fbpx

الحمل والصرع من وجهة نظر طبية

ماهي العلاقة بين الحمل والصرع؟

من المهم جداً إجراء استشارة طبية قبل الشروع في الحمل

لأن العقاقير وعلاج الصرع قد تحتاج لمراجعة دقيقة قبل حدوث الحمل.

 هل الصرع ينقل بالوراثة؟

معظم حالات الصرع الوراثي صرع حميد في طبيعته

(قد يتوقف في فترة المراهقة) ويمكن علاجه بسهولة.

وإن احتمال إصابة الطفل بالصرع يظل محدوداً جداً.

وإن التشخيص الدقيق للصرع قد يحدد الاحتمالات المستقلبية لتطور الصرع.

هل أدوية الصرع تؤثر على الجنين؟

بعض عقاقير الصرع لها علاقة بالتشوهات الخلقية أكثر من غيرها.

إن التخطيط قبل الحمل يتيح للطبيب إعادة التقييم  إما تعديل الجرعة أو تغيير الدواء ومراقبة تأثيره  أو إيقاف الدواء..ومع وجود مخاطر عند الولادة، إلا أن نسبة 95% من النساء اللاتي يعانين من الصرع ينجبن أطفال ذو صحة جيدة.

اقرا حول سرطان الرحم:

سرطان عنق الرحم

 

نصائح لتقليل خطورة أدوية الصرع على الجنين:

تناول #حمض_الفوليك قبل الحمل وخلال الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل قد تقلل من احتمالات الإصابة بالتشوهات..

وإن المحافظة على حمية غذائية متوازنة، وممارسة تمارين معتدلة بصفة منتظمة والامتناع عن التدخين والكحول قد يساعد في تقليل مخاطر الحمل.

ومن المهم جداً إبلاغ الطبيب بأي نوبة صرع خلال فترة الحمل.

نصائح مهمة:

إن الصرع والنوبات الاختلاجية(الكبيرة المتكررة) تعتبر من حالات الطوارئ الطبية أثناء فترة الحمل.

من الضروري السيطرة على نوبات الصرع أثناء الحمل للمحافظة على صحتك وصحة الجنين.

وقف العلاج قد يشكل خطورة لك أكثر من أي تأثيرات محتملة ناجمة عن العقاقير المضادة للصرع.

# الحمل المفاجئ

في حالة الحمل الغير منتظم، يتعين عليك مواصلة تناول أدويتك وإخطار طبيبك بأسرع وقت ممكن. إن الإشراف الطبي المتواصل سيوفر تأثيرات صحية أفضل لك ولطفلك القادم.

 

إعداد: د. عمار عبد الحكيم القهوجي