fbpx

إعتام عدسة العين (الساد)

إعتام عدسة العين

إعتام عدسة العين(الساد) هو غشاوة في عدسة العين وهي منطقة تكون شفافة عادةً، ولكن عندما يحدث التكثف فإنه يمنع أشعة الضوء من المرور عبر العدسة والتركيز على شبكية العين (شبكية العين هي بطانة أنسجة حساسة للضوء، وهي تقع في مؤخرة العين). يحدث هذا التعتيم عندما يبدأ جزء من البروتين وله عدد من الدرجات (ساد غير ناضج ساد ناضج ساد مفرط النضج ساد مورغاني ) وتختلف الأعراض بحسب درجة الساد. 

في مراحله المبكرة قد لا يسبب إعتام العدسة أي مشكلة فقد يؤثر التكثف على جزء صغير فقط من العدسة. ومع ذلك، قد يزداد الإعتام بمرور الوقت ويؤثر على جزء أكبر من العدسة. حتى إذا وصل ضوء أقل إلى شبكية العين، يصبح من الصعب رؤيته. قد تصبح الرؤيا باهتة ومشوشة ولكن لا يمكن أن ينتشر من عين إلى أخرى، وغالباً ما يصاب الكثير من الناس بالإعتام في كلتا العينين. ويطلق عليها بالعامية مصطلح المياه البيضاء أو الزرقاء في العين.

 

الأنواع

  • الإعتام المرتبط بالعمر: ترتبط غالبية حالات إعتام عدسة العين بالشيخوخة.
  • الإعتام الخلقي: يولد بعض الأطفال مصابين بالإعتام. يتطور عند بعض الأطفال في مرحلة الطفولة، وغالباً يصيب كلتا العينين.

إن بعض الحالات الخلقية لا تؤثر على البصر، لكن البعض الآخر يؤثر ويحتاج إلى إزالته.

  • الإعتام الثانوي: يحدث عادةً بسبب مرض آخر في الجسم (مثل مرض السكري).

 

الأسباب

على الرغم من أن الخبراء لا يعرفون على وجه اليقين أسباب إعتام عدسة العين، إلا أنهم يعتقدون أنه يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب المحتملة بما في ذلك:

  • التدخين.
  • داء السكري.
  • تمضية الكثير من الوقت في ضوء الشمس.
  • استخدام الستيرويد.
  • استخدام بعض مدرات البول.
  • بعض المهدئات الرئيسية.

بالنسبة للعديد من الأسباب المحتملة، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتمييز تأثير المرض عن تأثير الأدوية.

 

الأكثر عرضة لخطر الإعتام 

تشمل عوامل الخطر المحتملة ما يلي:

  • السن: العمر هو أكبر عامل خطر للإصابة، وقد يتطور المرتبط بالعمر بين 40 و 50 عاماً.
  • مكان السكن: أظهرت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يعيشون على ارتفاعات عالية أكثر عرضة للإصابة.
  • التعرض المفرط للشمس: الأشخاص الذين يقضون وقتاً أطول في الشمس قد يصابون بإعتام عدسة العين(الساد) في وقت أقرب من غيرهم.

 

الأعراض

فيما يلي أكثر أعراض إعتام عدسة العين شيوعاً. ومع ذلك، قد يعاني كل شخص من الأعراض بشكل مختلف. قد تشمل الأعراض:

  • رؤية غائمة أو ضبابية.
  • الأضواء ساطعة للغاية و / أو تنبعث من وهج أو هالة.
  • ضعف الرؤية الليلية.
  • رؤية متعددة (مزدوجة).
  • تبدو الألوان باهتة.
  • زيادة قصر النظر، مما يزيد من الحاجة إلى تغيير الوصفات الطبية للنظارات.
  • تشوه الرؤية في أي من العينين.

غالباً في المراحل المبكرة من المرض، قد لا يلاحظ  المريض أي تغييرات في رؤيته. نظراً لأن الساد ينمو ببطء، فإن البصر سوف يسوء ببطء. يمكن أن تتسبب بعض حالات إعتام عدسة العين(الساد) أيضاً في تحسن الرؤيا عن قرب لفترة قصيرة. لكن من المحتمل أن يزداد بصر المريض سوءاً مع نمو إعتام عدسة العين. قد تبدو الأعراض مثل حالات العين الأخرى.

 

التشخيص

بالإضافة إلى التاريخ الطبي الكامل وفحص العين، قد تشمل اختبارات تشخيص إعتام عدسة العين ما يلي:

  • اختبار حدة البصر: اختبار مخطط العين المشترك الذي يقيس قدرة الرؤية على مسافات عديدة.
  • اتساع حدقة العين: يتم توسيع الحدقة بقطرات للعين للسماح بفحص شبكية العين عن قرب.

بالإضافة إلى ذلك، قد يتم إجراء اختبارات أخرى لمساعدة أخصائي العيون على معرفة المزيد عن صحة وبنية عين المريض.

 

العلاج

سيكتشف الطبيب أفضل علاج بناءً على عمر المريض وصحته العامة وتاريخه الطبي بالإضافة إلى معرفة الأدوية والعلاجات التي يتلقاها. ففي مراحله المبكرة، يمكن المساعدة في فقدان البصر الناجم عن إعتام عدسة العين باستخدام نظارات مختلفة أو عدسة مكبرة أو إضاءة أقوى. عندما لا تعود هذه الإجراءات مفيدة، تكون الجراحة هي العلاج الفعال الوحيد المتاح. لا يلزم إزالة المياه البيضاء إلا عندما يعيق فقدان البصر الأنشطة اليومية للمريض، مثل القيادة أو القراءة أو مشاهدة التلفزيون.

جراحة الساد

تعد جراحة الساد من أكثر العمليات الجراحية شيوعاً وهي أكثرها أماناً وفعالية. تتضمن الجراحة استبدال العدسة الغائمة بعدسة جديدة. إذا كان لدى المريض إعتام عدسة العين في كلتا العينين، فعادة لا يتم إزالتهما في نفس الوقت. سيحتاج الطبيب إلى إجراء الجراحة على كل عين على حدة.

الساد

 

سماعة حكيم