إنقاص الوزن في رمضان: يصوم الناس خلال شهر رمضان المبارك من شروق الشمس حتى غروبها. بعد 12 ساعة تقريباً، عندما يفطر الناس، فإنهم يميلون إلى الإفراط في تناول الطعام، الأمر الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بزيادة الوزن.
يوصي الأطباء وخبراء الصحة بتجنب الأطعمة الغنية بالدهون للإفطار في رمضان لعدة أسباب صحية. حيث تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يصومون ينتهي بهم الأمر باكتساب الوزن في نهاية الشهر الإسلامي المبارك، ولكن من خلال إجراء بعض التعديلات البسيطة في الروتين اليومي، يمكن لأي شخص بسهولة فقدان الوزن والحفاظ على وزن الجسم الصحي خلال هذه الفترة.
العادات المفيدة لإنقاص الوزن
هناك بعض العادات التي تساعد الصائم في إنقاص وزنه بطريقة صحية خلال شهر رمضان، نذكر منها:
- التقليل من تناول السكر
الامتناع عن الطعام والماء طوال اليوم يمكن أن يجعل الإنسان يشعر بالتعب والضعف. ربما يمنح تناول السكر في المساء طاقة فورية ولكن قد يجعل الشخص خملاً بعد فترة. إن السكر غني أيضاً بالسعرات الحرارية، والإفراط في تناوله يمكن أن يزيد الوزن. عند الإفطار يجب أن يضع الصائم في اعتباره كمية السكر التي يناولها.
- وضع نظام غذائي متوازن
بدلاً من الانغماس في الأطعمة السكرية والأطعمة المقلية، يتوجب اختيار وجبة أكثر توازناً في النظام الغذائي، حيث يمكن للأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضار والفواكه والكربوهيدرات المعقدة أن تبقي الجسم ممتلئاً لفترة أطول. ينصح بإضافة المزيد منها إلى النظام الغذائي للبقاء ممتلئاً ومنع الإفراط في تناول الطعام. كما أن اختيار الأطعمة الصحية منخفضة السعرات الحرارية ستساعد في الحفاظ على وزن صحي للجسم.
- تناول الطعام ببطء
عند الإفطار يجب على الصائم أن لا يسرع في تناول الطعام، كما عليه أن يتناول قضمات صغيرة والاستمتاع بكل لقمة. فعندما يأكل الإنسان بسرعة، لا يستطيع الدماغ التعرف على أن المعدة ممتلئة، ونتيجة لذلك ينتهي به الأمر بتناول طعام أكثر من المعتاد، بالإضافة إلى إن المضغ ببطء والاستمتاع بكل قضمة يمنح الدماغ الوقت الكافي للتعرف على علامة الشبع.
- تقسيم الوجبات إلى أجزاء صغيرة
عدم أكل وجبة الطعام دفعة واحدة في أثناء الإفطار بحيث يتناول الصائم كمية صغيرة عند الإفطار، ثم يتم تناول العشاء بعد ساعة أو ساعتين. إذا أكل الشخص الوجبة كلها مرة واحدة فقد ينتهي به الأمر باستهلاك سعرات حرارية أكثر من المعتاد. مع التأكد أيضاً من أن يكون العشاء متوازن مع النسبة الصحيحة من الدهون والكربوهيدرات والبروتينات والخضروات.
- شرب كمية كافية من المياه
يحتاج الشخص إلى شرب ما لا يقل عن 2-3 لترات من الماء يومياً للتعويض عن 12 ساعة من الصيام، فيجب عليه محاولة شرب المزيد من الماء بالفترة بين الإفطار والسحور لتعويض السوائل التي خسرها أثناء الصوم. كما أن قلة تناول الماء يمكن أن يجعل الإنسان يشعر بالجوع في نهاية اليوم، بالإضافة إلى أنه ضروري أيضاً لطرد السموم من الجسم.
- الحركة وممارسة بعض التمارين
يتوجب على الصائم أن لا يخلد إلى الفراش فوراً للاستلقاء طوال فترة المساء بعد الإفطار أو بعد تناول العشاء، فمن الأفضل التحرك قليلاً لحرق السعرات الحرارية وتجنب تراكم الدهون في منطقة البطن، كما يمكن أن يساعد التحرك قليلاً بعد الإفطار على هضم الطعام ومنع الانتفاخ.