسة.
- قم بتوزيع مواد الامتحان التي تحتاج إلى مجهود الحفظ على الوقت المتاح بشكل متزن.
- كلما استخدمت حواساً أكثر أثناء عملية الحفظ ثبتت المعلومة في الذاكرة بشكل أفضل، بمعنى أنك إذا شاهدت معلومة ما وقمت بكتابتها فسوف تثبت تقريباً بنسبة 20%، أما إذا شاهدت المعلومة وقرأتها بصوت عال وسمعتها عدة مرات وقمت بكتابتها بعد ذلك فسيزيد معدل حفظك لها وستزيد قدرتك على تذكرتها بنسبة قد تصل إلى 70% .
- بعد نهاية الحفظ اليومي قم بتسميع ما حفظته سريعاً بشكل داخلي، وهذا يسمى “عملية التثبيت”، وهي ضرورية جداً، ولو أردت زيادة فاعلية هذه العملية قم بالتسميع الكتابي من خلال عمل ملخص سريع أو مخطط أو رسم بسيط يضم أبرز ما حفظتِه.
يبقى ان نقول عندما يكون لديك هدف و طموح سيتوفر لديك الدافع و ستجد طرق تناسبك الدراسة و التركيز وستتجاوز الامتحان بأفضل النتائج.
مع تمنياتي بالتوفيق للجميع
د. باسم محسن يوسف
اقرأ أيضًا: تصحيح مفاهيم وتوعية خاصة بمرضى السكري