fbpx

التقيؤ

التقيؤ

التقيؤ هو الاندفاع القوي لمحتويات المعدة. حيث يتقيأ معظم الأطفال من وقت لآخر، لكنه عادة لا يستمر لفترة طويلة، وغالباً ما يتحسن من تلقاء نفسه.

 

الأسباب

أشياء كثيرة مختلفة يمكن أن تجعل الأطفال يتقيأون. في معظم الأحيان، يكون ذلك بسبب التهاب المعدة والأمعاء الذي يطلق عليه غالباً “أنفلونزا المعدة”، بسبب الفيروسات. يمكن أن تسبب الجراثيم الأخرى، مثل البكتيريا والطفيليات، التهاب المعدة والأمعاء. إلى جانب القيء، قد يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب المعدة والأمعاء أيضاً من الغثيان وآلام البطن والإسهال. عادة ما يستمر القيء بسبب التهاب المعدة والأمعاء أقل من 24 ساعة وتتحسن الأعراض الأخرى في غضون أيام قليلة. يمكن للناس أن يتقيأوا أحياناً من:

  • التسمم غذائي.
  • دوار الحركة.
  • الصداع النصفي.
  • الحمل.

في حالات نادرة، يمكن أن يكون القيء علامة على وجود مشكلة خطيرة، بما في ذلك:

  • انسداد الأمعاء، مثل تضيق البواب عند الرضع.
  • مشاكل أخرى في المعدة والأمعاء، مثل حصوات المرارة والتهاب البنكرياس والتهاب الزائدة الدودية.
  • زيادة الضغط في الدماغ الذي يمكن أن يحدث بعد إصابة في الرأس أو كعرض من أعراض التهاب السحايا أو ورم في المخ.

 

الأعراض

غالباً ما يشعر الأطفال بالغثيان وألم في البطن قبل التقيؤ. قد تشمل الأعراض الأخرى:

  • حمى.
  • فقدان الشهية.
  • إسهال.

يمكن أن يؤدي القيء المتكرر إلى الجفاف (عدم وجود كمية كافية من الماء في الجسم). تشمل علامات الجفاف التبول في كثير من الأحيان، والبكاء قليلاً أو بدون دموع، أو جفاف الفم أو تشقق الشفتين، أو الشعور بالدوار أو الدوار، أو الشعور بالنعاس الشديد أو عدم اليقظة.

 

التشخيص

يمكن للأطباء عادةً معرفة ما إذا كان القيء جزءاً من أنفلونزا المعدة من خلال معرفة الأعراض. فيطلب الطبيب فحص بول أو فحص دم أو اختبارات أخرى للتحقق من الجفاف ومعرفة سبب القيء.

 

العلاج

يعتمد علاج القيء على السبب. عادة ما يختفي القيء الناتج عن التهاب المعدة والأمعاء من تلقاء نفسه في أقل من 24 ساعة.

 

إذا كان الطفل يعاني من القيء فيجب منع الجفاف عن طريق إعطاء محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم، الذي يحتوي على الكميات المناسبة من الماء والسكر والملح للمساعدة في الجفاف. كما يمكن شرائه بدون وصفة طبية من الصيدليات. إذا لم يتم  الحصول على محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم، فيجب مراجعة الطبيب.

إذا كان الطفل يعاني من جفاف خفيف وقال الطبيب إنه لا بأس من بدء العلاج في المنزل:

  • نبدأ برشفات صغيرة من محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم، بمعدل ملعقة أو ملعقتين صغيرتين كل بضع دقائق.
  • يمكن للأطفال الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو تناول الحليب الصناعي طالما أنهم لا يتقيئون بشكل متكرر.
  • لا يجب إعطاء الأطفال الماء العادي بدلاً من محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم لأنه لا يحتوي على العناصر الغذائية المناسبة للأطفال المصابين بالجفاف.
  • يمكن للأطفال الأكبر سناً الحصول على مصاصات إلكتروليت مجمدة.

لا تعطى أدوية للقيء للطفل إلا إذا أوصى الطبيب بذلك.

عندما يتوقف الطفل عن التقيؤ، يمكن تقديم كميات صغيرة من الأطعمة الصلبة، مثل الخبز المحمص أو البسكويت أو الأرز أو البطاطس المهروسة، كما يمكن أيضاً إعطاء الزبادي والفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون، مثل الدجاج.

بينما يحتاج الأطفال الذين يستمرون في التقيؤ أو يعانون من الجفاف الشديد إلى العلاج في غرفة الطوارئ أو المستشفى.

 

متى يجب الاتصال بالطبيب؟

يتوجب الاتصال بالطبيب إذا كان الطفل:

  • لا يستطيع الشرب لعدة ساعات.
  • تظهر عليه علامات الجفاف، مثل التبول في كثير من الأحيان، والبكاء بقليل من الدموع أو عدم وجود دموع على الإطلاق، وجفاف الفم أو الشفاه المتشققة، والشعور بالدوار أو الدوخة، والنعاس الشديد أو عدم اليقظة.
  • يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
  • يتقيأ دماً، أو لديه قيء أخضر أو ​​بني.
  • يعاني من آلام شديدة في المعدة أو الظهر.
  • يعاني من صداع أو تصلب في الرقبة.
  • يتقيأ بعد إصابة في الرأس.
  • يتقيأ لأكثر من 24 ساعة.

 

سماعة حكيم