- 25 يوليو، 2022
- دليل حكيم
هو مرض مناعي ذاتي (حيث يقوم الجهاز المناعي للجسم بمهاجمة أعضاء من الجسم نفسه) يصيب المفاصل و يسبب الالم، الالتهاب والضرر لكافة الجسم.
غالباً ما يكون المفصل المصاب ثنائي الجانب، بمعنى اذا كان المفصل المصاب بأحد اليدين أو القدمين فإن نفس المفصل في اليد أو القدم الأخرى سيصاب أيضاً. هذا النمط من الإصابة يفيد الأطباء ويعتمدون عليه لتمييز التهاب المفاصل الروماتؤيدي عن الأنواع الأخرى من التهابات المفاصل مثل “الفصال العظمي” (التهاب العظم والمفصل).
تعمل العلاجات بشكل أفضل عندما يتم تشخيص التهاب المفاصل الروماتؤيدي مبكرًا، لذلك من المهم معرفة العلامات. لنتابع القراءة ونتعلم كل ما نريد معرفته عن التهاب المفاصل الروماتؤيدي، من الأنواع والأعراض إلى العلاجات المنزلية والوجبات الغذائية والعلاجات الأخرى.
التهاب المفاصل الروماتؤيدي مرض مزمن يتميز بأعراض التهاب وألم في المفاصل. تزداد هذه الأعراض والعلامات خلال فترات تعرف باسم التوهجات أو السورات. تُعرف أوقات أخرى بفترات الهجوع، حيث يمكن أن تختفي الأعراض تمامًا.
تؤثر أعراض التهاب المفاصل الروماتؤيدي بشكل شائع على المفاصل في اليدين والمعصمين والركبتين، ولكنها قد تؤثر أيضًا على الأنسجة والأعضاء في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الرئتين والقلب والعينين.
يمكن أن تشمل الأعراض:
- ألم في أكثر من مفصل
- يبوسة في أكثر من مفصل
- مضض وتورم في أكثر من مفصل
- ظهور نفس الأعراض المفصلية في كلا الطرفين
- فقدان وظيفة المفاصل والتشوهات
- حمى منخفضة
- فقدان الشهية
- تعب وضعف عام
يمكن أن تختلف الأعراض من خفيفة إلى شديدة. من المهم عدم تجاهل الأعراض التي تعاني منها، حتى لو كانت تأتي وتذهب. ستساعدك معرفة العلامات المبكرة لالتهاب المفاصل الروماتؤيدي أنت والطبيب الخاص بك في علاجها وإدارتها بشكل أفضل.
التهاب المفاصل الروماتؤيدي هو اضطراب في المناعة الذاتية وينتج عن قيام الجهاز المناعي بمهاجمة أنسجة الجسم السليمة. ومع ذلك، فإن الأسباب أو المحفزات المحددة لـ RA غير معروفة بعد.
إذا كنت مصابًا بالتهاب المفاصل الروماتؤيدي، فإن جهازك المناعي يرسل أجسامًا مضادة Antibodies إلى بطانة مفاصلك كجزء من العملية المرضية. تهاجم هذه الأجسام المضادة الأنسجة المبطنة للمفاصل، مما يتسبب في انقسام الخلايا المبطنة (الخلايا الزليليّة) والمساهمة في الالتهاب. خلال هذه العملية، يتم إطلاق مواد كيميائية يمكن أن تتلف العظام والغضاريف والأوتار والأربطة القريبة.
إذا لم يتم علاج التهاب المفاصل الروماتؤيدي، فسوف يتضرر المفصل ويفقد شكله، ويتخرب في النهاية.
هناك عدد من العوامل البيئية والجينية التي ممكن أن تزيد من خطر إصابتك بالداء الروماتؤيدي.
نذكر من أهمها:
- العمر: تكون بداية ظهور التهاب المفاصل الروماتؤيدي عند البالغين في الخمسينيات من العمر. تستمر المخاطر في الزيادة مع تقدم العمر عند الذكور، بينما يحدث عند الإناث غالبًا خلال سنوات الإنجاب.
- الجنس: الإناث مؤهبين للإصابة أكثر بـ2 إلى 3 أضعاف من الذكور.
- الجينات: الأشخاص الذين يولدون بجينات معينة، تسمى الأنماط الجينية من الفئة الثانية HLA، هم أكثر عرضة للإصابة بـ RA. قد يكون خطر الإصابة أعلى عندما يعاني الأشخاص المصابون بهذه الجينات من السمنة أو في حال كانوا مدخنين.
- تاريخ الولادات: تكون خطر الإصابة أعلى عند النساء الغير منجبات مقارنة بالنساء المنجبات.
- التعرض المبكر للمرض: وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الأطفال لأمهات مدخنات يتعرضون لخطر مضاعف للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتؤيدي كبالغين.
- التدخين: أظهرت الدراسات أن التدخين يرفع خطر الإصابة بـRA.
- السمنة: أيضاً السمنة ترفع خطر الإصابة بـ RA.
- النمط الغذائي: يرتبط الاستهلاك العالي للصوديوم والسكر (خاصة الفركتوز) واللحوم الحمراء والحديد بزيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الرماتؤيدي.
قد يستغرق تشخيص التهاب المفاصل الروماتؤيدي وقتًا وقد يتطلب فحوصات مخبرية متعددة لتأكيد نتائج الفحص السريري. سيستخدم طبيبك عدة أدوات لتشخيص التهاب المفاصل الروماتؤيدي.
أولاً، سيسألك عن الأعراض والتاريخ المرضي. سيجري أيضًا فحصاً سريرياً لمفاصلك. سيشمل ذلك:
- تحري وجود احمرار أو تورم.
- فحص وظيفة وحركة المفصل.
- جس المفصل المصاب لتحري وجود المضض أو الحرارة.
- تحري وجود عقيدات جلدية.
- فحص المنعكسات العصبية و مقاومة العضلات.
نظراً لعدم وجود اختبار واحد يمكنه تأكيد تشخيص التهاب المفاصل الروماتؤيدي، فقد يستخدم الطبيب أو أخصائي المفاصل أنواع مختلفة ومتعددة من الفحوصات.
قد يطلب الطبيب تحليل الدم بحثاً عن مواد معينة مثل الأجسام الضدية Antibodies، أو التحقق من مستوى بعض المواد مثل المواد المتفاعلة في الطور الحاد acute phase reactants. يمكن أن تكون هذه علامة على التهاب المفاصل الروماتؤيدي وتساعد في دعم التشخيص.
قد يطلب أيضًا بعض الصور الشعاعية، مثل الموجات فوق الصوتية (الايكو) أو الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي MRI.
لا تُظهر الاختبارات ما إذا كان قد حدث تلف في المفصل فحسب، بل تُظهر أيضًا مدى خطورة الضرر.
قد يوصى بإجراء تقييم ومراقبة كاملة للأعضاء الأخرى عند بعض الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتؤيدي أيضًا.
- التحاليل الدموية في التهاب المفاصل الدموية
هناك عدة أنواع من التحاليل الدموية التي تساعد الأطباء في تحديد ما إذا كنت مصابًا بالتهاب المفاصل الروماتؤيدي. تشمل هذه الاختبارات:
- فحصل العامل الروماتؤيدي Rheumatoid factor: يتحقق هذا الفحص من بروتين يسمى عامل الروماتويد. ترتبط المستويات العالية من عامل الروماتويد بأمراض المناعة الذاتية، وخاصة التهاب المفاصل الروماتؤيدي.
- اختبار الأجسام الضدية الببتيدية المضادة للسيترولين (Anti-CCP): يبحث هذا الفحص عن الأضداد المرتبطة بـ RA. الأشخاص الذين لديهم هذه الأضداد عادة ما يكون لديهم المرض. ومع ذلك، ليس كل من يعانون من التهاب المفاصل الروماتؤيدي يكون فحصهم إيجابي لهذه الأضداد. يعد فحص Anti-CCP أكثر نوعية لـ RA من فحص RF، وغالبًا ما يكون إيجابيًا قبل اختبار RF.
- فحص أضداد النوى ANA: يختبر هذا الفحص جهازك المناعي لمعرفة ما إذا كان ينتج أجسامًا مضادة لنوى الخلايا. غالباً ما يقوم الجسم بتركيب ANA كاستجابة لأنواع مختلفة من أمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتؤيدي.
- فحص سرعة التثفل ESR: يساعد اختبار ESR في تحديد درجة الالتهاب في جسمك. تخبر النتيجة طبيبك ما إذا كان الالتهاب موجودًا. ومع ذلك، فإنه لا يشير إلى سبب أو موقع الالتهاب.
- فحص البروتين الارتكاسي C: يمكن أن تؤدي العدوى الشديدة أو الالتهاب الشديد في أي مكان في الجسم إلى تحفيز الكبد لإنتاج بروتين C الارتكاسي. ترتبط المستويات العالية من هذا الواسم الالتهابي بالتهاب المفاصل الروماتؤيدي.
لا يوجد علاج شافٍ لالتهاب المفاصل الروماتؤيدي، ولكن هناك علاجات فعالة يمكن أن تساعدك على التحكم بالمرض ومنع الأذية.
يمكن أن يتطلب التهاب المفاصل الروماتؤيدي (RA) من كل من المرضى والأطباء التكيف إلى حين اكتشافهم أفضل الطرق لعلاج الأعراض وإبطاء تقدم الحالة.
في الآونة الأخيرة، أدى التقدم في استراتيجيات العلاج إلى تحسين النتائج ونوعية الحياة لمن يعانون من هذا المرض. العلاج إلى الهدف Treat to Target هو فلسفة علاجية يستخدمها أطباء الروماتيزم للتحكم بهذا المرض بشكل فعال.
أدى نهج “العلاج إلى الهدف” إلى ظهور أعراض أقل ومعدلات هدأة (هجوع) أعلى لمن يعانون من التهاب المفاصل الروماتؤيدي. تتضمن استراتيجية العلاج مايلي:
- تحديد هدف معين للوصول الى حالة الهدأة أو المرض بأخف حالاته.
- فحص تفاعلات الطور الحاد وإجراء مراقبة شهرية دورية لتقييم التقدم في خطة العلاج و ضبط المرض.
- تبديل الدواء في حال لم يتم التماس أي تقدم.
إن علاج التهاب المفاصل الروماتؤيدي يساعد في تخفيف الألم وضبط الاستجابة الالتهابية. في عدة حالات، تم الوصول إلى حالة هجوع المرض. تقليل الالتهاب يساهم أيضاً في منع إصابة المفاصل الأخرى وبقية الاعضاء.
يتضمن العلاج مايلي:
- الأدوية.
- العلاجات البديلة أو المنزلية.
- الجمية الغذائية.
- التمارين الرياضية.
سيقوم الطبيب بالتعاون معك لوضع أفضل خطة علاجية مناسبة لحالتك.
بالنسبة للعديد من الأشخاص، هذا العلاج يساعدهم للعيش بشكل فعال مع تقليل الاختلاطات بعيدة الأمد.
- العلاجات الدوائية
هناك أنواع عديدة من أدوية التهاب المفاصل الروماتؤيدي. تساعد بعض هذه الأدوية في تقليل الألم والالتهاب. يساعد البعض الآخر في تقليل التوهجات (السورات) والحد من الضرر الذي يحدثه التهاب المفاصل الروماتؤيدي في مفاصلك.
تساعد الأدوية التالية والتي لا تستلزم وصفة طبية في تقليل الألم والالتهاب أثناء سورات التهاب المفاصل الروماتؤيدي:
- مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية NSAIDs.
- الستيروئيدات القشرية.
- البارسيتامول (يقلل الألم وليس الالتهاب).
ومن الأدوية التي تساهم في تقليل الضرر الذي يسببه المرض لجسمك نذكر مايلي:
- الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض (DMARDs): تعمل DMARDs عن طريق كبح الاستجابة المناعية لجسمك، مما يساعد في إبطاء تطور التهاب المفاصل الروماتيزمي.
- مستحضرات دوائية حيوية: يوفر الجيل الجديد من الأدوية البيولوجية المعدلة لطبيعة المرض استجابة مستهدِفة للالتهاب بدلاً من كبح الجهاز المناعي في الجسم بالكامل. تفيد بشكل فعال عند الأشخاص الذين لا يستجيبون بما يكفي للأدوية التقليدية DMARDs.
- مثبطات جانوس كيناز (JAK): هذه فئة فرعية جديدة من DMARDs التي تكبح بعض الاستجابات المناعية. هذه الأدوية يلجأ إليها الطبيب للمساعدة في منع الالتهاب وايقاف الأذية المفصلية عندما فشل العلاجين السابقين.
- العلاجات المنزلية
قد تساعد بعض العلاجات المنزلية وتعديل نمط الحياة على تحسين نوعية حياتك عند التعايش مع التهاب المفاصل الروماتؤيدي. يتضمن ذلك التمرين والراحة والأجهزة المساعدة.
ممارسه الرياضه
تساهم التمارين منخفضة التأثير في تحسين نطاق الحركة في مفاصلك وزيادة حركتك. كما يمكن أن تقوي العضلات أيضًا، مما قد يساعد في تخفيف بعض الضغط عن مفاصلك.
قد ترغب أيضًا في تجربة اليوجا اللطيفة، والتي يمكن أن تساعدك على استعادة القوة والمرونة.
احصل على قسط كافٍ من الراحة
قد تحتاج إلى مزيد من الراحة أثناء التوهجات وأقل خلال فترة الهدأة. يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم على تقليل الالتهاب والألم وكذلك الإرهاق.
استخدم الحرارة أو البرودة
يمكن أن تساعد كمادات الثلج أو الكمادات الباردة في تقليل الالتهاب والألم. قد تكون فعالة أيضًا ضد التشنجات العضلية.
يمكنك التبديل بين العلاجات الباردة والساخنة مثل الاستحمام بماء دافئ والكمادات الساخنة. قد يساعد ذلك في تقليل اليبوسة (الصمل).
جرب الأجهزة المساعدة
يمكن لبعض الأجهزة مثل الجبائر والمقومات تثبيت مفاصلك في وضع الراحة مما يساهم في تقليل الالتهاب، ولكن من المهم أخذ فترات راحة من استخدامها لمنع حدوث ظاهرة “المفاصل المجمدة”.
كذكلك تساعدك العكازات في الحفاظ على حركتك، حتى أثناء فترة التوهجات. يمكنك أيضًا تثبيت الأجهزة المنزلية، مثل قضبان الإمساك والدرابزين في الحمامات وعلى طول السلالم.
بعض العكازات المستخدمة عند مرضى التهاب المفاصل الروماتؤيدي
- الحمية الغذائية
قد يوصي الطبيب أو اختصاصي التغذية باتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات للمساعدة في علاج الأعراض. يتضمن هذا النوع من النظام الغذائي الأطعمة التي تحتوي على الكثير من أحماض أوميغا 3 الدهنية. ومن هذه الأطعمة نذكر:
- الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والرنجة والماكريل
- بذور الشيا
- بذور الكتان
- الجوز
مضادات الأكسدة، مثل الفيتامينات A و C و E والسيلينيوم، قد تساعد أيضًا في تقليل الالتهاب. تشمل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة ما يلي:
- التوت، سواء التوت البرّي أو التوت الأحمر، وتوت غوجي، والفراولة
- الشوكولاته الداكنة
- السبانخ
- الفاصولياء
- البقان
- الخرشوف
من المهم أيضًا تناول الكثير من الألياف. اختر أطعمة الحبوب الكاملة والخضروات الطازجة والفواكه الطازجة. قد تكون الفراولة مفيدة بشكل خاص.
الأطعمة التي تحتوي على مركبات الفلافونويد flavonoids أيضًا لها دور في مكافحة الالتهاب في الجسم و من المفيد تناولها عند مرضى الـRA، ومثلها:
- منتجات الصويا، مثل التوفو والميسو
- التوت
- الشاي الأخضر
- البروكلي
- العنب
من الجدير بالذكر أنّ: ما لا تأكله، لا يقل أهمية عن ما تأكله. لذلك تأكد من تجنب الأطعمة المحفزة للمرض. وتشمل هذه: الكربوهيدرات المصنعة والدهون المشبعة أو المتحولة.
قد يساعدك تجنب الأطعمة المحفزة واختيار الحمية الغذائية المناسبة في ضبط التهاب المفاصل الروماتؤيدي.
هناك عدة أنواع مختلفة من التهاب المفاصل الروماتؤيدي، ومعرفة النوع الذي لديك قد يساعد طبيبك في اختيار أنسب علاج لك.
تشمل أنواع التهاب المفاصل الروماتؤيدي:
- التهاب المفاصل الروماتزمي إيجابي المصل: في هذا النوع يكون المريض إيجابي العامل الروماتيزمي RF أو إيجابي Anti-CCP. هذا يعني أنّ هناك أجسام مضادة تجعل الجهاز المناعي يهاجم المفاصل.
- التهاب المفاصل الروماتزمي سلبي المصل: يكون نتيجة اختبار كلا من العامل الروماتيزميRF و Anti-CCP سلبية، ولكن لدى المريض أعراض التهاب المفاصل الروماتؤيدي. قد يتطور لديه بالنهاية أجسام ضدية، ويتغير نوع الالتهاب إلى التهاب المفاصل الروماتؤيدي إيجابي المصل.
- التهاب المفاصل الشبابي مجهول السبب (JIA): يشير التهاب المفاصل الشبابي مجهول السبب إلى التهاب المفاصل الروماتؤيدي في الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 17 عامًا أو أقل. كانت الحالة تُعرف سابقًا باسم التهاب المفاصل الروماتؤيدي عند الأطفال (JRA). الأعراض هي نفس أعراض الأنواع الأخرى من التهاب المفاصل الروماتؤيدي، ولكنها قد تشمل أيضًا التهاب العين ومشاكل في النمو البدني.
لنذكر الآن بعض أنواع هذا المرض:
- التهاب المفاصل الروماتيزمي إيجابي المصل
التهاب المفاصل الروماتؤيدي إيجابي المصل هو أكثر الأنواع شيوعًا. قد يكون هذا النوع من التهاب المفاصل وراثيًا. ممكن أن يأتي مع أعراض أكثر حدة من التهاب المفاصل الروماتؤيدي سلبي المصل.
يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
- اليبوسة الصباحية وتستمر لمدة 30 دقيقة أو أكثر
- تورم وألم في مفاصل متعددة
- تورم وألم في المفاصل المتناظرة
- العقيدات الروماتيزمية
- الحُمى
- الإعياء
- فقدان الوزن
لا يقتصر التهاب المفاصل الروماتؤيدي دائمًا على المفاصل. يمكن أن يعاني بعض الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتؤيدي إيجابي المصل من التهاب في العين والغدد اللعابية والأعصاب والكلى والرئتين والقلب والجلد والأوعية الدموية.
- التهاب المفاصل الروماتيزمي في اليدين
قد يبدأ التهاب المفاصل في اليدين على شكل حس حارق خفيف الشدة يحدث مع نهاية اليوم. قد يشعر المريض بهذا الاحساس دون استخدام يديه بالضرورة. يمكن أن يصبح هذا الألم شديد جداً في حال لم يُعالج.
قد يشعر المريض أيضاً بـ:
- التورم
- الاحمرار
- الحرارة
- اليبوسة
في حال حدث تآكل للغضروف المفصلي، سيلاحظ المريض بعض التشوهات في يديه. أما في حال تخرب الغضروف بالكامل سيتطور لدى المريض احساس بالطحن (السحل) في مفاصل الأصابع و اليدين و المفاصل الكبيرة.
مع تقدم المرض، تظهر الأكياس الزليليّة (عبارة عن أكياس مملوءة بسائل) عادةً في الرسغين والركبتين والمرفقين والكاحلين وحول المفاصل الصغيرة لليدين. لا تخلو هذه الأكياس من المضاعفات ويمكن أن يحدث تمزق للأوتار في بعض الحالات.
قد يحدث أيضًا نمو عقدي، يسمى النتوءات العظمية، في المفاصل المصابة. بمرور الوقت، يمكن أن تجعل هذه النتوءات العظمية من الصعب استخدام اليدين.
إذا كان لديك التهاب المفاصل الروماتؤيدي في يديك، فسيعمل الطبيب معك في تمارين يمكن أن تساعدك على الاحتفاظ بالحركة والوظيفة.
يمكن أن تساعد التمارين، جنبًا إلى جنب مع أنواع العلاج الأخرى، في تقليل الالتهاب وتأخير تطور المرض.
قد يكون التهاب المفاصل الروماتؤيدي أكثر وضوحًا في يديه وقدميه، خاصة مع تقدم المرض وخاصة إذا لم يكن لديه خطة علاجية حاليًا.
تورم الأصابع والمعصمين والركبتين والكاحلين وأصابع القدم أمر شائع. يمكن أن يؤدي تلف الأربطة وتورم القدمين عند الشخص المصاب إلى صعوبة في المشي.
إذا لم يحصل على علاج، فقد يصاب بتشوهات شديدة في يديه وقدميه وقد تسبب هذه التشوهات مظهرًا منحنيًا يشبه المخلب.
قد يلاحظ أيضًا قرحات وعقيدات ومسامير على قدميه.
يمكن أن تظهر الكتل، التي تسمى العقيدات الروماتيزمية، في أي مكان في الجسم حيث تكون المفاصل ملتهبة. يمكن أن تتراوح هذه في الحجم من صغيرة جدًا إلى حجم الجوز أو أكبر، ويمكن أن تحدث في مجموعات.
بشكل مشابه لالتهاب المفاصل الروماتؤيدي، يمكن للأشخاص المصابين بالفصال العظمي (OA) أن يعانون من آلام وصلابة في المفاصل تجعل الحركة صعبة.
قد يعاني الأشخاص المصابون بالفصال العظمي من تورم في المفاصل بعد نشاط طويل، لكنه لا يسبب ارتكاسًا التهابيًا كبيرًا بما يكفي ليؤدي إلى احمرار المفاصل المصابة.
على عكس التهاب المفاصل الروماتؤيدي، لا يعتبر الفصال العظمي أحد أمراض المناعة الذاتية. إنها مرتبطة بالتآكل الطبيعي للمفاصل مع التقدم في العمر، أو يمكن أن تتطور نتيجة الرضوض.
غالبًا ما يُرى الفصال العظمي عند كبار السن. ومع ذلك، يمكن رؤيته في بعض الأحيان عند البالغين الأصغر سنًا الذين يفرطون في استخدام مفصل معين -مثل لاعبي التنس والرياضيين الآخرين- أو أولئك الذين عانوا من إصابة خطيرة.
التهاب المفاصل الروماتؤيدي هو أحد أمراض المناعة الذاتية. بالتالي الضرر الذي يصيب المفصل يحدث نتيجة مهاجمة الجسم لنفسه.
لا يعتبر التهاب المفاصل الروماتؤيدي مرضًا وراثيًا، ولكنه يسري في بعض العائلات. قد يكون هذا بسبب أسباب بيئية أو أسباب وراثية أو مزيج من الاثنين.
إذا كان لديك أفراد من العائلة مصابين بالتهاب المفاصل الروماتؤيدي أو أصيبوا به، فتحدث إلى الطبيب الخاص بك، خاصة إذا كان لديك أي من الأعراض التالية:
ألم المفاصل المستمر، والتورم، والتصلب غير المرتبط باستخدام المفصل المفرط أو الرضوض.
يزيد وجود قصة عائلية للمرض من خطر الإصابة، ويمكن أن يحدث التشخيص المبكر فرقًا كبيرًا في مدى فعالية العلاج.
يمكن أن تعرضك الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتؤيدي لخطر متزايد للإصابة بمضاعفات صحية أخرى. قد يصاب بعض الأشخاص أيضًا بمضاعفات ناجمة عن الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتؤيدي.
- أمراض القلب المبكرة: الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتؤيدي أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بمقدار الضعف مقارنة بغير المصابين. أولئك الذين يعانون من السمنة إضافةً لالتهاب المفاصل الروماتؤيدي هم الأكثر عرضة للخطر. ويعتبر تصلب الشريان التاجي هو السبب الأول للوفاة للأشخاص المصابين بـRA.
- متلازمة النفق الرسغي: شائعة عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتؤيدي. تسبب هذه المتلازمة ألمًا أو تنميلًا أو وخزًا في اليدين والأصابع، وتنتج عن انضغاط عصب في اليد يسمى العصب الناصف.
- الداء الرئوي الخلالي: مرض الرئة الخلالي هو المظهر الرئوي الأساسي لـ RA ويمكن أن يتطور عندما تلتهب رئتيك.
- التليف الرئوي: هو حالة تسبب تندب الرئة وتيبسها وتجعل التنفس صعبًا. التهاب الجنب أيضًا حالة مرضية مؤلمة أخرى في الرئة وهي من مضاعفات التهاب المفاصل الروماتؤيدي ناجمة عن التهاب بطانة الرئة (غشاء الجنب).
- الألم الصدري: يمكن أن يؤدي التهاب الأنسجة حول قلبك إلى التهاب التامور، وهي حالة مرضية تسبب ألمًا في الصدر.
- الضاعفات العينية: يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل الروماتؤيدي إلى التهاب العنبة والتهاب الصلبة، مما يسبب احمرار العين والألم. إضافةً إلى “متلازمة جوغرن”، والتي تسبب جفاف العين.
- التهاب الأوعية الدموية: يمكن أن يتسبب التهاب الأوعية الدموية في زيادة سماكة الأوعية وضعفها وتضّيقها وتندبها. في الحالات الخطيرة، يمكن أن يؤثر على تدفق الدم إلى أعضاء الجسم ويهدد حياتك.
- تخرب المفاصل: يمكن أن يحدث تلف دائم للمفصل إذا لم يتم ضبط التهاب المفاصل الروماتؤيدي أو معالجته مبكرًا. يمكن أن تتشوه المفاصل بشدة وتتلف الأوتار والعظام والغضاريف القريبة. هناك حاجة أحيانًا للجراحة لمنع خسارة وظيفة المفصل.
- اعتلال النخاع الرقبي: يزيد التهاب الفاصل الروماتؤيدي من خطر الاصابة باعتلال النخاع الرقبي. ينجم هذا الاعتلال عن انضغاط الحبل الشوكي ضمن الرقبة، مما يؤثر بشكل جدي على الحركة. قد يحدث في النهاية أذية دائمة للحبل الشوكي.
- ذات الرئة: تعتبر ذات الرئة العدوى الأكثر شيوعًا عند مرضة الـRA.
- الفشل الكلوي: وهو السبب الثالث الأكثر شيوعًا للوفاة عند مرضى RA. يعاني المرضى أيضًا من زيادة خطر الإصابة بالداء الرئوي المزمن (CKD) و التهاب الكبب والكلية.
- النزف المعدي المعوي: وهو عبارة عن نزف غزير الكمية يحدث بالجزء العلوي من السبيل الهضمي. يعتبر أشيع الاختلاطات الهضمية عند مرضى التهاب الكفاصل الروماتيزمي و يترافق مع مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية NSAIDs.
- نقص الكريات الشامل: في هذه الحالة يكون عند المريض عدد قليل جداً من الكريات الحمر والبيض والصفيحات. يؤدي ذلك إلى ثلاث أمراض دموية: فقر الدم Anemia – نقص الكريات البيض Leukopenia – نقص الصفيحات Thrombocytopenia. ترتبط شدة فقر الدم بشدة التهاب المفاصل الروماتيزمي.
- اللمفومات: يترافق التهاب المفاصل الروماتؤيدي مع خطر الإصابة بكلا من لمفوما “هودجكن (HL)” ولمفوما “لا هودجكن (NHL)”.
- عقيدات تحت الجلد: عبارة عن كتل تتوضع عميقًا ضمن الأدمة والطبقات تحت الجلد. توجد عند 30-40% من مرضى التهاب المفاصل الروماتيزمي وتترافق مع الحالات الشديدة من المرض.
بالنسبة لبعض المرضى، يعد التهاب المفاصل الرثياني مرضًا دوريًا: يمكن أن تختفي الأعراض لعدة أسابيع أو شهور أو حتى سنوات. ثم يندلع المرض ويسبب الأعراض مرة أخرى بما يسنى التوهجات أو النوبات.
تابع القراءة لتتعلم تقنيات واستراتيجيات التعامل مع نوب التهاب المفاصل الروماتويدي.
- كم تدوم مدة النوبة ؟
بنفس الطريقة التي يمكن أن تختلف بها أعراض التهاب المفاصل الروماتؤيدي ومسبباته، يمكن أن تتغير مدة الوقت التي تستمر فيه النوبة. في بعض الأحيان يمكن أن تستمر يومًا واحدًا، وأحيانًا بضعة أيام، وأحيانًا أسبوعًا، وربما سنوات إذا استمرت النوبات دون علاج.
مع العلم أن معظم التوهجات لا يمكن التنبؤ بها ويمكن أن تبدأ فجأة.
- ماهي أسباب هذه التوهجات ؟
يمكن أن تبدأ التوهجات فجأة وبشكل غير متوقع. في بعض الحالات، لا يوجد سبب محدد. بينما في حالات أخرى، يمكن أن يتحرض بسبب الإجهاد العقلي أو الإجهاد البدني أو الخمج (العدوى الانتانية).
تشمل العلامات التي تشير إلى نوبات التهاب المفاصل الروماتويدي ما يلي:
- يبوسة في المفاصل أكثر من المعتاد في الصباح، وعدم ارتخاءها بسهولة طوال اليوم
- زيادة التعب
- تعرق ليلي أو حمى
- شعور عام بتوعك مستمر
عادة، يمكن منع التوهجات بالأدوية، وفي بعض الأحيان تخفيفها بالعلاجات المنزلية.
- كيف نعالج التوهجات ؟
- العلاجات المنزلية
حتى إذا كنت تستخدم دواءً لعلاج التهاب المفاصل الرثياني، فقد تساعد بعض العلاجات المنزلية في تهدئة التوهجات:
- العلاجات الساخنة والباردة: يمكن أن تساعد الكمادات الدافئة والحمامات الساخنة في تهدئة المفاصل المتصلبة. أكياس الثلج أيضا تساهم في تخفيف الآلام الحادة وتخفيف تورم المفاصل.
- المساجات: يمكن أن يساعد التدليك في إرخاء العضلات المتيبسة وتخفيف التوتر
- الوخز بالإبر: هو عملية إدخال إبر دقيقة في الجلد. تشير الأبحاث إلى أن هذا العلاج البديل يمكن أن يساعد في تحسين وظيفة ونوعية الحياة لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- النشاط اليومي: يمكن أن يساعد البقاء نشيطًا عندما يكون ذلك ممكنًا في منع تصلب العضلات والحفاظ عليها.
- الراحة: قد لا تتمكن من إكمال العديد من الأنشطة أو المهمات عندما تتعامل مع هجمات التهاب المفاصل الروماتويدي. إن منح نفسك وقتًا للراحة بين الأنشطة يمكن أن يساعد في تقليل مستويات التوتر.
- ممارسة اليوغا: يمكن أن يؤدي التوتر إلى نوبة التهاب المفاصل الروماتويدي، لذلك من المهم إيجاد طرق لمحاولة خفض مستويات التوتر لديك من خلال أنشطة مثل التأمل وممارسة اليوغا. هناك بعض الأدلة السريرية لدعم التأمل اليقظ كعلاج بديل مثمر لتخفيف أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.
- المكملات الغذائية: تشير الدراسات إلى أن مكملات زيت السمك، التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، إضافة إلى الكركمين، وهو مكون رئيسي في الكركم، تساعد في تخفيف أعراض التهاب المفاصل. ومع ذلك، تحدث مع طبيبك قبل البدء في أي مكملات.
- الحمية: على الرغم من عدم وجود نظام غذائي محدد يمكنه علاج التهاب المفاصل، إلا أن هناك أطعمة قد تساعد في علاج أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي عن طريق المساعدة في تقليل الالتهاب في جسمك، مثل الأسماك الدهنية والبازلاء والفاصوليا والفواكه والخضروات وزيت الزيتون.
- الأدوية
- مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية NSAIDs: غالبًا ما تكون هذه هي النوع الأول من الأدوية الموصوفة للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي. وتفيد بشكل عملي في منع وكبح هجمات المرض. مع العلم أن بعض أنواع هذه الزمرة لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الايبوبروفين والنابروكسين.
- DMARDS: ومثالها الميتوتريكسات والليفلونوميد (أرافا) وهيدروكسي كلوروكوين (بلاكينيل). الهدف الرئيسي من استخداها إبطاء سيرورة المرض والتقليل من الالتهاب. لا تصرف إلا بموجب وصفة طبية.
من الجدير بالذكر أن هذه الأدوية من مثبطات المناعة بالتالي قد تزيد خطر الإصابة بالأخماج، بالتالي من الضروري التحدث مع الطبيب حول الآثار الجانبية للدواء الذي يصفه لك. - مثبطات JAK: يتم وصف هذه الأدوية عند فشل الـ NSAIDs و DEMARDS. تؤثر هذه الأدوية على الجينات ونشاط الخلايا المناعية، والتي يمكن أن تساعد في منع الالتهاب ووقف تخرب المفاصل والأنسجة.
من هذه الأدوية: باريستينيب ( أولوميانت ) – توفاسيتينيب (اكسيلجانز) – أوباداسيتينيب (رينفوك).
- نصائح حول نمط الحياة
بالإضافة إلى دمج كل من العلاجات المنزلية والأدوية للمساعدة في كبح نوبات التهاب المفاصل الروماتؤيدي، ابحث عن طبيب روماتيزم (طبيب متخصص في أمراض المفاصل والعظام والعضلات) يمكنك الوثوق به، وحافظ على اتصال مفتوح معه، قد يسهّل عليك التعامل مع الهجمات عند ظهورها.
إذا كان التهاب المفاصل الروماتؤيدي لديك يجعل الحركة صعبة، فإن الزيارات الروتينية لأخصائي العلاج الفيزيائي، إن أمكن، يمكن أن يساعدك في استعادة بعض المرونة.
قد تشعر أنك غير قادر على مواكبة التزاماتك وأعباء عملك وخططك عندما تفاجئك هجمة التهاب المفاصل الروماتؤيدي. تواصل مع أصدقائك وأفراد عائلتك وزملائك بشأن ما تواجهه. يساعدهم التواصل المفتوح على فهم ما تواجهه ويساعدك في العثور على الأشخاص الذين قد يكونون على استعداد للمساعدة.
لا تخف من الاعتراف عندما لا يمكنك فعل شيء ما. إن إجهاد جسمك بما يتجاوز قدرته على التحمل قد يؤدي في الواقع إلى تفاقم حالة التوهج.
التهاب المفاصل الروماتؤيدي مرض مزمن ليس له علاج حاليًا. ومع ذلك، فإن معظم المصابين به لا يعانون من أعراض مستمرة. بدلاً من ذلك، فإنهم يعانون من “سورات” للمرض متبوعة بفترات خالية من الأعراض نسبيًا تسمى الهجوع أو الهدأة.
يختلف مسار المرض من شخص لآخر، ويمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة.
على الرغم من أن الأعراض قد تتوقف لفترات طويلة، إلا أن مشاكل المفاصل الناتجة عن التهاب المفاصل الروماتؤيدي تزداد سوءًا بمرور الوقت. هذا هو السبب في أن العلاج المبكر مهم جدًا للمساعدة في تأخير تخرب المفاصل الخطير.
إذا كنت تعاني من أي أعراض أو كانت لديك مخاوف بشأن التهاب المفاصل الروماتؤيدي، فتحدث إلى الطبيب الخاص بك.
لتعرف المزيد عن تشخيص التهاب المفاصل الروماتؤيدي:
https://www.healthline.com/health/rheumatoid-arthritis-diagnosis
لتعرف المزيد عن التحاليل الدموية لمرضى التهاب المفاصل الروماتؤيدي:
https://www.healthline.com/health/blood-tests-rheumatoid-arthritis
لتعرف المزيد عن علاج التهاب المفاصل الروماتؤيدي:
https://www.healthline.com/health/remedies-rheumatoid-arthritis
لتعرف المزيد عن الحميات الغذائية والطعام عند مرضى التهاب المفاصل الروماتؤيدي:
https://www.healthline.com/health/anti-inflammatory-ra-diet
لتعرف المزيد عن أنواع التهاب المفاصل الروماتؤيدي والفروق بينهم:
https://www.healthline.com/health/types-rheumatoid-arthritis
المزيد من الصور:
https://www.healthline.com/health/rheumatoid-arthritis-pictures#gallery-open
- Arthritis and rheumatic diseases. (2017).
niams.nih.gov/health_info/Rheumatic_Disease/ - Chiu H. (2015). Increased risk of chronic kidney disease in rheumatoid arthritis associated with cardiovascular complications – A national population-based cohort study.
ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4583248/ - Deane K, et al. (2017). Genetic and environmental risk factors for rheumatoid arthritis.
sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S152169421730013X?casa_token=zePJm0ldcrUAAAAA:AsItXP0sLxhSLZE9UG-ZsgD28QH2z4x_xBLzNVa-eqBqHCF8O5bcUQm257J9HPpYRD_iDI8uSg - Gulhar R, et al. (2019).
ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK519570/ - Osteoarthritis. (n.d.).
arthritis.org/about-arthritis/types/osteoarthritis/ - Osteoarthritis (OA). (2019).
cdc.gov/arthritis/basics/osteoarthritis.htm - Overview: Rheumatoid arthritis. (2019).
nhs.uk/conditions/rheumatoid-arthritis/ - Rheumatoid arthritis. (2018).
report.nih.gov/nihfactsheets/viewfactsheet.aspx?csid=63 - Rheumatoid arthritis (RA). (2020).
cdc.gov/arthritis/basics/rheumatoid-arthritis.html - Rheumatoid arthritis and heart disease. (n.d.).
arthritis.org/health-wellness/about-arthritis/related-conditions/other-diseases/rheumatoid-arthritis-heart-disease - Risk factors. (2019).
cdc.gov/arthritis/basics/risk-factors.htm - Solomon DH, et al. (2014). Treat to target in rheumatoid arthritis: Fact, fiction or hypothesis?
onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/art.38323
إعداد: د.زين الابراهيم