الكيسات المبيضية
تعد الكيسات المبيضية #الوظيفية حالة #شائعة جداً عند السيدات في سن النشاط التناسلي, واللي غالباً دلالاتها سليمة و إلها أكثر من #نوع كيسات جرابية أو كيسات الجسم الأصفر الكيسات اللوتيئينية.
وممكن نعتبر #المبيض_المتعدد_الكيسات حالة من حالات الكيسات الوظيفية.
الألية المقترحة لتشكل الكيسات المبيضية:
بما أنو الدورة الطمثية عند السيدة هي عبارة عن #طورين طور استروجيني وطور لوتئيني وبينهما مرحلة هامة هي الإباضة والتي يتم من خلالها طرح البويضة من المبيض وبما أن الكيسات المبيضية الوظيفية تحدث بأوقات #مختلفة من الدورة فإذا حدثت في الطور الأول من الدورة فهي غالباً كيسات جرابية أما إذا حدثت في الطور الثاني فهي كيسات جسم أصفر، وبما أنو كيسات الجسم الأصفر تحدث بعد دفقة هرمون ال LH فتكون الكيسة مفرطة التوعية وبالتالي إحتمال #النزف أكبر وبالتالي كيسات الجسم الأصفر أكثر عرضة للنزف من الكيسات الجرابية وبالتالي كيسات جسم أصفر معرضة للاختلاطات بشكل #أكبر
اختلاطات الكيسات المبيضية:
- الألم والنزف وكبر بالحجم والعرضة للانفتال وهي أكثر شيوعاً في كيسات الجسم الأصفر.
- من الممكن أن تترافق كيسات الجسم الأصفر مع وجود الحمل فمن الممكن أن تسبب اختلاطات #حادة تؤثر على سير الحمل.
التقييم:
كيف نستطيع أن نقيم إذا كانت الكيسة المبيضية الموجودة هي وظيفية أو مشتبهة⁉️
- التقييم بكون بناء على #القصة_السريرية وعلى انتظام الدورات وعلى وجود أعراض مرافقة بالإضافة للتقييم الصدوي الذي يتم من خلاله تقييم جدار الكيسة وحجمها وتقييم وجود حجب أو تكلسات بداخلها وإذا كانت وحيدة الجانب أو ثنائية الجانب وفي حال وجود سائل حر بالبطن.
- أي مرافق غير طبيعي للكيسة يستدعي التدخل الجراحي وإرسال عينات للتشريح المرضي.
علاج الكيسات المبيضية:
- في حال كانت الموجودات الصدوية مطمئنة، والكيسة ذات جدار منتظم، ولا يوجد حجب أو تكلسات، وغير مترافقة بسائل حبن، يكون التدبير بالمراقبة.
- من الممكن إعطاء مانعات حمل هرمونية مع التأكيد أنها ليست علاج.
- تتراجع غالبا ًالكيسة الوظيفية #عفوياً خلال 3 شهور وعدم تراجعها يضع العديد من إشارات الاستفهام ويتطلب إجراء استقصاءات إضافية لأنها أصبحت كيسة مشتبهة علما ًأن أي ظهور للكيسات في سن ما قبل البلوغ أو ما بعد سن اليأس تعتبر كيسات #مشتبهة حتى لو كانت مطمئنة صدوياً فهي تحتاج إلى استقصاء ومتابعة متل الواسمات الورمية والتدخل الجراحي والتشريح المرضي.
الأستاذة الدكتورة ديمة عدوان