تتضمن أهلاسات النوم تخيل أحداث تبدو واقعية جداً..
و تحدث الهلوسات النومية في غضون ثوان أو دقائق معدودة قبل أو بعد النوم حينما يكون المرء مستيقظاً ، والهلوسة الأكثر شيوعاً هي بصرية.. وقد تكون سمعية (سماع صوت يناديه باسمه أو رنين الهاتف) ، أو رؤية أضواء بلورية مشرقة أو خافتة معلقة في الهواء تتلاشى ببطء ، أو الإحساس بأن أحداً لمس وجهه أو يديه أو ساقه، أو رؤية شخص بجانب السرير يختفي بسرعة.. وقد تكون على شكل إحساس بالحركة أو السقوط أو العوم في الفضاء.
– وهي تشابه الكوابيس .. لكننا عندما نستيقظ من الكابوس نكون مدركين أنه حصل أثناء النوم.. وذلك بخلاف هلوسات النوم التي تعطي شعوراً عالياً بالواقعية..
يوجد حالتين من أهلاسات النوم:
- نسمي الأولى الهلوسة في أول النوم (Hypnagogic) وتحدث في الفترة التي يصبح فيها الدماغ نائماً بعد أن كان يقظاً
- أما الحالة الثانية فنسميها الهلوسة في آخر النوم (Hypnopompic) وتحدث عند استيقاظ الدماغ من النوم.
تحدث الهلوسات (كما في حالة الشلل النومي ) في فترة من الوقت ما بين النوم والوعي حيث يختلط على الشخص إدراك فيما إذا كان صاحياً أو نائماً وخلال هذه الفترة يمكن لحالة الأحلام أن تتداخل مع عالم يقظتنا منتجة هلوسات على مستوى جميع الحواس وقد يحدث معها نفضات في اليد أو الساق بل يمكن أن تقفز من سريرك.
موضوع ذو صلة : شلل النوم أو مايدعى الرابوص
كما يمكن أيضاً أن يخطئ الدماغ في تفسير الإشارات التي يتلقاها من الحواس فيخلق هلوسات مبنية عليها.
على سبيل المثال : يمكن لقميص معلق على الجدار خلال اللحظات القليلة الأولى بعد الاستيقاظ أن يسيء الدماغ فهمه فيصبح كائناً بهيئة بشرية.
دمتم سالمين 🌸
د. عمار عبد الحكيم القهوجي