المسام الواسعة: المسام عبارة عن فتحات صغيرة على الجلد يمر من خلالها العرق والدهون لتصل إلى سطح الجلد، المسام المتضخمة هي تلك التي تبدو متوسعة وتكون مرئية للعين المجردة.
غالباً ما تكون المسام الكبيرة أكثر بروزاً على الأنف نتيجة وجود الغدد الدهنية الكبيرة الموجودة تحت الجلد في هذه المنطقة، هذا يزيد من مستوى الزيت مما يساهم بشكل أكبر في ظهورهم بشكل أكبر، كما قد تظهر متضخمة على الخدين بسبب استخدام المكياج الذي قد يسد المسام. وإن من المفاهيم الخاطئة أن المسام تتسع أو تنغلق لأنه لا يمكنها أن تتوسع من تلقاء نفسها.
الأسباب
- أسباب وراثية، حجم المسام وراثي في المقام الأول ولكن قد تلعب عوامل أخرى أيضاً.
- إفراز كميات كبيرة من الدهون (عند أصحاب البشرة الدهنية والذين يعانون من حب الشباب).
- قلة مرونة الجلد (من آثار التقدم بالعمر، الشيخوخة).
- زيادة سماكة الشعرة.
- نقص كمية الكولاجين بالجلد (من آثار التقدم بالعمر، الشيخوخة).
- التعرض الزائد للشمس.
- تراكم الأوساخ أو خلايا الجلد الميتة.
- التدخين.
- التهاب الجلد الإشعاعي.
- ونقص فيتامين أ.
التشخيص
عادة ما تكون مسام الوجه مرئية للعين المجردة ويمكن أن يتراوح حجمها من 250 إلى 500 ميكرومتر تقريباً، يختلف نطاق الحجم المعتاد اعتماداً على عوامل مثل لون البشرة والعمر.
فلا يوجد إجماع حول كيفية تحديد ما إذا كانت المسام كبيرة أم لا، ومع ذلك يستخدم بعض أطباء الجلد تقنيات تصوير متخصصة ونسخ طبق الأصل للمساعدة في تحديد أحجام المسام، بالإضافة إلى استخدام مناظير الجلد كوسيلة لقياس حجم المسام، فتستخدم هذه الأدوات التكبير والضوء المستقطب للحصول على تقييم أكثر دقة لحجم المسام.
العلاج
العلاجات لا تزيل المسامات الواسعة وإنما تحسن الجلد بشكل عام وتقلل من إفراز الدهون، وبالتالي يمكن جعل المسام الكبيرة تبدو أصغر من خلال:
-العناية بالجلد ويعتبر أهم علاج عبر:
- غسل الوجه مرتين يومياً بغسول مناسب.
- ترطيب الوجه.
- استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على نسبة قيلة من الزيوت والتي لا تسد المسام وتجنب استخدامها لفترات طويلة، وتنظيف الوجه بعده مباشرة.
- عدم النوم بمستحضرات التجميل نهائياً.
- شرب كميات كافية من المياه يومياً.
- عدم التعرض لأشعة الشمس وتطبيق الواقي الشمسي على البشرة قبل التعرض.
-كريمات الريتينوئيد(المقشرات): تزيد الكولاجين وتحسن الجلد.
-التقشير الكيميائي يوفر تقشيراً عميقاً ويمكن أن يقلل أيضاً من إنتاج الدهون.
-علاجات فموية .
-حبوب منع الحمل المركبة لأنها تنظم الهرمونات (الهرمونات هي التي تتحكم بإفراز الدهون).
-الريتان (ايزوتريتينوئين) لأنه يصغر الغدد الدهنية وبالتالي يصغر المسامات.
-الديرمابن.
-الليزر.
في كثير من الحالات، يسير تقليل حجم المسام جنباً إلى جنب مع معالجة الأسباب الكامنة وراء توسع المسام.
المنتجات التي يجب تجنبها
تجنب أي منتجات دهنية ويمكن أن تسهم في انسداد المسام. على العكس من ذلك، تجنب المنتجات التي يمكن أن تجفف وتهيج الجلد لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز الدهون. تشمل هذه المنتجات:
- الكريمات السميكة أو الدهنية.
- الصابون.
- التدليك القاسي.
- علاجات التجفيف المنزلية مثل معجون الأسنانأو الكحول.
د. سراب شيخ حمدو