fbpx

التهاب الحوض(الداء الحوضي الالتهابي )

التهاب الحوض

التهاب الحوض(الداء الحوضي الالتهابي) هو التهاب في الأعضاء التناسلية الأنثوية يمكن أن يؤدي إلى تكوينات ندبة مع عصابات ليفية تتشكل بين الأنسجة والأعضاء، يمكن أن يؤثر على الرحم أو قناتي فالوب أو المبايض أو كليهما.

 

الأعراض

العديد من النساء المصابات بمرض التهاب الحوض ليس لديهن أعراض. ولكن إذا ظهرت الأعراض، يمكن أن تختلف من خفيفة إلى شديدة وغالباً عدم علاج مرض التهاب الحوض يمكن أن يكون له عواقب وخيمة. تشمل الأعراض المحتملة ما يلي:

  • ألم وربما يكون شديداً خاصة في منطقة الحوض.
  • حمى.
  • إعياء.
  • نزيف أو تمشيح بين الطموث.
  • دورة غير المنتظم.
  • ألم في أسفل الظهر والمستقيم.
  • ألم أثناء الجماع.
  • إفرازات مهبلية غير عادية.
  • كثرة التبول.
  • التقيؤ.

في بعض الأحيان تشبه الأعراض أعراض أكياس المبيض أو التهاب الزائدة الدودية أو التهاب بطانة الرحم أو التهاب المسالك البولية. كما يمكن أن يكون مرض التهاب الحوض حاداً حيث يستمر حتى 30 يوماً أو مزمناً إذا استمر لأكثر من 30 يوماً. تتمثل إحدى الصعوبات في علاج مرض التهاب الحوض في تنوع الأعراض وأن بعض النساء قد لا تظهر عليهن أعراض.

يجب على أي سيدة تعاني من أعراض أو تعتقد أنه ربما يكون قد تعرضت لعدوى منقولة عن طريق الاتصال الجنسي أو سبب آخر للعدوى أن تراجع الطبيب.

 

المضاعفات

تشمل المضاعفات التي يمكن أن تنشأ إذا لم يتم العلاج ما يلي:

  • تندب يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة (عقم_ حمل هاجر..).
  • التهاب متكرر.
  • آلام الحوض الشديدة.
  • خراج بوقي مبيضي.

لا تدرك العديد من النساء أنهن مصابات بمرض التهاب الحوض حتى يطلبن المشورة الطبية لمشاكل العقم.

المرأة المصابة بمرض التهاب الحوض لديها فرصة بنسبة 20 في المائة للإصابة بالعقم بسبب تندب قناتي فالوب و9 في المائة من خطر حدوث حمل خارج الرحم في المستقبل بينما تبلغ احتمالية الإصابة بألم الحوض المزمن 18 بالمائة.

 

الأسباب

يبدأ مرض التهاب الحوض عادةً بعدوى تبدأ في المهبل وتنتشر إلى عنق الرحم، يمكن أن ينتقل بعد ذلك إلى قناة فالوب والمبايض. قد يكون سبب العدوى جرثومياً أو فطرياً أو طفيلياً، ولكن من المرجح أن تشمل نوعاً واحداً أو أكثر من البكتيريا.

إن البكتيريا المنقولة جنسياً هي السبب الأكثر شيوعاً لمرض التهاب الحوض، الكلاميديا ​​هي الأكثر شيوعاً يليها السيلان البني.

 

عوامل الخطر

بصرف النظر عن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، فإن بعض عوامل الخطر تزيد من خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض. الولادة أو الإجهاض القسري أو الإسقاط العفوي إذا دخلت البكتيريا المهبل. يمكن أن تنتشر العدوى بسهولة أكبر إذا لم يكن عنق الرحم مغلقاً بالكامل.

  • اللولب الرحمي: جهاز داخل الرحم وهو شكل من أشكال تحديد النسل يتم وضعه في الرحم، لا يؤدي اللولب كوسيلة لمنع الحمل إلى تأثيرات عامة جهازية ولكن قد يترافق وجود اللولب داخل الرحم مع حالة انتانية تدعى الداء الحوضي الالتهابي.

التهاب الحوض

  • خزعة بطانة الرحم: يتم خلالها أخذ عينة من الأنسجة لتحليلها.
  • التهاب الزائدة الدودية: تكون مصدراً للخطر إذا انتشرت العدوى من الزائدة الدودية إلى الحوض.

 

الأكثر عرضة للإصابة

تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض التهاب الحوض إذا كانت المرأة نشيطاً جنسياً وعمرها أقل من 25 عاماً والسبب الآخر أنها لا تستخدم موانع الحمل الآمنة.

 

التشخيص

  • سيسأل الطبيب عن الأعراض وسيجري فحصاً للحوض للتحقق من الألم، كما سيقوم باختبار الكلاميديا ​​والسيلان.
  • يمكن أخذ مسحة من عنق الرحم، وربما من الإحليل، وهو الأنبوب من المثانة الذي يتدفق من خلاله البول. وقد تكون هناك اختبارات للدم والبول.
  • يمكن استخدام الفحص بالموجات فوق الصوتية للتحقق من وجود التهاب في قناة فالوب.
  • في بعض الأحيان، يتم استخدام تنظير البطن ويكون تشخيصي وعلاجي لفك الالتصاقات وإذا لزم الأمر يمكن أخذ عينات الأنسجة من خلالها.

العلاج

يقلل العلاج المبكر من احتمالية حدوث مضاعفات، مثل العقم.

  • العلاج بالمضادات الحيوية: غالباً ما يشتمل مرض التهاب الحوض على أكثر من نوع واحد من البكتيريا، لذلك قد يأخذ المريض نوعين من المضادات الحيوية معاً. وإذا أظهرت الاختبارات البكتيريا المسببة للمرض، فمن الممكن المزيد من العلاج الموجه.

أما ذا لم تحدث المضادات الحيوية فرقًا في غضون 3 أيام، يجب على المريضة طلب المزيد من المساعدة الطبية فقد تتلقى علاجاً بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد أو تغيير الدواء.

إذا كانت المرأة المصابة بمرض التهاب الحوض حاملاً أو ظهرت عليها أعراض شديدة جداً، فقد تحتاج إلى البقاء في المستشفى حيث يتم إعطاء الأدوية عن طريق الوريد.

  • الجراحة: نادراً ما تكون هناك حاجة إليها، وأصبح يستعاض عنها بالتنظير (تنظير البطن لكشف الالتصاقات وفكها).

إذا كان الشريك مصاباً بعدوى منقولة عن طريق الاتصال الجنسي، فهناك خطر جسيم من تكرار الإصابة إذا لم يتم علاجها، كما يجب على المريضة الامتناع عن ممارسة الجنس حتى انتهاء العلاج.

 

الوقاية

يمكن أن يصبح مرض التهاب الحوض حالة خطيرة، ولكن هناك بعض الطرق لتقليل المخاطر:

  • إجراء فحص منتظم، خاصة لأولئك الذين لديهم شركاء جنسيين متعددين.
  • ضمان اختبار الزوجين للعدوى والأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.
  • عدم استخدام دوشات مهبلية لأن هذا يزيد من المخاطر.
  • استخدام الواقي الذكري أو غطاء عنق الرحم وممارسة الجنس الآمن.
  • عدم ممارسة الجنس في وقت مبكر جداً بعد الولادة أو بعد إنهاء الحمل أو فقدانه.
  • لا ينبغي استئناف ممارسة الجنس حتى يغلق عنق الرحم بشكل صحيح.

 

سماعة حكيم