تم للأسف إلغاء مادة اليود من الملح رغم الحاجة لها وذلك لعدم توافر المواد الأولية لمدة 3 أشهر قابلة للتمديد.
سيتم الحديث عن أهمية اليود في هذه المقالة وبتتمتها وسنتابع بأهم المصادر لتعويض هذا النقص.
اليود:
يعد عنصر اليود من المعادن الصغرى ذات
الأهمية الكبرى لجسم الانسان و في كافة مرحلة
من مراحل حياته , فتكمن أهمية هذا العنصر في
دخوله بعملية أيض و انتاج الطاقة في الخلايا, كما
يساهم في عملية استقلاب السكريات و البروتينات
و كذلك الدسم , كما يساهم في تقوية الأظافر
الضعيفة ويمنع تساقط الشعر , كما أن له
دور مهم في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي .
عوز اليود:
يعاني الملايين من الأشخاص في العالم
من عوز اليود, و الذي ينتج عنه مشاكل خطيرة
تبدأ من المرحلة الجنينية اذا كانت الحامل تعاني
من عوز ه فيمكن أن يؤدي الى اجهاضات ,
و تشوهات ولادية و تأخر عقلي و شلل تشنجي .
أما بعد الولادة فيمكن أن يؤدي الى زيادة نسبة
الوفيات و تأخر عقلي و روحي حركي.
وكما يؤثر نقصه على عملية نمو الجسم
و الدماغ في مرحلة الطفولة و البلوغ, كما يؤدي
نقصه الى تضخم الغدة الدرقية.
اقرأ فاكهة المشمش …قيمتها الغذائيه ..وفوائدها الطبية!!
مصادره:
يعد الملح الميودن هو المصدر الأول ضمن
المصادر الغذائية , لكن مع الأسف حالياً تم إيقاف
يودنة الملح لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد ,
أما المصادر الأخرى له فهي:
- الأسماك.
- المأكولات البحرية و التي قليلاً ما تتوفر.
- تعد منتجات الألبان و الحليب و الأجبان مصادر جيدة خاصة اللبن.
- و كذلك البيض يعد مصدراً جيداً.
- أما عن بعض الخضروات و الفواكه فيمكن أن تكون مصادر جيدة له إذا تم زراعتها في تربة غنية باليود.
بالختام :
يمكن القول أن الفئات الحساسة كالأطفال و السيدات الحوامل المرضعات إذا لم تحقق الوارد الجيد منه لابد من استشارة الطبيب في تناول المكملات.
دمتم سالمين و بالف خير وبعيدين عن كل عوز و مرض.
اختصاصية التغذية روعة التجار.