الشامة هي عبارة عن تجمع لخلايا تنتج صباغ يسمى الميلانين يعطي اللون للجلد والشعر والقزحية.
يمتلك جميع البشر تقريبا شامات، بمعدل 25 شامة للشخص البالغ، يظهر معظمها خلال فترة حياة الشخص الأولى. لذلك لا يكون وجودها مقلقاً بحد ذاته و لكن في نفس الوقت يجب متابعة أي تغيير يطرأ عليها فقد يكون دليلاً على تحول خبيث.
متى علينا أن نخاف من الشامات أو نطلب مساعدة الطبيب :
- عند زيادة الحجم:
تعتبر الشامة لحد 6 مم غير مقلقة، ولكن الشامات الأكبر من ذلك تحتاج إلى متابعة ومراقبة، وملاحظة أي تغير جديد بحجم الشامة ومراجعة الطبيب بخصوصها.
- تغير اللون:
عندما يصبح عليها أكثر من درجة للون البني أو ظهور ألوان أخرى مثل الأسود أوالأحمر أوظهور بقع فيها.
- تغير الحواف الخارجية وعدم انتظامها :
ونعني بذلك تغير شكل الحواف من منتظم إلى شكل عشوائي وفقدان الشكل الطبيعي المميز للشامة.
- الحكة أوالألم:
قد تصاب بعض الشامات بالالتهاب أوقد يظهر عليها اكزيما عارضة تختفي دون الحاجة للعلاج، و لكن أي حدث مثل الانتفاخ أوالإحمرار أوظهور أعراض الحكة والألم بها يستلزم متابعتها و مراقبتها ليتم العلاج حسب الحالة.
- ظهورها بأعمار متقدمة:
تظهر معظم الشامات في فترة الطفولة والشباب، ويعتبر ظهور شامات جديدة بعد عمر الأربعين أمراً نادراً يفضل عندها الفحص للتأكد من سلامتها.
- وجود عدد كبير من الشامات عند الشخص:
وجود عدد كبير من الشامات لدى الشخص قد يكون مؤهلاً لوجود السرطان في بعض الأحيان.
- حدوث نزيف:
ظهور النزيف بشكل نقاط على سطحها أوحتى الجرح يجب استقصائها والتأكد من سلامتها.
- وجود تاريخ مرضي في العائلة بمرض سرطان الجلد:
يعتبر من أهم العوامل الواجب أخذها بالاعتبار عند تحديد درجة خطورة كل مريض، كما تزداد خطورة حدوث سرطان الجلد عند المريض نفسه الذي عانى سابقا من هذا المرض.
يبقى أن نقول أن احتمال تحول الشامة إلى سرطان جلدي هو احتمال ضئيل جداً حيث يقدر بواحدة من كل مئة ألف شامة، أما عند حدوث سرطان الجلد الميلانوما فإن احتمال ظهوره في شامة سابقة يكون 50% ومع الانتباه إلى أن ظهور شكل مختلف للشامة عند شخص لديه عدد كبير من الشامات حالة تستدعي الانتباه والمتابعة أيضاً.