سنتكلم شمن مقالنا حول علاج وتأهيل التأتأة وأهم المناهج العلاجية المتبعة…
يختلف تأهيل التأتأة تبعاً لشدة المشكلة بعد تشخيص دقيق للحالة.
ومن أهم المناهج العلاجية :
- برنامج الكلام الخالي من التأتأة
- النموذج المتدرج لزيادة طول المعدل الكلامي
- برنامج المعاناة التشاركية
- الطلاقة المنتظمة والمتدرجة
وتستند هذه المناهج لمدرستين فكريتين :
تشكيل الطلاقة:
الذي ينظر ل التأتأة على أنها سلوك مكتسب وبالتالي يمكن التخلص منه ومن أهم تقنياته:
- البداية السلسة للكلام
- اللكلام المطول من خلال مط أصوات العلة
- الملامسة اللطيفة للنواطق عند الكلام دون تشنج أو شد
- التصويت والتنغيم الكلامي
- الاسترخاء التدريجي من خلال التميز بين حالتي الشد والاسترخاء خلال الكلام
- الإبطاء الكلامي من خلال التحدث ضمن فواصل زمنية بين الكلمات.
اقرأ حول التلعثم(الأعراض والعلاج)
تعديل التاتاة :
ينظر للتأتأة على أن لها استعداد فيزيولوجي،
وبالتالي لايمكن التخلص منها نهائياً
وإنما يهدف التعديل للتخفيف منها من خلال:
- زيادة وعي المتأتأ بمشكلته
- والتقليل من التوتر العضلي والقلق
- التقليل من الحساسية للمشكلة بتشجيع الشخص على الكلام أمام الآخرين والسيطرة على الموقف، ليعلم أنه قادر على التحكم بكلامه ..
وهناك عدة أساليب عيادية منها :
- الكلام المنغم والمقطع
- الممارسة السلبية لتحسن وعيه بمشكلته من خلال فكرة التأتأة الطوعية
- الاستعداد المسبق للكلام وتجنب الكلمات معقدة التركيب
- تنظيم التنفس من خلال الشهيق والزفير وتحسين معدل التصويت للشخص ليتناسب كلامه مع كمية الهواء اللازمة لذلك.
هذا ويعمل حول المتأتأ اختصاصي النطق
واختصاصي الدعم النفسي والاجتماعي …
وأحياناً اختصاصي العصبية في الحالات ذات المنشأ العصبي .
ومن أهم الحقائق الخاصة بالعلاج :
التأتأة تدريجية تزيد وتنقص تذهب وتعود.
يتعرض فيها الشخص لحالات تحسن لكنه قد ينكس مع الضغط النفسي والتوتر .
تأهيلها يتطلب استمرارية ومدى زمني
فعلاجها تدريجي وليس سريع.
إعداد: محمد ونوس
اختصاصي تقويم النطق واللغة .